الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 345 |  |  |
| | | from | 345 | | |
المستخلص
الملخص
مقدمه :
ان التغيرات العالمية التي حدثت في العقدين الماضيين والاهتمام المطرد بمفاهيم التنميةالبشرية وحقوقالإنسان وحق المواطنين في المشاركة والحقوق والواجبات المرتبطة بتنميةالمجتمع عَلَى أساس حقوق المواطنة. أدى كل ذلك إلى تصاعدالاهتمام بالطفل مع اعتبارحقوقه في النموالسليم-جسديًاوفكريًاو وجدانيًا-جزءًا مِنْ حقوق الإنسان(المجلس القومي للطفولةوالأمومة،مارس٢٠٠٣)
- فمنذو بدأ الخليقه رد الله حقوق الانسان الى وقت خلق الانسان نفسه حيث خاطب الله سبحانه وتعالى سيدنا أدم عليه السلام بقوله (ان لك ألا تجوع فيها ولا تعري وأنك لا تظمؤا فيها ولا تضحى )الأيه 118،119من سوره طه .وقبل أن تتولى منظمه الأمم المتحده تقنينها واعتمادها كاعلانات ومواثيق دوليه ، بدءا بالاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر فى 10ديسمبر 1948.والحق هو منفعه أو مصلحه للانسان يراعيها القانون أو ينشئها ومن أجل ذلك كان لزاما أن يكون هناك ما يحمى تلك الحقوق ووضعها فى قوانين حيث أن القانون هو مجموعه القواعد العامه التى تحمى المصالح والمنافع أو تنشئها من أجل تلبيه الاحتياجات التى يلزم توافرها بالنسبه لعموم الأشخاص دون أى تمييز بينهم لاعتبارات الجنس أوالسن أو النوع أو اللون أو الاصل الوطنى أو لأى اعتبارات أخرى .
- وعلى المستوي المحلى تعزز الاهتمام بقضايا الطفوله بشكل مكثف فى مصر وبأحكام القانون رقم 12لسنه1996 باصدار قانون الطفل ولائحته الصادره بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4352 لسنه 1997 .وذلك بعد اعلان رئيس الجمهوريه العقد الأول لحمايه الطفل المصري ورعايته (1989-1999). هذا فضلا عن العقد الثانى لحمايه الطفل المصري الذى بدأ من عام 2000 وقد استمر حتى عام 2010 . ويهتم البحث بالجوانب النفسيه والبيئيه المرتبطه بتفعيل سياسات حمايه الأطفال (المعرضين للخطر ) وذلك في اطار قانون الطفل المصري رقم126 والذى تصاغ من خلاله السياسات الخاصه بالطفوله وفى الاطار العام له .
اشكاليه البحث
هنا كاتجاه عالمي واسع النطاق نحو توفيرالاحتياجات الأساسيةللأطفال، بغض النظرعن الفوارق بينهم، وأهميةحصولهم على الرعاية اللازمة والإعداد السليم في سن مبكرة،وحمايتهم من الأخطارالمختلفةالتي يمكنأن تصيبهمأو تؤثرفيهم (United Nation, P.11,2005)،وتعتبرمرحلةالطفولة ذات أهمية كبرى في تكوين شخصيةالفرد، ولذلك ينبغي الاهتمام بالطفل خلال هذه المرحلة على وجه الخصوص، وتوفيرالبيئةالصحية،وتقديم الرعايةاللازمةله، والعمل عَلَى إشباع احتياجاته الاساسيه والحمايه من الاضرار (عبدالرحمن العيسوي،ص١٦٢)،
تمت الاستفادة من الدراسات السابقة، حيث انها أساس لتساعد فى الوصول الى تفعيل سياسات الحمايه للأطفال بشتى الطرق التى تحقق فعليا الحمايه للاطفال بشكل عام والاطفال المعرضين للخطر موضوع الدراسه بشكل خاص حيث انها اتفقت مع الدراسة الحالية في دراسة الاطفال المعرضين للخطر وهى:
• دراسة جيهان صبري 2010 : دراسة بعنوان ” مشاعر الرفض وعلاقتها بسلوك العنف لدى فئة من أطفال المؤسسات الإيوائية ” واستهدفت الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يتعين أن تقوم به المؤسسة الإيوائية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية في ضوء الإمكانيات المتاحة , وهى من الدراسات السيكومترية إكلينيكية وتستخدم المنهج الوصفي المقارن بالإضافة إلى استخدام منهج دراسة الحالة , واستخدمه أدوات سيكومترية ( مقياس سلوك العنف , مقياس مشاعر الرفض ) أدوات إكلينيكية (اختبار تفهم الموضوع للأطفال , اختبار رسم الأسرة الانشطه , قائمة دراسة الحالة ’ على عينه (160) طفل وطفله من مجموعتين المجموعة الأولى (80) طفل من المؤسسات الإيوائية (40) ذكور (40) إناث, والمجموعة الثانية عددها (80) طفل (40) ذكور (40) إناث من الأطفال العادين , وأجريت في مؤسسة المواساة للرعاية الاجتماعية بالعباسية ومدرسة خالد بن الوليد الابتدائىه بالمقطم بمنطقة الزلزال بالقاهرة .
تساؤلات البحث
تتحدد تساؤلات البحث فيما يلى:
التساؤل الرئيسي:-ما هي الجوانب النفسية والبيئيةالتى قامت سياسات حماية الأطفال المعرضين للخطر بتحقيقها (طبقا للقانون رقم (126)؟
وسبعة تساؤلات فرعية، هي:
1- ما السياسات التى تساعد على تلبيه الجوانب النفسية للأطفال المعرضين للخطر ؟
2- ما السياسات التى تساعد على تلبية الجوانب البيئية للأطفال المعرضين للخطر ؟
3- كيف تتحقق السياسات التى تساعد على تلبية الجوانب النفسية للأطفال المعرضين للخطر ؟
4- كيف تتحقق السياسات التى تساعد على تلبية الجوانب البيئية للأطفال المعرضين للخطر ؟
5- ما مدى معرفة المشرف بسياسات حماية الأطفال المعرضين للخطر؟
6-ما مدى تطبيق المشرف لسياسات حماية الاطفال المعرضين للخطر ؟
7- ما معوقات تنفيذ سياسات حمايةالطفولة من وجة نظر المشرف؟
تتحدد أهمية البحث الحالية في الآتي:
أهميه مجتمعيه :
1-المساهمة فى حل المشكلات التى تحدثها فئه الأطفال المعرضين للخطر والاضرار العائده عليهم وعلى المجتمع .
2-المساهمة فى معرفة الجوانب النفسية والبيئية التى قد تساعد فى معرفة أسباب نزولهم الشارع 3-تحديد المعوقات التى تواجه المؤسسات العاملة مع الأطفال المعرضين للخطرفى تطبيق سياسات الحمايه .
4- تحديد مقترحات لجودة سياسات حماية الطفولة للأطفال المعرضين للخطر .
5- تستفيد جمعيه رساله من البحث حيث أنها الجهه المطبق بها البحث بشكل خاص .
6- يضع نقاط للمؤسسات التى تعمل فى مجال رعايه الاطفال المعرضين للخطر فى حمايتهم
أهمية أكاديمية:
1- الاهتمام بدراسه ظاهرة الاطفال المعرضين للخطر من جوانب أخري (الجوانب النفسيه والبيئيه )والاطلاع على الدراسات المتخصصه فى ذلك .
2- تزايد خطورة الظاهرة في الوقت الراهن يستدعى عمل أبحاث ودراسات خاصةبالفئة(الأطفال المعرضون للخطر).
3- الاهتمام الواضح من جانب الدولة بتطبيق سياسات حماية الأطفال بشكل عام والاطفال المعرضين للخطر على وجه الخصوص .
أهداف البحث
يهدف البحث إلى تحقيق الآتي:
1- التعرف على مدى تلبية جمعية رسالة للجوانب النفسية في ظل تطبيق سياسةحماية الأطفال المعرضين للخطر .
2- التعرف على مدى تلبية جمعية رسالة للجوانب البيئيةالمرتبطة بتفعيل سياسات حماية الأطفال المعرضين للخطر
3- بحث دور سياسة الحماية للأطفال المعرضين للخطر .
4- قياس مدى معرفه الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والعاملين داخل جمعية رسالة ببرامج سياسات الطفولة.
5- التعرف على معوقات تطبيق سياسات الحماية داخل جمعية رسالة للأطفال المعرضين للخطر .
6- صياغه تصور مقترح لجوده سياسات الحماية للأطفال المعرضين للخطر داخل جمعية رسالة
المنهــجُ المستخـدمُ
استخدم الباحثالمنهج الوصفى طريقه دراسة الحالة لتحقيق أهداف دراسته. وهو يتجه إلى جمع البيانات العلمية المتعلقة بأى وحدة، سواء أكانت فردا أو مؤسسة أو نظاما اجتماعيا، أو مجتمع محيط ، ويقوم على أساس التعمق في دراسة مرحلة معينة فى التدخل مع الحالات اى من تاريخ وحدة الدراسة(الاطفال المعرضون للخطر )، وذلك بقصد الوصول إلى تفسيرات تتسم بالعمق والمصداقية.
أدواتُ جمعِ البياناتِ
اعتمد الباحث في بحثه على المادة العلمية النظرية والميدانية ومصادرهما ما يلي:
- مصادر جمع المادة العلمية الميدانية:
استخدم الباحث ادوات :
1- الاستبيان :- هو مجموعة من الاسئلة المتنوعة والتى ترتبط ببعضها البعض بشكل يحقق الهدف الذي يسعى اليه الباحث
2- الاستبار : هو مجموعة من الاسئلة المتنوعة والتى ترتبط ببعضها البعض بشكل يحقق الهدف الذي يسعى اليها الباحث من خلال المشكلة التى يطرحها بحثه. ويختلف عن الاستبيان بحيث انه يتم سؤال الطفل الاسئله الموجوده بالاستماره ويتم ملىء الاستماره عن طريق الشخص وتستخدم مع الحالات التى لاتعرف القراءه والكتابه .
3- المقابلة:- وفيها يبدأ الباحث بإلقاء بعض الأسئلة العامة على المبحوث ومن خلال إجاباته يصبح لدى الباحث أسئلة تفصيلية متعمقة وهكذا،
4- الملاحظة:- يمكن استخدام الملاحظة في دراسة الحالة على النحو التالي:
إجراء الملاحظة على امتداد فترة زمنية ممتدة حتى يتسنى للباحث المعرفة الحقيقية اليقينية عن مدى تأثير الأحداث المهمة أو الظروف المعنية على شخصية المبحوث.
5- صدق وثبات المقياس:.
صدق وثبات المقياس:- يقصد به إلى أي درجة يقيس المقياس الغرض المصمم من أجله، وعليه يمكن تعريف صدق أداة جمع البيانات إلى أي درجة توفر الأداة بيانات ذات علاقة بمشكلة الدراسة من مجتمع الدراسة.