Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العدالة التنظيمية بمدارس التعليم الإعدادي وعلاقتها بالرضا الوظيفي لمعلميها :
المؤلف
حمادة، أسماء شعبان علي.
هيئة الاعداد
مشرف / أسماء شعبان علي حماده ؛
مشرف / جمال أحمد السيسى،
مشرف / زهير السعيد حجازي
مناقش / زهير السعيد حجازي
الموضوع
التعليم الإعدادى - مصر. التعليم الإعدادى - المنوفية. التعليم الإعدادى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
248 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
21/12/2016
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية بالسادات - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

إن العالم اليوم يشهد العديد من التغيرات المتلاحقة والعديدة، سواء كانت مقصودة أو تحدث بصورة تلقائية، سواء كانت هذه التغيرات تكنولوجية أو تنظيمية أومجتمعية والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على المجتمع الخارجي بما يشتمل من عناصر بشرية شديدة التأثر بالمجتمع المحيط، ونظراً لكون المعلم أحد أهم العناصر البشرية التي قد يكون لها بالغ الأثر على مشتملات هذا المجتمع كالتلاميذ بالمدارس، فإن تهيئة مناخ تنظيمي جيد يحظى بقبول المعلم ويحقق لدية الشعور بالعدالة سواء في توزيع المكافآت والحوافز والرواتب، أو عدالة تطبيق إجراءات وأنظمة العمل المختلفة، أو عدالة المعاملة الشخصية من قبل مدير المدرسة وإدراكه بأن النزاهة والموضوعية هي المعيار الأساسي في التقييم، سينعكس على رضاه الوظيفي وسيجعله أكثر إنتاجا ورغبة في أداء مهامه المختلفة بعبقرية وجودة، لأن رضا المعلم عن وظيفته أمر مهم له ولمجتمعه ومن ثم فإن شعور المعلم بالرضا عن مهنته من خلال توفير بيئة عمل مناسبة شاملة لكافة الأجهزة والأدوات والوسائل اللازمة للتدريس، ووجود قدر كبير من المرونة والعلاقات الإنسانية الجيدة بينه وبين رؤسائه وزملاؤه في العمل، وشعوره بالأمان والاستقرار المهني والوظيفي، والرضا عن ما يحصل عليه من عوائد مادية سيكون له بالغ الأثر على نجاحه الذاتي ونجاح وفعالية العملية التعليمية، ومن ثم يجب الاهتمام بتحقيق العدالة التنظيمية بالمدارس في ظل تعقد متطلبات الحياة وما تحتاجه من تحسين وضع المعلم المادي بصفة خاصة لمقابلة هذه المتطلبات، لانعكاسها على رضا المعلم عن مهنته وعن الحياة بصفة عامة.
ومن هنا تتضح ضرورة الاهتمام بتحقيق العدالة التنظيمية بالمدارس فهي ضرورة ملحة وأمر واجب التحسين، لارتباطه بالمعلم والذي يمثل أحد أهم دعائم العملية التعليمية والنظام المجتمعي ككل، والتي ستنعكس على شعوره بالرضا عن وظيفته.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
يتضح مما سبق أن تحقيق العدالة التنظيمية له أثر واضح على الرضا الوظيفي للمعلمين، ولكن ما طبيعة هذا الأثر على أرض الواقع هل أثره إيجابي أم أنه سلبي، وما درجة تأثير العدالة التنظيمية بصورة مجملة على الرضا الوظيفي لمعلمي التعليم الإعدادي، وما درجة تأثير كل بعد من أبعاد العدالة التنظيمية على أبعاد الرضا الوظيفي، ذلك لأن هناك حالات قد تتحقق فيها العدالة التنظيمية ولا يتحقق الرضا الوظيفي للمعلمين كما هو الحال عند عقاب المعلمين المقصرين في أعمالهم فعلى الرغم من أن العدالة تقتضي ذلك إلا أن هذا لايحظى برضاهم، وذلك يرجع لنسبية مفهوم العدالة عند الأفراد فالإجراء التنظيمي الذي ينظر إليه فرد ما على أنه إجراء عادل قد يكون غير عادل في نظر فرد آخر,وقد يكون في العفو عنهم إصلاح لهم من وجهة نظر المدير، ولكن من وجهة نظر زملائهم في العمل إهمال ومجاملة.
كما أنه لاتوجد دراسة حول العلاقة بين العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي في المرحلة الإعدادية.