Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل النظم الإدارية بحديقة الحيوان بالجيزة لتحقيق الإدارة البيئية.
المؤلف
متولي, ناهد إبراهيم محمد .
هيئة الاعداد
باحث / ناهد إبراهيم محمد متولي
مشرف / خالد حسين أحمد
مشرف / محمد سالم محمود سالم
مناقش / خالد حسين أحمد
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
227ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - اقتصاد وقانون بيئى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

هناك العديد من مظاهر عدم التوافق والملاءمة في تعاملات واتجاهات البشر مع الحيوانات، وأيضاً الكثير من الحيرة والتساؤلات حول ما هي الأوضاع الملائمة والمناسبة لحجز الحيوانات أو وضعها في أقفاص أو في بيئات منغلقة، وما هي الخطوط الإرشادية لتصميم أنظمة إدارة الحيوانات مع الأخذ في الاعتبار الآثار البيئية والمحلية لجميع أنظمة إدارة الحيوانات بما لا يخل بالمجال الحيوي. بما أن الإنسان عرف الإدارة منذ وجدت المجتمعات الإنسانية على هذه البسيطة، وعلى الرغم من أهمية الإدارة البيئية كمفهوم إداري أساسي بالنسبة للمنظمات اليوم إلا أنه ما يزال لا يحظ بالاهتمام الكافي وبالتنظيم الإداري المناسب. وأيضاً منذ نشوء الإنسان على هذه البسيطة شاركته مخلوقات عديدة أهمها وأكثرها قربا من الإنسان الحيوانات بأنواعها المختلفة، وكان الإنسان ذكياً في اختيار الحيوان الأقرب إليه، تبعاً للفائدة التي يمكن أن يحصل عليها من هذا الحيوان أو ذاك فمثلاً كانت هناك ولا تزال علاقة متميزة بين الإنسان والخيول، كما أن الفيل له حضوره في حياة الإنسان. في المقابل هناك أضرار قد تلحقها الحيوانات بالإنسان، لاسيما المفترسة منها، لهذا وضع الإنسان قيوداً على حرية وحركة هذه الحيوانات.
لذا يجب عند دراسة تقييم احتياجات الحيوان السلوكية مراعاة الأهمية البيئية واحتياجات لأجناس على اختلافها وأيضاً الاحتياجات الفردية لكل نوع، وسيساعد في ذلك أن الإدارة (العامة، البيئية) اليوم أصبحت علم متطور، أتى بمبتكرات كثيرة لتسجيل التحركات الداخلية ضمن المؤسسة أو المنظمة (سواء كانت حكومية أو أهلية) والوصول إلى أقصى استغلال للطاقات بأرخص وأبسط التشكيلات، وإقامة العلاقات الخارجية بالجمهور والإدارات الأخرى، وبالإمكان الاستفادة بتوسع أساليب الإدارة الحديثة وعلى الأخص أساليب إدارة البيئة.
طبيعة مشكلة البحث:
تواجه المؤسسات الحكومية في جمهورية مصر العربية وحديقة الحيوان بصفة خاصة مجموعة من أوجه القصور تحد من كفاءة وفاعلية الأداء في تلك المؤسسات الهامة، مما يجعل عملية تقييم الأداء بها يتسم بعدم الموضوعية، وتحاول الباحثة من خلال ذلك البحث تناول بعض أوجه القصور في حديقة الحيوان بالجيزة، لكي يمكن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة تلك التحديات ولكي يمكن أن تعبر الباحثة عن مشكلة البحث. وتثير الباحثة مجموعة من التساؤلات لعلها تضع النقط على الحروف فيما يتعلق بمشكلة البحث:
 هل مستوى الأداء البيئي في حديقة الحيوان بوضعه الراهن يساعد في تحقيق أهداف نظام الإدارة البيئية؟
 هل التخطيط البيئي في حديقة الحيوان بوضعه الراهن يساعد في اتخاذ القرار وتحقيق نظام الإدارية البيئية؟
 هل الإشراف الرقابي البيئي بوضعه الراهن يساعد في تحقيق أهداف نظام الإدارة البيئية؟
هدف البحث:
تحاول الباحثة من تلك الدراسة تحقيق الأهداف الآتية:
الهدف الرئيسي: تفعيل النظم الإدارية والبيئية في حديقة الحيوان بالجيزة.
الأهداف الفرعية: تحديد أوجه القصور في:
- مستوى الأداء البيئي.
- الإشراف والرقابة البيئية.
- المساعد في اتخاذ القرارات.
فروض البحث:
الفرض الرئيسي: لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين تفعيل النظم الإدارية في حديقة الحيوان بالجيزة لتحقيق الإدارة البيئية وينبثق منه الفروض الفرعية الآتية:
1 - لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الأداء في حديقة الحيوان.
2 - لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية والتخطيط واتخاذ القرار.
3 - لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الإشراف الرقابي.
متغيرات البحث:
المتغير المستقل
- مستوى الأداء.
- مستوى الإشراف الرقابي.
- التخطيط واتخاذ والقرار.
- النظم الإدارية.
المتغير التابع:
الإدارة البيئية.
حدود البحث:
- الحدود المكانية: داخل حديقة الحيوان وإظهار أهمية تفعيل النظم الإدارية والبيئية.
- الأفراد : مدير الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية – المديرين والمشرفين – كافة العاملين بالحديقة (العاملين الإداريين – الأطباء البيطريين).
منهج البحث:
ينقسم إلى قسمين:
- القسم الأول: المنهج الاستقرائي
حيث اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي في إعداد الإطار النظري للبحث. وصياغة مشكلة وفروض البحث وذلك من خلال استقراء ما أمكن التوصل إليه من المراجع العلمية العربية والأجنبية المتخصصة في مجال نظام الإدارة البيئية في حدائق الحيوان.
- القسم الثاني: المنهج التحليلي
اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي واعتمدت على المصادر الآتية:
مصادر ثانوية: استخدام المراجع والمصادر المتوفرة في المكتبات وذلك لبناء الإطار النظري لهذه الدراسة ومنها الكتب والدراسات السابقة والمقالات.
مصادر أولية: دراسة تطبيقية على حديقة الحيوان بالجيزة.
أهمية البحث:
تتمثل أهمية هذا البحث من الناحيتان العلمية والعملية:
الناحية العلمية:
 تقييم الأداء البيئي الحالي لنظام الإدارة البيئية في حديقة الحيوان.
 تحديد أوجه القصور في تطبيق نظام الإدارة البيئية.
 لا توجد دراسات كثيرة تتناول مدى تطبيق نظام الإدارة البيئية في حديقة الحيوان.
الناحية العملية:
التوقع في أن تساهم هذه الدراسة في إلقاء الضوء على السلبيات وعرض بعض التوصيات للحد من هذه السلبيات.
مصطلحات البحث:
النظم الإدارية: يقصد بالنظام الإداري ذلك الكيان المتكامل الذي يمثل الإطار العام للعمل الإداري في مجتمع ما. والنظام الإداري Administrative System يمثل تركيباً معقداً يتكون من أجزاء متعاونة ومتفاعلة بحيث تتحددالكفاءة الكلية للنظام في ضوء التفاعلات بين أجزاءه وتختلف باختلاف مستويات الكفاءة لكل منها. إن هذا التصور للنظام الإداري يعتبر أن العمل الإداري في مجتمع ما (أو في أي جزء من أجزاء المجتمع) هو محصلة للتفاعل بين متغيرات عدة يمثل كل منها نظاماً فرعياً Sub-system في النظام الإداري الأكبر.
الإدارة البيئية: هو نظام يمكن المنظمة من التحكم في تأثيرات أنشطتها ومنتجاتها وخدماتها على البيئة الطبيعية، وذلك بالالتزام بمعايير فنية وصناعية وتجارية وتحصل المنشأة المطبقة لنظام الإدارة البيئية على شهادة الأيزو الدولية.
إجراءات البحث:
أداة البحث:
تم تطبيق استمارات استبيان على أربع مجموعات:
المجموعة الأولى: مجموعة كافة العاملين بحديقة الحيوان بالجيزة: وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من: (النظم الإدارية، الإدارة البيئية).
المجموعة الثانية: مجموعة المديرين والمشرفين (إداريين – بيطريين) بحديقة الحيوان بالجيزة: وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من: (النظم الإدارية، مستوى الأداء، مستوى الإشراف الرقابي).
المجموعة الثالثة: العاملين الإداريين والبيطريين بحديقة الحيوان بالجيزة وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من (مستوى الأداء – الإجراءات البيئية لتحسين الأداء البيئي – المعوقات التي تقلل من كفاءة الأداء البيئي).
المجموعة الرابعة: القيادات العليا بحديقة الحيوان بالجيزة. وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس (التخطيط واتخاذ القرار والمعوقات التي تقلل من مشاركة في خطط العمل).
قياس الاعتمادية (ثبات وصدق استمارة الاستبيان):
أ‌- الثبات:
من خلال قيم معاملات الثبات لاستمارة الاستبيان للمجموعة الأولى: مجموعة كافة العاملين بحديقة الحيوان بالجيزة جميعها قيم مرتفعة بلغت (0.660، 0.780) لأبعاد (النظم الإدارية، الإدارة البيئية) على التوالي، وكانت قيمة ألفا كرونباخ لإجمالي الاستبيان (0.820) وهي قيمة مرتفعة، وتشير إلى صلاحية البنود للتطبيق وإمكانية الاعتماد على نتائجها والوثوق بها، وكذلك قيم معاملات الثبات لاستمارة الاستبيان المجموعة الثانية: مجموعة المديرين والمشرفين (إداريين – بيطريين) بحديقة الحيوان بالجيزة قيم مرتفعة بلغت (0.700، 0.665) لأبعاد (النظم الإدارية، مستوى الإشراف الرقابي) على التوالي، وكانت قيمة ألفا كرونباخ لإجمالي الاستبيان (0.790) وهي قيمة مرتفعة، وتشير إلى صلاحية البنود للتطبيق وإمكانية الاعتماد على نتائجها والوثوق بها، أما قيم معاملات الثبات لاستمارة الاستبيان المجموعة الثالثة: العاملين الإداريين والبيطرين بحديقة الحيوان بالجيزة: وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من: (مستوى الأداء) على التوالي، وكانت قيمة ألفا كرونباخ لإجمالي الاستبيان (0.580) وهي قيمة مقبولة، وتشير إلى صلاحية البنود للتطبيق وإمكانية الاعتماد على نتائجها والوثوق بها، المجموعة الرابعة: مجموعة القيادة العليا بحديقة الحيوان بالجيزة: وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من: (التخطيط واتخاذ القرار، المعوقات التي تقلل من المشاركة في خطط العمل) على التوالي، وكانت قيمة ألفا كرونباخ لإجمالي الاستبيان (0.643) وهي قيمة مقبولة.
ب‌- الصدق:
من صدق الاتساق الداخلي لاستمارة الاستبيان للمجموعة الأولى: مجموعة كافة العاملين بحديقة الحيوان بالجيزة دالة معنوياً عند مستوى معنوية (0.05)، مما يؤكد على صدق الاتساق الداخلي للاستبيان وبلغت قيم معامل إرتباط بيرسون (0.487، 0.610) وهي قيم تؤكد على صدق الاستبيان، أما صدق الاتساق الداخلي لأبعاد استمارة الاستبيان المجموعة الثانية: مجموعة المديرين والمشرفين (إداريين – بيطريين) بحديقة الحيوان بالجيزة وإجمالي الاستبيان دالة معنوياً عند مستوى معنوية (0.05)، مما يؤكد على صدق الاتساق الداخلي وتراوحت قيم معامل إرتباط بيرسون (0.655 - 0.745)، وهي قيم تؤكد على صدق عبارات البعد، أما صدق الاتساق الداخلي لأبعاد استمارة المجموعة الثالثة: العاملين الإداريين والبيطريين بحديقة الحيوان بالجيزة: وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من: (مستوى الأداء - الإجراءات البيئية لتحقيق الأداء البيئي – المعوقات التي تقلل من كفاءة الأداء البيئي) وإجمالي الاستبيان دالة معنوياً عند مستوى معنوية (0.05)، مما يؤكد على صدق الاتساق الداخلي وتراوحت قيم معامل إرتباط بيرسون (0.398 - 0.412)، أما صدق الاتساق الداخلي لأبعاد استمارة المجموعة الرابعة: مجموعة القيادة العليا بحديقة الحيوان بالجيزة: وتحتوي على أسئلة تستخدم لقياس كل من: (التخطيط واتخاذ القرار، المعوقات التي تقلل من المشاركة في خطط العمل) وإجمالي الاستبيان دالة معنوياً عند مستوى معنوية (0.05)، مما يؤكد على صدق الاتساق الداخلي وتراوحت قيم معامل إرتباط بيرسون (0.427 - 0.400).
نتائج البحث
يتضح من نتائج تحليل الانحدار الخطي البسيط في أن قيمة معامل الارتباط (R) بين المتغيرين بلغ (0.566) وهي قيمة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) وكانت مستوى المعنوية للعلاقة (0.001) لذا توجد علاقة إرتباطية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الأداء في حديقة الحيوان بالجيزة.
لذا نرفض الفرض البديل: ”لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الأداء في حديقة الحيوان بالجيزة ”.
ونقبل الفرض العدمي: ”توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الأداء في حديقة الحيوان بالجيزة ”.
يتضح من نتائج تحليل الانحدار الخطي البسيط في أن قيمة معامل الارتباط (R) بين المتغيرين بلغ (0.356) وهي قيمة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) وكانت مستوى المعنوية للعلاقة (0.01) لذا توجد علاقة إرتباطية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية والتخطيط واتخاذ القرار.
لذا نرفض الفرض البديل: ”لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية والتخطيط واتخاذ القرار”.
ونقبل الفرض العدمي: ”توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية والتخطيط واتخاذ القرار”.
يتضح من نتائج تحليل الانحدار الخطي البسيط في أن قيمة معامل الارتباط (R) بين المتغيرين بلغ (0.398) وهي قيمة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) وكانت مستوى المعنوية للعلاقة (0.001) لذا توجد علاقة إرتباطية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية وتحسين مستوى الإشراف الرقابي.
لذا نرفض الفرض البديل: ”لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الإشراف الرقابي”.
ونقبل الفرض العدمي: ”توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تطبيق نظام الإدارة البيئية ومستوى الإشراف الرقابي”.
يتضح من نتائج تحليل الانحدار الخطي البسيط في أن قيمة معامل الارتباط (R) بين المتغيرين بلغ (0.401) وهي قيمة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) وكانت مستوى المعنوية للعلاقة (0.001) لذا يوجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين تفعيل النظم الإدارية في حديقة الحيوان بالجيزة وتحقيق الإدارة البيئية.
لذا نرفض الفرض البديل: ”لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة معنوية بين تفعيل النظم الإدارية في حديقة الحيوان بالجيزة وتحقيق الإدارة البيئية”.
ونقبل الفرض العدمي: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين تفعيل النظم الإدارية في حديقة الحيوان بالجيزة وتحقيق الإدارة البيئية.
توصيات البحث:
 زيادة عمليات التدريب والتأهيل للإداريين والبيطريين العاملين بالحديقة.
 التأكيد على أهمية التدريب والتأهيل على استخدام النظم الإدارية والبيئية الحديثة لتحسين مستوى الأداء، وكذلك أهمية إلمام المدرب المتخصص بالتطور في النظم بما يؤهله لعمليات التدريب والتأهيل للمتقدمين.
 العمل على توفير البيانات والمعلومات الصحيحة والدقيقة وتبادلها بين الأفراد والمستويات الإدارية والبيطرية باستخدام الاتصالات الفعالة وذلك لتسهيل عملية الإشراف الرقابي.
 هناك عدة معايير أخلاقية وسلوكية يجب أن تتوفر في البيئة لحماية الحيوان هي:
• الاهتمام بالأصول والإثراء البيئي للمتطلبات الأخرى اللازمة للحفاظ على نظام الأسر أو الحجز بالنسبة للحيوان (مثال: الخامات أو المواد المستخدمة في صنع المأوى – الأسوار – التدفئة ... الخ).
• مراعاة تمييز بعض الأنواع والأجناس ومعاملتها معاملة خاصة كبعض الأجناس المعرضة للانقراض.
• مراعاة العلاقة بين الحيوانات والبشر القائمين على تلك الحيوانات دون استغلال أو إهمال أو عنف مع الحيوانات.