Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Teratogenic effects of norfloxacin in rats /
المؤلف
Ibrahim, Aya Allah Mostafa Salem.
هيئة الاعداد
باحث / أية الله مصطفي سالم ابراهيم
مشرف / أشرف عبدالحكيم أحمد الكومي
مناقش / أماني عبدالباقي المليح
مناقش / رباب راشد الزغبي
الموضوع
Rat Diseases.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
94 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الفارماكولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 107

from 107

Abstract

أجريت هذه الدراسة بهدف استبيان التأثير التشوهى (مضاد بكتيرى) على أجنة الفئران أثناء فترة تكوين الأعضاء ويمكن إيجاز ما تم عمله على النحو التالى:استعمل لهذا الغرض عدد 30 من إناث الفئران البيضاء الحوامل قسمت إلي 3 مجموعات أخذت المجموعة الأولى منها كمجموعة ضابطة، أما المجموعة الثانية أعطيت النورفلوكساسين بواسطة اللى المعدي بجرعة(72 مجم /كجم من وزن الفأر) للمجموعة الثانية،أما المجموعة الثالثة أعطيت النورفلوكساسين بواسطة اللى المعدي بجرعة ( 144 مجم / كجم من وزن الفأر).فقد تم إعطاء النورفلوكساسين من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر للحمل ثم استخرجت الأجنة من أرحام أمهاتهم عند اليوم العشرون من الحمل وفحصت ظاهرياً وتم فحص الأحشاء الداخلية للأمهات ولقد تم عد الأجنة وقياس أطوالهم ثم قسمت الأجنة إلي قسمين القسم الأول يضم ثلثى عدد الأجنة المأخوذة من كل أم وتم فحص التشوه الجنينى للأحشاء الداخلية لهذا القسم وقد كانت النتائج على النحو التالى:وقد وجد أن النورفلوكساسين بجرعه 144مجم/ كجم من الوزن عن طريق الفم بإستخدام اللى المعدي سبب نقصاً معنوياً كبيراً في عدد وطول وزن الأجنة ونقصاً معنوياً كبيراً في عدد الأجنة الحية من كل أم كذلك تسبب في زيادة معنوية في عدد الأجنة الممتصة.
وبفحص الأحشاء الداخلية شوهد ردب المخ في 60% وضمور في الغدة الصعترية في 48% وضمور في الرئتين في 20% وتضخم في عضلة القلب في 32% وتضخم الكبد في 28% وضمور أو صغر في حجم الكلية مع اتساع في حوض الكلية سواء اتساع في كلية واحدة أو في اتلأثنين في 36% وضمور في الغدة فوق كلوية في 13% من الأجنة على التوالى وبفحص الهيكل العظمى وجد تمعظم غير تام في عظام الجمجمة في 55% واختفاء أو صغر في الحجم عظام القص في 50% وغياب بعض فقرات الذيل مع غياب بعض عظام الحوض في 45% واختفاء عظام المشط الأمامية 40% والخلفية 40% على التوالى من الأجنة.وقد أمكن تفسير بعض النتائج التى ظهرت في هذه الدراسة فمثلاً النقص المعنوى في عدد الأجنة لكل أم يرجع إلي عدة أسباب منها التأثير السام المباشر للدواء على البويضة المخصبة أو نتيجة نقص في إنتاج البويضات أو نقص في إنتاج المكونات الأساسية للخلايا وأيضاً نتيجة لسهولة مرور الدواء من المشيمة إلي الجنين نتيجة لصغر الوزن الجزئى. أيضاً النقص المعنوى في عدد الأجنة فيرجع إلي عدم اكتمال تكوين المشيمة مع تدمير في الجرثومة الغذائية والخلايا المبطنة لغشاء الرحم المتساقط والتى يتضح من التغير الباثولوجي في الرحمن وهذا يلعب دوراً هاماً في إمداد الجنين بالمواد الغذائية اللازمة لنموه ، وأيضاً سبب الزيادة المعنوية في نسبة الأجنة الممتصة داخل الرحم إلي أن المضادات البكتيرية المختارة تعرقل مرور حمض الليوسين اللأمينى وكذلك أيونات الماغنسيوم خلال المشيمة من الأم إلي الجنين حيث أن نقص هذه المواد تسبب زيادة في نسبة الأجنة الممتصة داخل الرحم أو نتيجة لنقص في إنتاج هرمون البرجسترون.كما أن بعض التشوهات في الأحشاء الداخلية للأجنة يرجع سببها إلي اختلال في التمثيل الغذائى لبعض الأحماض الأمينية أو الأملاح داخل جسم الجنين أو عرقلة مرور هذه المواد من الأم إلي الجنين خلال المشيمة وفي كلتا الحالتين فإن نقص هذه الأملاح والأحماض الامينية داخل جسم الجنين تسبب بعض التشوهات.وبالفحص الهستوباثولوجي للأحشاء الداخلية للأمهات لوحظ بعض التغيرات في المخ مثل استسقاء مائى في المخيخ ووجود احتقان في الأغشية السحائية للمخ.أما بالنسبة للكلية لوحظ وجود تراكمات موضوعية من الخلايا الطلائية الالتهابية بالإضافة إلى بعض التغيرات البسيطة في الأنابيب الكلوية .لوحظ أيضاً وجود حالات أيمفيزيما حويصلية في الرئة. لوحظ وجود بعض الأنزفة الموضوعية لخلايا القلب. ولوحظ أيضاً بعض التغيرات البسيطة في الخلايا المكونة للطحال مثل احتقان اللب الأحمر مع وجود استحالات دهنية واحتقان بالوريد المركزي للكبد .ولوحظ احتقان معظم اللأوعية الدموية في الرحم والمشيمة مع وجود بعض البقع الناتجة عن تخثر الخلايا مع وجود خلايا التهابية عملاقة وذلك مع زيادة الجرعة.