Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأويل الرمزى وتطبيقاته فى الفلسفة اليونانية =
المؤلف
مصطفى, مروة عوض ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عوض ابراهيم مصطفى
مشرف / حربى عباس عطيتو
مشرف / عبد الفتاح أحمد فؤاد
مناقش / محمد فتحى عبد الله
مناقش / جيهان السيد سعد الدين
الموضوع
الفلسفة - تاريخ. الفلسفة اليونانية. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
263 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

جاءت الدراسة فى فى خمسة فصول، تسبقها مقدمة، وتلحقها خاتمة، وقد كان الفصل الأول بعنوان ” فى مفهوم التأويل وأنواعه ”وفى هذا الفصل عرفت التأويل لغة واصطلاحاً وحاولت تحديد مفهوم التأويل وكذا مفهوم الهرمينوطيقا، والتى ترتبط بالنص، مثلها فى ذلك مثل التأويل والتفسير. ثم تناولتمسألة التفرقة بين التفسير والتأويل بين فِرَقٍ ثلاثٍ.أولها يرى أنه لاَ فْرق بين التفسير والتأويل، وثانيها فَريق يقر باختلاف قائم بين التأويل والتفسير، وفريق ثالث يرى أن الاتفاق جَوهري بينهما, وإن كانت طبيعتهما مختلفة. وتناولت كذلكَ رأى الإمام الغزالى فى التفرقة بين التفسير والتأويل. ثم عرضت للعلاقة بين الهرمينوطيقا والمنهج بين عرض للهيرمينوطيقا عند كل من جادمير وشلايرماخر وديلتاىوهايدجر وهيرش. وفى ختام هذا الفصل انتهيت لخلاصة مفادها أن التأويلية تميزت بحضورها فى مستويات مختلفة أظهرها المستوى الديني والفلسفى.
أما الفصل الثانىفقد جاء بعنوان ” بدايات التأويل فى الفكر الشرقى القديم ”وفيه عرّفت الأسطورة وأنواعها حيث تتعدد ألوان الأساطير ما بين طقوسية، وتعليلية، ورمزية، وتاريخية، وعرضت للمدارس التى نشأت لدراستها ما بين مدرسة تاريخية، ومدرسة طبيعية، ومدرسة تعبيرية، ومدرسة نفسية. ثم انتقلت للحديث عن التأويل فى الأساطير الفرعونية وعرضت لبعض أساطير نشأة الكون فى مصر القديمة، وكيف لعب التأويل دوراً بارزاً فيها, كما تحدثت عن دور التأويل فى الأدب الفرعونى من خلال عرض بعض قصص المغامرات مثل ” قصة البحار”, و” قصة سنوحى” و” قصة الأخوين ” و ” قصة الفلاح الفصيح ”. ثم تناولت التأويل فى الأساطير الهندية ومنها أسطورة ”براجاباتى ” وألقيت نظرة على الحقائق الروحية من مختارات راما كريشنا، وتحدثت عن عقيدة التناسخ وكيف كان لتلكالعقيدة أثر كبير فى نفوس الهنود لما تحمله من تأويلات وأمور خفية. وانتقلت للتأويل فى الحضارات الآشورية ,والبابلية، والسومرية، فقد ظهر التأويل جلياً فى الفكر الرافدى، وبخاصة فيما يتعلق بمسألة الألوهية، وعرضت لأسطورة مجئ الآلهة، وملحمة جلجامش والموقف الخلقى، وأسطورة إنكى وإناناو، وعرضت لملحمة إيرا, وأسطورة ايتانا والنسر ,وأسطورة أنكى وننخرساج. ثم أشرت للتأويل فى الحضارة العبرية وألقيت الضوء على أسطورة الوعد وأسطورة شعب الله المختار وكذا أساطير الخلْق، وعرضت لبعض آيات التلمود التى تحتاج لكثير من النظر والتأويل.
وجاء الفصل الثالث بعنوان ”التأويل فى المرحلة الأسطورية ” ” أى مرحلة ما قبل الفلسفة ” وفيه تناولت التأويل فى الملاحم والأساطير اليونانية فعرضت للألياذة، والأوديسة لهوميروس، وقصيدة أنساب الآلهة لهزيود، والتأويل فى قصيدة العصور الخمسة فى إطار قصيدة ” الأعمال والأيام ”، وعرضت للتأويل فى أسطورة ديونسيوس، والتأويل فى المسرحيات اليونانية ومنها مسرحية ميديا، ومسرحية أجاممنون، ومسرحية أجاكس، ومسرحية إليكترا، ومسرحية أوديب.
أما الفصل الرابع فجاء بعنوان”التأويل فى الحضارة اليونانية”( العصر الهلليني ) وتناولت فيه التأويل فى ديانات الأسرار, وبخاصة فى النٍّحلة الأورفية، وأسرار الوسيوس، وأوضحت كيف دخلت أسطورة أورفيوس ويوربيدس فى كثير من الفنون المسرحية والموسيقية والسنيمائية. ثم انتقلت للتأويل فى الفيثاغورية وعرضت لعقيدة التناسخ لديهم، وتناولت التأويل فى فلسفة بارمنيدس، وكذا فى فلسفة أنبادوقليس. ثم انتقلت للحديث عن التأويل لدى السوفسطائيين من خلال جدلهم وقلبهم للحقائق بأسلوب بلاغىٍّ دقيق، والقيت الضوء على أشهر رجالهم. وتحدثت عن الفيلسوف العظيم أفلاطون واستخدامه للرمز من خلال محاوراته، فتناولت بالشرح محاورة الدفاع، التى تبدو محاورة مطابقة للواقع فهى رواية للخطبة التى ألقاها سقراط دفاعاً عن ذاته، والتى تحدثنا عن صمود سقراط وعزمه الإصرار على موقفه والموت دون أفكاره. ومحاورة طيماوس، وفايدروس، وفيدون، والجمهورية، وإلقبيادس.
وفى الفصل الخامس, والذى جاء بعنوان ” التأويل فى الحضارة اليونانية ” ( العصر الهللينستى) وفيهتحدثت عن المدرسة الرواقية وتأويلهم لآلهة الدين الشعبى، وتناولت كذلك التأويل فى مدرسة الإسكندرية الفلسفية، فى ظلِّ فلسفة فيلون السكندرى وكيف استخدم فيلون التأويل المجازي فى عملية المزج بين التراث الفلسفى والدين اليهودى، وتحدثت عن التأويل فى فلسفة أفلوطين وأسلوبه البلاغى الذى فسر به صدور الكثرة عن الواحد، وكليمان الإسكندري الذى حاول اثبات عدم التعارض بين ما جاءت به الفلسفة اليونانية وما ساد المجتمع اليونانى من ديانات وبين ما جاءت به المسيحية من دعوة للإيمان.
وقدمت لفلسفة أوريجين، التى تقوم عملية التأويل فيها على الأساس الرمزى للغة الإنجيل. واتضح أن الشروح والتأويلات المجازية، التى اصطنعها أوريجين فى أصول العقيدة المسيحية، ماهى إلا أمشاج وشذرات من الأفلاطونية. وقد تابع هذه الطريقة فى التأويل الرمزي، فلاسفة المسيحية، أمثال أريوس ونسطوريوس وهما من زعماء المذهب العقلى فى شرح نصوص الدين.