Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه غينيا (1958-1984) /
المؤلف
المتولي، علي متولي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / علي متولي أحمد المتولي
مشرف / عبداللطيف محمد الصباغ
مناقش / السيد علي فليفل
مناقش / عبداللطيف محمد الصباغ
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
349 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 370

from 370

المستخلص

تتناول الدراسة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه غينيا خلال الفترة ( 1958- 1984)، لتُبرز كيف واجهت دولة غينيا الناشئة التحديات والعقبات التي وضعها التحالف الأمريكي - الفرنسي أمام تلك الدولة خصوصًا في أعقاب استقلالها، أضف إلى ذلك استجابة سيكوتوري للتحدي من خلال تبني سياسة خارجية محايدة استطاع من خلالها أن يتعامل مع كلا المعسكرين اللذين شكلا النظام العالمي في ذلك الوقت، مع الحفاظ على استقلال وسيادة الدولة الغينية. وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول على النحو التالي:
تضمن التمهيد عرضًا للسياسة الأمريكية تجاه القارة الأفريقية بوجه عام في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وتاريخ الاستعمار الفرنسي لمنطقة غرب أفريقيا، مع التركيز على غينيا كوناكري، ثمّ نُبرز الدور الذي لعبه القائد الغيني أحمد سيكوتوري في حصول غينيا على استقلالها، وأخيرًا ردود الأفعال الفرنسية على إعلان سيكوتوري استقلال دولته.أمّا الفصل الأول فجاء بعنوان ” العلاقات الأمريكية الغينية...نشأتها وتطورها” وتناول الموقف الأمريكي من إعلان استقلال غينيا، وكيف تعاملت الولايات المتحدة مع الطلب الغيني للانضمام كعضو في الأمم المتحدة، كما تطرق الفصل لبداية انطلاق وتأسيس العلاقات السياسية بين البلدين، والوقوف على أهم التفاعلات السياسية وأوجه التعاون الثنائي بين الدولتين.وجاء الفصل الثاني بعنوان ”سياسة الولايات المتحدة الاقتصادية تجاه غينيا” ليلقي الضوء على أبرز الاتفاقيات التي تمّت بين جمهورية غينيا المستقلة والولايات المتحدة، وكذلك الاستثمارات الأمريكية في غينيا خاصة في مجال التعدين الذي لعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الغيني، وأخيرًا يتطرق هذا الفصل للمعونات والمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للدولة الغينية.
أما الفصل الثالث ”موقف الولايات المتحدة من سياسة غينيا تجاه قضايا الجوار الأفريقي”، فتناول سياسة سيكوتوري تجاه قضيتين من القضايا الأفريقية، القضية الأولى تتمثل في الأزمة الكونغولية،وفيها تمّ الحديث عن تطورات الأزمة الكونغولية ودور الأمم المتحدة، وعن الاستراتيجية الأمريكية التي تبنتها الإدارات الأمريكية الثلاث- إيزنهاور – وكينيدي- وجونسون”، وتطور تلك الاستراتيجية من إدارة إلى أخرى، ثم تمّ الحديث عن السياسة التى اتبعها سيكوتوري تجاه الأزمة الكونغولية، والتناقضات الحادة بين السياسة الأمريكية والغينية تجاه تلك الأزمة، والضغوط الأمريكية على سيكوتوري وإدارته لتقويم سياسته لتكون أكثر انسجامًا مع السياسة الأمريكية.أما القضية الثانيةفهي حركة التحرر في غينيا بيساو والرأس الأخضر، ونتطرق فيها لنشأة حركة التحرر في غينيا بيساو، وكيف استطاعت أن تنتزع استقلالها من البرتغال، ثمّ نتطرق لموقف سيكوتوري من حركة التحرر التي بزغت في تلك المستعمرة البرتغالية وتقديم يد العون والمساعدة مثلما فعل مع باتريس لومومبا في الكونغو، وأخيرًا نبُرز رد الفعل الذي تبنته الولايات المتحدة وحليفتها البرتغال تجاه سيكوتوري ودولته.