الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتتكون هذه الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وثبتين بأهم المصطلحات والأعلام الواردة فى الرسالة: الفصل الأول: ويتناول الليبرتارية، مفهومها وتعريفها، بما يكشف عن أصل مصطلح الليبرتارية في اللغة الإنجليزية، وأزمة ترجمته إلى العربية، كما يتناول أنواع الليبرتارية بحسب موقف كل نوع منها من موضوع الدولة والمِلْكية، كذلك يتناول هذا الفصل الفرق بين الليبرتارية وسائر المذاهب الفكرية الأخرى التي تتشابه معها اسمًا أو فكرًا، كالليبرالية بشقيها المُعدَّل والكلاسيكي، وكذلك الليبرالية الجديدة، والمذهب المحافظ؛ حيث كان الخلط بينها شائع في بدايات ظهور الليبرتارية. الفصل الثاني: ويتناول نشأة الليبرتارية، والجذور الفكرية لها، وكيف حاولت المؤلفات الليبرتارية أن تربط بين الفكر الليبرتاري والأفكار الفلسفية القديمة، كما يتناول الروابط الفكرية التاريخية المشتركة بين الليبرالية والليبرتارية، وكيفية تكون الأفكار الليبرتارية المعاصرة من خلال انتقاء الكثير من الأفكار الشائعة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مع بعض الإضافات الفكرية المعاصرة، بالإضافة إلى تطور الأيديولوجيا الليبرتارية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وموقعها وسط الفكر السياسي السائد هناك. الفصل الثالث: ويتناول الحرية الفردية في المنظور الليبرتاري من خلال دراسة مفهوم الحرية، وطبيعة علاقة الفرد بالمجتمع، والحدود التي ترسمها الليبرتارية لهذه العلاقة بما يعمل على حماية الفرد من أي اعتداء على شخصه، أو حريته، أو ممتلكاته، كما يتناول هذا الفصل طبيعة سلطة الدولة، ونظرة الفكر الليبرتاري لها، ووظيفة الحكومة، والحدود المشروعة لعملها، والقواعد التي تحكم تدخلها في حياة الفرد. الفصل الرابع: ويتناول الخلاف الأناركي الميناركي داخل الأيديولوجيا الليبرتارية حول موضوع شرعية الدولة وحدود عملها، فيتعرض أولاً إلى الموقف الأناركي (الفوضوي) من الدولة، والأساس الأخلاقي الذي يرتكز عليه، والبديل الأناركي للدولة، ثم يتناول ثانيًا الموقف الميناركي من الدولة، والأساس الأخلاقي له أيضًا، بالإضافة إلي نقاط الخلاف بينهما، وموقف كل فريق منهما من فكر الآخر. الفصل الخامس: ويتناول الأيديولوجيا الليبرتارية من منظور نقدي، حيث يبدأ بنقد المنهج الليبرتاري ويكشف مواضع التناقض الفكري فيه، ثم يتناول بالنقد أبرز المواقف الليبرتارية من قيمة الحرية، وأهمية الملكية، والدولة وحدود عملها، والقيم الأخلاقية، والنزعة الفردية في المجتمع كاشفًا تهافت كثير من المواقف الليبرتارية، وافتقادها لأسس فكرية سليمة. وأخيراً خاتمة: وهي تشتمل على أهم نتائج الدراسة، مع تصور بديل لأبرز شروط نجاح المجتمع وازدهاره من خلال وضع حدود للحرية، والفردية، وأنشطة الدولة، والتصورات الفكرية التي تسعى لتحقيق المجتمع المثالي في أسرع وقت ممكن. |