Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف المملكة العربية السعودية من حربى الخليج الأولى والثانية 1980 - 1991 م =
المؤلف
احمد, هلبين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هلبين محمد أحمد
مشرف / فاروق عثمان اباظة
مناقش / محمد عمر عبد العزيز عمر
مناقش / فائزة محمد حسن ملوك
الموضوع
السياسة الدولية. العلاقات الدولية. حرب الخليج.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
209 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

اقتضت طبيعة البحث تقسيمه وَفْق التسلسل التاريخيّ إلى: التمهيد, وثلاثة فصول, وخاتمة وملاحق وقائمة المصادر والمراجع، دَرِس التمهيد تطور العلاقات السعودية مع كل من العراق وإيران خلال الاعوام (1920-1980)م؛ فقد تميزت العلاقات السعودية العراقية بتوتر منذ بداية القرن العشرين بسبب المشاكل الحدودية ، وعقدت على إثرها الكثير من الاتفاقيات؛ لتحديد الحدود بينهما, والتي استمرت الى عام 1962م, وبعد وصول حزب البعث الى السلطة عام 1968م تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب التوجهات الفكرية للنظام العراقي الجديد وإعتماده على الإتحاد السوفيتي اساسًا في سياسته الخارجية , زاد التدهور في العلاقات بينهما بعد الأنسحاب البريطاني من الخليج العربي عام 1971م فكلاهما ارادا أن يملء الفراغ الذي سببه الأنسحاب البريطانيّ في المنطقة, وفي عام1975م تحسنت العلاقات بينهما وتبادلا الزيارات الرسمية بين البلدين. اما بخصوص العلاقات السعودية – الإيرانية، فقد تميزت العلاقات بينهما بعدم الأتزان وأنعدام الثقة، فالعلاقات بين البلدين كانت تزدهر في بعض الأحيان, وتنحسر في أحيان أخرى، ففي أثناء الأعوام بين 1925- 1955م تميزت العلاقات بين البلدين بالتحسن النسبي, الا ان خلال عام 1979م عاد التوتر من جديد ليخيم بظلالهِ على علاقات البلدين؛ بسبب نجاح الثورة الإسلامية في إيران، ومحاولة إيران تصدير ثورتها الى الدول المجاورة, وعلى رأسها المملكة العربية السعودية .
وخصص الفصل الاول من الدراسة لبحث (تطورات الموقف السعودي من حرب الخليج الأولى 1980- 1986) م وقسم إلى ثلاث فترات منها: الحياد السعودي في حرب الخليج الأولى 1980- 1981م والدعم السعوديّ للعراق (1982- 1984)م والتقارب السعوديّ الإيراني 1985م. عندما اندلعت الحرب العراقية – الإيرانية في البداية التزمت السعودية الجانب الحياديّ؛ وذلك لأنها أرادت أن تبقى الحرب بعيدة عن دائرة نيرانها بين العراق وايران، فضلاً عن ذلك أرادت أن تضعف الحرب قوة البلدين، لكنها في عام 1982م تخلت عن لغة الحياد، لاسيما بعد أن تصاعدت التهديدات الايرانية ضد دول الخليج العربيّ ولاسيما السعودية، ، وتعرضت السعودية بسبب موقفها المساند للعراق إلى كثير من الصعوبات والمشاكل، لكن الحكومة الإيرانية حاولت تلطيف الأجواء مع الحكومة السعودية ؛ ففي عام 1985م حدث تقارب سعوديّ إيراني نتج عنه تبادل الزيارات بين البلدين .
أما الفصل الثاني فبحث (توتر العلاقات السعودية الإيرانية وأثرها على نهايات حرب الخليج الأولى1986- 1988)م وقُسَّم الى أربع مراحل هي: الاحتلال الإيرانيّ لجزيرة الفاو عام1986م، وأحداث مكة عام1987م، وحرب الناقلات النفطية عام1987م، وجهود السعودية في انهاء الحرب عام1988م. ففي عام 1986م طرأت تغيرات جذرية في ساحة الحرب لصالح إيران فأنعكست على العلاقات السعودية الايرانية فتوترت العلاقات بين البلدين بعد أن احتلت إيران جزيرة الفاو، وتدهورت اكثر بعد أحداث مكة عام 1987م عندما قام الحجاج الإيرانيين بإثارة أعمال الشغب في موسم الحج, استمر التوتر في العلاقات عندما قامت إيران بقصف الناقلات النفطية في مياه الخليج العربيّ حتى وصلت العلاقات بين البلدين إلى مرحلة حرجة للغاية انتهت بقطع السعودية علاقاتها مع إيران عام 1988م.
وبحث الفصل الثالث من الدراسة موقف السعودية من حرب الخليج الثانية (1990- 1990)م والذي قُسَّمَ بدوره إلى أربع مراحل هي: خلفيات الأزمة بين العراق والكويت (1923- 1989)م، تطورات الأزمة العراقية الكويتية في 23 فبراير-1990م – 2 اغسطس1991 م ، الغزو العراقي للكويت في 2 اغسطس 1990م، العمليات العسكرية لقوات التحالف الدوليّ وتحرير الكويت نوفمبر 1990م، مارس 1991م. منذ بداية الأزمة العراقية الكويتية وقفت السعودية مع الكويت وساندتها ضد العراق, وعندما أشتدت الأزمة بين العراق والكويت في يوليو عام 1990م اتخذت السعودية موقفًا واضحًا تجاه الأزمة, وبذلت جهودًا كبيرة لتخفيف الأزمة بين العراق والكويت، وبعد ان قام العراق بغزو الكويت في أغسطس عام 1990م حاولت السعودية إقناع صدام حسين بالانسحاب من الكويت, والاستجابة للنداءات الدولية، لكن الرئيس العراقيّ رفض الاستجابة للطلب السعوديّ، على إثر ذلك سمحت السعودية للقوات العربية والغربية بدخول أراضيها لإخراج القوات العراقية من الكويت، وهذا كان سببًا واضحًا في تدهور العلاقات بين السعودية العراق , اما الخاتمة
أما بخصوص مصادر الرسالة ومراجعها فقد اعتمدت الباحثة في إعداد هذه الدراسة على مراجع عديدة ومتنوعة، من الوثائق وكتب وصحف ورسائل علمية تأتي في مقدمتها الوثائق غير المنشورة والمنشورة التي أمدت الرسالة بمعلومات مهمة وقيمة , تم تطرق اليها في سياق البحث، وأشارت إليها في قائمة المصادر والمراجع .