Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المردود الإقتصادى للإستثمار فى إنتاج اللحوم الحمراء والألبان فى مصر /
المؤلف
رضوان، حسن موسي.
هيئة الاعداد
باحث / حسن موسى رضوان
مشرف / عاطف حلمى السيد الشيمى
مناقش / محمد سالم مصطفى مشعل
مناقش / رجب محمد حفنى حسان
الموضوع
الاستثمار الزراعى - مصر.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
212 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/2/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - اقتصاد زراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإقتصادية في مصر لما يوفره للسكان من السلع والمنتجات الغذائية والكسائية، ويمد القطاعات الأخرى بالمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات التحويلية، فضلا عن دوره في الصادرات السلعية وتوفير العملة الصعبة والمساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى أن الزراعة تلعب دوراً حيوياً في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين المستوى المعيشي والرفاهية ولا يتحقق هذا الدور الإقتصادى والإجتماعي بغير الإستثمار في الزراعة. من هنا تعتبر الإستثمارات الزراعية أحد الوسائل الأساسية اللازمة لتنفيذ برامج التنمية الزراعية في مصر، حيث يتوقف نجاح سياسات التنمية الزراعية بدرجة كبيرة على قدر وكفاءة توزيع الإستثمارات المتاحة بين القطاعات الإقتصادية المختلفة بالدولة، وذلك من منطلق أن الإستثمارات لها دور هام وفعال في إحداث التغيرات في الإقتصاد القومي، حيث تساهم الإستثمارات الزراعية بحوالى10% من الإستثمارات القومية، الأمر الذي يؤدى إلى الإهتمام بالإستثمار الزراعى بصفة عامة والإنتاج الحيواني بصفة خاصة.
وتنحصر مشكلة الدرأسة في إنخفاض الإستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي سواء الإنتاج النباتي أو الإنتاج الحيواني، كما أن نصيب الزراعة من الإستثمارات القومية لا يتعدى 10% من إجمالى الإستثمارات, وهذا لا يتناسب مع أهميتها ودورها الأساسي في تنمية القطاعات الأخرى، الأمر الذي أدى إلى الإهتمام بالإستثمارات في قطاع الزراعة بصفة عامة والإنتاج الحيواني بصفة خاصة والذي يعتبر مصدراً رئيسيا للبروتين الحيواني, وهذا الطلب المتزايد من اللحوم الحمراء والألبان لم يلاحقه زيادة في الإنتاج بنفس القدر, الأمر الذي أدى لوجود فجوة غذائية في اللحوم الحمراء والألبان بلغت حوالي 338 و431 ألف طن عام 2013 على التوالي مما دعي الدولة لإستيراد كميات كبيرة لسد الفجوة الغذائية والعمل على رفع متوسط نصيب الفرد منها.
وإستهدفت الدرأسة:
1- التعرف على الوضع الراهن لهيكل توزيع الإستثمارات المصرية بالقطاعات الإقتصادية مع التركيز على الإستثمارات الزراعية بصفة عامة والإستثمارات في قطاع الإنتاج الحيواني بصفة خاصة.
2- التعرف على إنتاج اللحوم الحمراء من مصادرها المختلفة.
3- التعرف على إنتاج الألبان من مصادرها المختلفة.
4- درأسة إقتصاديات اللحوم الحمراء من حيث كفاءتها الإنتاجية والإقتصادية و تقييم مشروعاتها.
5- درأسة إقتصاديات الألبان من حيث كفاءتها الإنتاجية والإقتصادية و تقييم مشروعاتها.
وقد إعتمدت الدرأسة علي البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة للعديد من الجهات الرسمية، بالإضافة إلي البيانات الميدانية والتي تم جمعها من خلال عينة عشوائية متعددة المراحل.
وإعتمدت الدرأسة علي أسلوب التحليل الإقتصادي الوصفي وتمثل ذلك في تقدير النسب المئوية والمتوسطات الحسابية، بالإضافة إلي إستخدام الأسلوب الإقتصادي الكمي كأسلوب تحليل الإنحدار المتعدد والمرحلي، كما إعتمدت على بعض معايير الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لإستخدام مستلزمات الإنتاج الحيواني والتقييم المالي للمشروعات ودرأسات جدواها الإقتصادية.
وبدأت الدرأسة بالمقدمة والتي تتضمنت مشكلة الدرأسة وأهدافها والأسلوب البحثي ومصادر البيانات، تلي ذلك بابين، تناول الباب الأول الإطار النظري والإستعراض المرجعي وذلك في ثلاثة فصول, إختص الفصل الأول بالإطار النظري، أما الفصل الثاني فقد إختص بالإستعراض المرجعي لأهم الدرأسات والتي لها صلة بموضوع الدارسة، وتناول الفصل الثالث عينة الدرأسة, فى حين تناول الباب الثاني نتائج الدرأسة في سبعة فصول, تناول الفصل الأول الأهمية النسبية للإنتاج الحيواني في القطاع الزراعي, أما الفصل الثاني فقد إهتم بإلقاء الضوء على الطاقة الإنتاجية للحوم الحمراء في مصر, أما الفصل الثالث فقد تناول الطاقة الإنتاجية للألبان في مصر, بينما تناول الفصل الرابع هيكل الإستثمار في مصر, فى حين يعرض الفصل الخامس نتائج الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لمزارع إنتاج اللحوم الحمراء والألبان فى محافظة أسيوط, أما الفصل السادس فقد إهتم بإلقاء الضوء على العوامل المحددة لإنتاج اللحوم الحمراء والألبان في محافظة أسيوط, بينما تناول الفصل السابع التقييم المالي لمزارع إنتاج اللحوم الحمراء والألبان في محافظة أسيوط.
وتناول الباب الأول الإطار النظري والإستعراض المرجعي، حيث تضمن ثلاثة فصول خصص الفصل الأول للإطار النظري, وتناول المفاهيم الإقتصادية والأساليب التحليلية.
وتناول الفصل الثاني الإستعراض المرجعي للدرأسات السابقة بهدف عرض ما تم الإطلاع عليه من درأسات وبحوث سابقة والوقوف علي ما تم في هذه الدرأسات حتي يمكن إعطاء مزيد من البحث للموضوع محل الدرأسة، ومعرفة مختلف الطرق البحثية المستخدمة في الدرأسة والتحليل ومدي منطقية هذه الطرق.
وتناول الفصل الثالث عينة الدرأسة تبين من درأسة الخصائص الرئيسية لمنتجي اللحوم الحمراء والألبان في أسيوط, أن مجتمع الظاهرة مكون من 47185 حائز من الأبقار والجاموس, تم أختيار 120 مزرعة تسمين قسمت إلي ثلاثة سعات إنتاجية حسب معياري عدد مزارع التسمين والإنتاج الفعلي (رأس/ دورة), وتمثلت في السعة المزرعية الأولي (أقل من10 رؤوس ), السعة المزرعية الثانية (10 : 20 رأس), والثالثة (أكثر من 20 رأس), بينما تم أختيار 120 مزرعة الألبان قسمت إلي ثلاثة سعات إنتاجية حسب معياري عدد مزارع الألبان, وتمثلت في السعة المزرعية الأولي (1-3 رؤوس), السعة المزرعية الثانية (4-6 رؤوس), والثالثة (أكثر من 6 رؤوس).
وتناول الباب الثاني إستعراضاً لأهم النتائج التي توصلت إليها الدرأسة من خلال سبعة فصول، تناول الفصل الأول الأهمية النسبية للإنتاج الحيواني في القطاع الزراعي, حيث تبين أن متوسط قيمة الإنتاج الحيواني بالأسعار الجارية والأسعار المثبتة قد بلغت حوالي 54.2 و 40.6 مليار جنيه على التوالي, تمثل حوالي 35,6 % من قيمة الإنتاج الزراعي البالغ حوالي 148,5 مليار جنيه لمتوسط الفترة من عام 1998-2013, وبلغ معدل الزيادة السنوية في كل من الأسعار الجارية والأسعار المثبتة للإنتاج الحيواني خلال فترة الدرأسة حوالي 9,04% و7,5% على التوالي, كما تبين أن متوسط قيمة اللحوم الحمراء بالأسعار الجارية والأسعار المثبتة قد بلغت حوالي 19,2 و14,3 مليار جنيه على التوالي, تمثل حوالي 12,95% و34,8% من قيمة الإنتاج الزراعي والإنتاج الحيواني والبالغ حوالي 148,5 و54,2 مليار جنيه على التوالي, كما تبين أن متوسط قيمة الألبان بالأسعار الجارية والأسعار المثبتة قد بلغت حوالي 13,6 و10,1 مليار جنيه على التوالي, تمثل حوالي 9,1% و24,4% من قيمة الإنتاج الزراعي والإنتاج الحيواني والبالغ حوالي 148,5 و54,2 مليار جنيه على التوالي.
أما الفصل الثاني فقد خصص لدرأسة الطاقة الإنتاجية للحوم الحمراء فى مصر من ناحية وفى أسيوط من ناحية أخرى, كما تبين من الدرأسة فى مصر أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في أعداد الحيوانات الحية وأعداد المذبوحات خلال الفترة 1998 - 2014 لكل من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ونقص لم تثبت معنويته في أعداد الجمال ومذبوحاتها, أما عند درأسة الإنتاج المحلى لكميات اللحوم المنتجة وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في كميات اللحوم الناتجة من الأبقار والجاموس, ونقص لم تثبت معنويتة للكميات الناتجة من الأغنام و الماعز والجمال.
أما فى أسيوط وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في أعداد الحيوانات الحية خلال الفترة 1998-2014 لكل من الأبقار والأغنام, وغير معنوية للجاموس والماعز والجمال, كما وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً فى أعداد المذبوحات خلال فترة الدرأسة في الأبقار, ونقص معنوية لكل من الجاموس والأغنام والماعز, ونقص لم تثبت معنوية في الجمال, أما عند درأسة الإنتاج المحلى لكميات اللحوم المنتجة وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في كميات اللحوم الناتجة من الأبقار والجمال, ونقص معنوية للكميات الناتجة من الأغنام, ونقص لم تثبت معنويتة للكميات الناتجة من الماعز.
أما الفصل الثالث فقد خصص لدرأسة الطاقة الإنتاجية للألبان فى مصر من ناحية وفى أسيوط من ناحية أخرى, كما تبين من الدرأسة فى مصر أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في أعداد الحيوانات الحلابة خلال الفترة (1998 - 2014) لكل من الأبقار والجاموس, كما وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً فى الإنتاج المحلى من الألبان للكميات الناتجة من الأبقار والجاموس والإجمالي, ولم تثبت معنوية الكميات الناتجة من الماعز.
أما فى أسيوط وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في أعداد الحيوانات الحلابة خلال الفترة 1998 - 2014 لكل من الأبقار والجاموس, كما وجد أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في الإنتاج المحلى من الألبان للكميات الناتجة من الأبقار والإجمالي, ولم تثبت معنوية الكميات الناتجة من الجاموس والماعز.
أما الفصل الرابع فقد خصص لدرأسة هيكل الإستثمار في مصر, حيث تبين زيادة الإستثمارات الكلية من حوالي 61,35 مليار جنيه عام 1998 إلى حوالي 265,09 مليار جنيه عام 2014, بنسبة زيادة بلغت حوالي 332,09%, وقد أرتفعت إستثمارات القطاع العام من حوالي 40,66 مليار جنيه عام 1998 إلي حوالي 100,14 مليار جنيه, أما إستثمارات القطاع الخاص فقد ارتفعت من حوالي 20,69 مليار جنيه عام 1998 إلى حوالي 164,95 مليار جنيه, كما أتضح أيضاً من الدرأسة أن هناك زيادة معنوية إحصائياً في قيمة الإستثمارات الكلية وإستثمارات القطاع العام وإستثمارات القطاع الخاص بلغت حوالي 15,03 و5,12 و9,9 مليار جنيه على التوالي, وبتغير سنوي قدر بحوالي 10,44%, 8,18% , 12,17% علي التوالي من المتوسط السنوي للفترة (1998- 2014) والبالغ حوالي 143,91 و 62,59 و 81,35 مليار جنيه علي التوالي, كما أتضح أيضاً من الدرأسة أن هناك نقص في قيمة الإستثمارات الزراعية وإستثمارات القطاع العام ولم تثبت معنويتها إحصائياً, كما تبين أن هناك زيادة في قيمة الإستثمارات الزراعية في القطاع الخاص ولم تثبت معنويتها إحصائياً,
أما الفصل الخامس فقد خصص لدرأسة الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لمزارع إنتاج اللحوم الحمراء والألبان فى أسيوط, من خلال درأسة الأهمية النسبية لبنود تكاليف إنتاج اللحوم الحمراء بمزارع تسمين رؤوس الأبقار, تبين أن قيمة شراء الرأس فى بداية التسمين تأتى في مقدمة بنود تكاليف الإنتاج وتقدر بحوالي 6539,2 و 6844 و 6744 جنيه في السعات المزرعية الثلاث على التوالي, وبنسبة حوالي 60,7%و 61,7% و 57,7% بالنسبة لإجمالي التكاليف المتغيرة على التوالي, وبنسبة حوالي 58,6% و59,4% و 55,6% بالنسبة لإجمالي التكاليف الكلية. أما بالنسبة لدرأسة الأهمية النسبية لبنود تكاليف إنتاج اللحوم الحمراء بمزارع تسمين رؤوس الجاموس, تبين أن قيمة شراء الرأس في بداية التسمين تأتى في مقدمة بنود تكاليف الإنتاج وتقدر بحوالي 6885 و7140 و6945 جنيه في السعات المزرعية الثلاث على التوالي, وبنسبة حوالي 62,8% و61,7% و60,4% بالنسبة لإجمالي التكاليف المتغيرة على التوالي, وبنسبة حوالي 59,9% و59,7% و58,5% بالنسبة لإجمالي التكاليف الكلية.
أما بالنسبة لدرأسة الأهمية النسبية لبنود تكاليف إنتاج الألبان بمزارع الأبقار, تبين أن قيمة التغذية تأتى في مقدمة بنود تكاليف الإنتاج وتقدر بحوالي 3092,2 و 3622 و 4353 جنيه في السعات المزرعية الثلاث على التوالي, وبنسبة حوالي 75,8% و76,5% و76,2% بالنسبة لإجمالي التكاليف المتغيرة على التوالي, وبنسبة حوالي 70,8% و69,41% و69,9% بالنسبة لإجمالي التكاليف الكلية. أما بالنسبة لدرأسة الأهمية النسبية لبنود تكاليف إنتاج الألبان بمزارع الجاموس, تبين أن قيمة التغذية تأتى في مقدمة بنود تكاليف الإنتاج وتقدر بحوالي 4176 و 4710,5 و 5222 جنيه في السعات المزرعية الثلاث على التوالي, وبنسبة حوالي 81,5% و77,9% و74,31% بالنسبة لإجمالي التكاليف المتغيرة على التوالي, وبنسبة حوالي 76,65% و72,15% و74,31% بالنسبة لإجمالي التكاليف الكلية.
كما تناول هذا الفصل درأسة الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لمزارع إنتاج اللحوم الحمراء والألبان في أسيوط, وأهم المعايير الإقتصادية لإنتاج اللحوم الحمراء من النوع البقري أتضح أن وزن الرأس عند بداية فترة التسمين لهذا النوع قد بلغ حوالي 223,2 و230,5 و226,9 كيلوجرام قائم في السعات المزرعية الثلاث علي التوالي, في حين بلغ في نهاية فترة التسمين حوالي 400 و418,4 و438,98 كيلوجرام للفئات الثلاث على التوالي, كما توصلت الدرأسة أن مزارع الفئة الثانية أكثر كفاءة في مجال تسمين الأبقار بين الفئات الثلاث لعينة الدرأسة حيث بلغ عائد الجنيه المستثمر 0,22 جنيه في السنة.
بينما تبين من درأسة هذا الفصل أن وزن الرأس عند بداية فترة التسمين للنوع الجاموسي قد بلغ نحو 229,5 و 228,4 و231,5 كيلوجرام قائم في السعات المزرعية الثلاث علي التوالي, في حين بلغ الوزن في نهاية فترة التسمين حوالي 412,5 و 430,5 و 442,3 كيلوجرام على التوالي, كما توصلت الدرأسة أن مزارع الفئة الثالثة أكثر كفاءة في مجال تسمين الجاموس بين الفئات الثلاث لعينة الدرأسة حيث بلغ عائد الجنيه المستثمر 0,25 جنية في السنة.
كما تناول هذا الفصل أيضاً درأسة الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لمزارع إنتاج الألبان فى أسيوط, وأهم المعايير الإقتصادية لإنتاج الألبان من النوع البقري أتضح أن طول موسم الحليب لهذا النوع قد بلغ حوالي 245 و250 و 250 يوم/سنة في السعات المزرعية الثلاث علي التوالي, في حين بلغت كمية إنتاج اللبن فى الموسم حوالي 1519 و 1725 و 2125 كيلوجرام للفئات الثلاث على التوالى , كما توصلت الدرأسة أن مزارع الفئة الأولى أكثر كفاءة في مجال إنتاج اللبن بين الفئات الثلاث لعينة الدرأسة حيث بلغ عائد الجنيه المستثمر 0,51 جنية في السنة.
بينما تبين من درأسة هذا الفصل أن طول موسم الحليب للنوع الجاموسي قد بلغ حوالي 255 و256 و276 يوم/سنة في السعات المزرعية الثلاث علي التوالي, في حين بلغت كمية إنتاج اللبن في الموسم حوالي 1657,5 و1843 و2070 كيلوجرام على التوالي, كما توصلت الدرأسة أن مزارع الفئة الأولى أكثر كفاءة في مجال إنتاج اللبن بين الفئات الثلاث لعينة الدرأسة حيث بلغ عائد الجنيه المستثمر 0,94 جنية في السنة.
أما الفصل السادس فقد خصص لدرأسة العوامل المحددة لإنتاج اللحوم الحمراء والألبان في أسيوط. بالنسبة لإنتاج اللحوم الحمراء بمزارع تسمين رؤوس الأبقار والجاموس وفقا للفئات الحيازية المختلفة تبين أن:
1- بالنسبة للفئة الأولى للأبقار وجد أن النموذج اللوغاريتمى هو الأفضل معنوية من الناحية الإحصائية, ويبين أن العوامل المؤثرة على التغير في وزن الحيوان هي كمية الأعلاف الجافة ”س4” وكمية الأعلاف الخضراء ”س5”. أما الجاموسى وجد أن النموذج الخطى المرحلي الأفضل معنوية إحصائياً, وأن العوامل المؤثرة على التغير في وزن الحيوان هي كمية الأعلاف المركزة , ”س3” وكمية الأعلاف الجافة ”س4”.
2- بالنسبة للفئة الثانية للأبقار وجد أن النموذج الخطى هو الأفضل معنوية من الناحية الإحصائية, ويبين أن العوامل المؤثرة على التغير في وزن الحيوان هى كمية الأعلاف المركزة ”س3” والعمل البشرى ”س6”. أما الجاموسى وجد أن النموذج الخطى الأفضل معنوية إحصائياً, وأن العوامل المؤثرة على التغير في وزن الحيوان هي طول فترة التسمين, ”س2” وكمية الأعلاف الجافة ”س4”.
3- بالنسبة للفئة الثالثة للأبقار وجد أن النموذج اللوغاريتمى هو الأفضل معنوية من الناحية الإحصائية, ويبين أن العوامل المؤثرة على التغير في وزن الحيوان هى كمية الأعلاف المركزة ”س3” والعمل البشرى ”س6”. أما الجاموسى وجد أن النموذج اللوغاريتمى الأفضل معنوية إحصائياً, وأن العوامل المؤثرة على التغير في وزن الحيوان هي كمية الأعلاف المركزة ”س3” ، وكمية الأعلاف الخضراء ”س5”.
بالنسبة لإنتاج الألبان بمزارع الأبقار والجاموس وفقا للفئات الحيازية المختلفة تبين أن:
1- بالنسبة للفئة الأولى للأبقار وجد أن النموذج اللوغاريتمى هو الأفضل معنوية من الناحية الإحصائية, ويبين أن العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن هى طول موسم الحليب ”س2” وكمية الأعلاف الجافة ”س4”. أما الجاموسى وجد أن النموذج الخطى المرحلي الأفضل معنوية إحصائياً, وأن العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن هي طول موسم الحليب ”س2” و كمية الأعلاف الجافة ”س4” وكمية الأعلاف المركزة ”س5” وعدد ساعات العمل ”س6”.
2- بالنسبة للفئة الثانية للأبقار وجد أن النموذج اللوغاريتمى هو الأفضل معنوية من الناحية الإحصائية, ويبين أن العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن هى كمية الأعلاف الخضراء ”س3” وكمية الأعلاف الجافة ”س4”. أما الجاموسى وجد أن النموذج اللوغاريتمى الأفضل معنوية إحصائياً, وأن العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن هي كمية الأعلاف الخضراء ”س3” وكمية الأعلاف الجافة ”س4” .
3- بالنسبة للفئة الثالثة للأبقار وجد أن النموذج اللوغاريتمى هو الأفضل معنوية من الناحية الإحصائية, ويبين أن العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن هى طول موسم الحليب ”س2” وعدد ساعات العمل ”س4”. أما الجاموسى وجد أن النموذج الخطى المرحلي الأفضل معنوية إحصائياً, وأن العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن هي طول موسم الحليب ”س2”.
أما الفصل السابع فقد خصص لدرأسة التقييم المالي لمزارع إنتاج اللحوم الحمراء والألبان في أسيوط, بالنسبة لإنتاج اللحوم الحمراء بمزارع تسمين رؤوس الأبقار والجاموس وفقا للفئات الحيازية المختلفة تبين أن:
بالنسبة للفئة الأولى للأبقار تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15% , حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 63,8%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,18 و1,16 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 314,6 و205 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 36,5% و29,9% و19,05% على التوالي. أما الجاموسي تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15% , حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 69,2%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,20 و1,18 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 346,3 و227,5 ألف جنيه على التوالي. وبإجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 41,4% و34,4% و23,7% على التوالي.
بالنسبة للفئة الثانية للأبقار تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15% , حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 83,1%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,21 و1,19 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 732,3 و488,6 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 50,2% و41,8% و29,3% على التوالي. أما الجاموسي تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 79,9%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,19 و1,18 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 699,7 و465,5 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 45,6% و37,5% و23,9% على التوالي.
بالنسبة للفئة الثالثة للأبقار تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعري خصم 10% و15% , حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 106,3%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,21 و1,2 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 1,94 و1,32مليون جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 62,9% و52,3% و36,2% على التوالي. أما الجاموسى تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 118,6%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,24 و1,23 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 2,19 و1,49 مليون جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 76,04% و64,1% و48,7% على التوالي.
بالنسبة لإنتاج الألبان بمزارع الأبقار والجاموس وفقا للفئات الحيازية المختلفة تبين أن:
بالنسبة للفئة الأولى للأبقار تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15% , حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 16,09%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,14 و1,02 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 30 و4 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية فى حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 14,3% و11,2% , كما تبين عدم قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 9,2% على التوالي. أما الجاموسى تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 27,9%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,39 و1,27 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 87,4 و46,2 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 25,7% و21,9% و19,7% على التوالي.
بالنسبة للفئة الثانية للأبقار تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 18,9%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,18 و1,08 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 81,3 و26,3 ألف جنيه على التوالي. وبإجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 16,6% و13,3% و10,9% على التوالي. أما الجاموسي تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 32,2%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,42 و1,31 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 199,02 و112,9 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 29,4% و25,3% و22,3% على التوالي.
بالنسبة للفئة الثالثة للأبقار تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 23,2%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,25 و1,15 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 199,2 و91,3 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 20,5% و16,9% و13,9% على التوالي. أما الجاموسى تبين من خلال كفاءة الإستثمار وذلك باستخدام سعرى خصم 10% و15%, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 35,7%, في حين بلغت نسبة المنافع للتكاليف حوالي 1,43 و1,34 على التوالي, وبلغت القيمة الحالية للمنافع الصافية حوالي 371,7 و218,7 ألف جنيه على التوالي. وبأجراء تحليل الحساسية تبين قدرة المشروع على تحمل التغيرات غير المواتية في حالة زيادة التكاليف ونقص الإيرادات وزيادة التكاليف ونقص الإيرادات معاً, حيث بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 32,3% و27,9% و24,4% على التوالي.
وفى ضوء ما تقدم من نتائج توصى الدرأسة بما يلي:
1- الإهتمام بقطاع الإنتاج الحيواني وتوفير وتشجيع الإستثمار في مجال إنتاج اللحوم الحمراء والألبان .
2- تنمية وتطوير السلالات المحلية وإدخال السلالات الحديثة, وزيادة إنتاجية الحيوانات المنتجة للحوم الحمراء والألبان من خلال تحسين أساليب تربيتها وتغذيتها ورعايتها.
3- العمل علي رفع الكفاءة التحويلية لماشية إنتاج اللحوم الحمراء والألبان سواء عن طريق الإنتخاب الفردي أو التهجين مع سلالات أجنبية للجمع بين الصفات المرغوب فيها.
4- رفع الكفاءة الإنتاجية والكفاءة التسويقية للمنتجات الحيوانية والعمل علي إستقرار الأسعار وخفض التكاليف الإنتاجية وبالتالي القضاء علي إحتكار التجار.
5- إجراء كافة درأسات الجدوى اللازمة والدرأسات الإقتصادية الأخرى قبل البدء فى أى مشروع زراعي تفادياً لتعثر وفشل هذه المشروعات مستقبلاً.