الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتكون الرسالة من ثمانية فصول تسبقها مقدمة الدراسة و تذيلها خاتمتها بلاضافة إلى فهرسها و قائمة المصادر والمراجع ومجموعة الملاحق ، تناولت المقدمة تمهيدًا، ثم تحديدًا جغرافيًّا لمنطقة الدراسة ، ثم عرضا لأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة وتساؤلاتها، وأهم الدراسات السابقة، ومناهج الدراسة وأساليبها، و مصادر البيانات ، وأخيراً محتويات الدراسة. تناول الفصل الأول تطور معدل النمو السكانى وتباينه زمانياً ومكانياً على مستوى الحى وأقسامه وشياخاته خلال الفترة (1947-2006) ، واهتم بدراسة التغيرات التى طرأت على هذا المعدل خلال النصف الثانى من القرن العشرين وبدايات القرن الحادى والعشرين، وفسر أهم الأسباب التى أدت إلى هذه التغيرات والتى انعكست في النهاية على التطور الحجمى لسكان الشياخات وتغير معدلات نموهم ،ودراسة عدد السنوات اللازمة لتضاعف عدد السكان. ناقش الفصل الثانى مكونات النمو الطبيعى لسكان الحى، ممثلة في معدلات المواليد، والوفيات، وفيات الرضع، والزيادة الطبيعية، إضافة إلى دراسة تباين معدلات الخصوبة العامة بالحى مستندا على مجموعة من المقاييس الديموجرافية التى حللت بالأرقام اتجاهات كل ظاهرة من الظاهرات السابقة خلال النصف الثانى من القرن العشرين. درس الفصل الثالث الهجرة الداخلية فى حى الجمرك ، حيث تم تقدير صافي الهجرة على مستوى الحى وأقسامه وشياخاته مستعيناً بالطرق المباشرة وغير المباشرة ، ومنها معادلة الموازنة ونسبة البقاء التعدادية وطريقة معدل النمو القومى. تعرض الفصل الرابع للتوزيع الجغرافي للسكان بالشرح لتطور التوزيع العددى لسكان الحى،ونسبتهم من جملة سكان المحافظة ، ثم التطور الحجمى والتوزيع النسبى للسكان بشياخاته ، ثم انتقل إلى دراسة الكثافة السكانية ودرجة التزاحم ، و حلل العلاقة بين المكان والسكان باستخدام بعض المقاييس مثل نسبة التركز ودليل التركز ومنحنى لورنز. تطرق الفصل الخامس إلى تركيب السكان حسب فئات السن والنوع ، فدرس تركيب السكان العمرى حسب فئات السن العريضة،وحلل التطور النسبى لكل فئة على مستوى الحى،وبين أقسامه ثم على مستوى الشياخات،ودرس التركيب النوعى لسكان الحى ثم حلل أخيراً الأهرام العمرية النوعية لسكان الحى. تضمن الفصل السادس دراسة قوة العمل بمنطقة الدراسة ، متتبعا تغير أحجام قوة العمل ومعدلات نموهم السنوى ، وحلل مستخدما المقاييس الكمية معدلات الأسهام في قوة العمل،مع توضيح الضغوط الواقعة على كاهل قوة العمل متمثلة في عبء الإعالة الاقتصادية ، ثم ناقش مشكلة البطالة في النهاية مبينًا تطورها الحجمى ومعدلاتها. ناقش الفصل السابع الحالة الأجتماعية لسكان الحى ومنها دراسة حالة السكان التعليمية،وسلط الأضواء على مشكلة الأمية، فدرس فئات الحالة التعليمية المتمثلة في الاميين، جملة المؤهلات العلمية المختلفة ( تعليم أساسى ، تعليم متوسط ، تعليم جامعى فأعلى) مع تفسير التغيرات المكانية لنسبة هذه الفئات على مستوى أقسام الحى وشياخاته . كذلك الحالة الزواجية لسكان الحى فدرس فئات الحالة الزواجية المتمثلة في (العزاب ، المتزوجين ، الأرامل ، المطلقين) مع تفسير التغيرات المكانية لنسبة هذه الفئات على مستوى أقسام الحى وشياخاته . حاول الفصل الثامن استشراف الصورة المستقبلية للسكان معتمدا على مجموعة من التوقعات، كما تم تقدير احتياجاتهم المستقبلية من الخدمات التعليمية والصحية. وأخيراً انتهت الرسالة بالخاتمة التى اشتملت على أهم النتائج والتوصيات ، إلى جانب قائمة بالمراجع العربية والأجنبية والملاحق المستخدمة في الدراسة، ثم ملخص الرسالة باللغتين العربية والأجنبية. |