الفهرس 
الإطــــار العــام للدراســـة
حدود الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة:
بدأ الإهتمام الحقيقى لمفهوم حوكمة الشركات منذ إصدار لجنة الأبعاد المالية لحوكمة الشركات Cadbury فى ديسمبر 1992 تقريرها والمشكل من قبل مجلسى التقارير المالية وسوق لندن للأوراق المالية بعنوان الأبعاد المالية لحوكمة الشركات The Financial Aspects Of Corporate Governance، وأخذت حوكمة الشركات بعدًا أخر بعد حدوث الأزمات المالية، كما طرأ الكثير من التطورات على المراجعة الداخلية على مر الزمن من حيث المعايير، والتبعية التنظيمية، والإستقلالية، وظهور لجان المراجعة وعلاقتها بالمراجعة الداخلية ودورها فى تقدير المخاطر، وأصبح إنشاء نظام رقابة داخلية فعال من الأساسيات لنظام الحوكمة ويعتبر إطار COSO لنظام الرقابة الداخلية إطارًا يقدم التوجيه فقط والشركة تقوم بالتنفيذ، وتعتبر بيئة الرقابة الداخلية أهم مكونات نظام الرقابة الداخلية فهى تعكس ثقافة الشركة، وتعتبر بيئة الرقابة الداخلية الفعالة هى التى تقوم بوضع أهداف واقعية وتضمن توافر الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف الموضوعة.
(1/1) مشكلة الدراسة:
لقد تم بلورة مشكلة البحث لمحاولة الإجابة على السؤال التالي: فى ظل تطبيق حوكمة الشركات، هل للمراجعة الداخلية دور فى تطوير كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية، وخاصةً بيئة الرقابة الداخلية التى تعتبر المكون الأهم من مكونات نظام الرقابة الداخلية؟، وللإجابة على هذا السؤال ستطرق الباحثة إلى مجموعة من الأسئلة الفرعية:
1)هل للمعايير الدولية للمراجعة الداخلية أثر فعال فى تطوير عملية المراجعة الداخلية وتفعيل الدور الرقابى؟
2)ما هى حقيقة وفعالية الدور الرقابى والتأكيدى الذى تلعبه المراجعة الداخلية فى الشركات؟، هل تسير فى الإتجاه الصحيح نحو تفعيل ماوجدت من أجله حوكمة الشركات، سواء فيما يخص المساهمين، وأصحاب المصالح، وللمجتمع ؟
3) هل تعتبر بيئة الرقابة الداخلية محددًا هامًا لتقييم كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية؟
4)ماهو دور جودة المراجعة الداخلية على أطراف الحوكمة كلجنة المراجعة، المراجعة الخارجية، مجلس الإدارة والإدارة العليا؟
5)ما هى متطلبات الحوكمة الجيدة داخل الشركات لتحسين بيئة الرقابة الداخلية؟
(1/2) أهمية الدراسة:
1/2/1 الأهمية العلمية:
تبدو الأهمية العلمية للدراسة بإعتبارها من الموضوعات الهامة والمطروحة بكثرة سواء محليًا أو عالميًا.
1/2/2 الأهمية العملية:
تتضح الأهمية العملية للدراسة من خلال تناولها لتأثير كفاءة وفعالية بيئة الرقابة على الشركات لحاجتها إلى نظام رقابة داخلية قوى يقدم المساعدة للإدارة لكى تقوم بتحقيق الأهداف المخطط لها، وتطبيق السياسات، والإجراءات اللازمة والمحافظة على كيان الشركة، وضمان الإستمرار لها، وترجع أهمية الدراسة على المساهمين وأصحاب المصالح كإيضاح الدور الذى تقوم به المراجعة الداخلية فى تقويم النظم الرقابية المطبقة داخل الشركات فى ظل نظام حوكمة فعال، فتحقق المراجعة الداخلية للمساهمين ولأصحاب المصالح المصداقية والنزاهة والشفافية للتقارير المالية، وتعزز من قدرتهم على مساءلة مجلس إدارة الشركة وتقوم بتحديد المخاطر والحد منها.
(1/3) أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى التعرف على مختلف أدوار المراجعة الداخلية التى تسمح بتحديد كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية ودورها فى إدراة المخاطر، وعلاقتها مع أطراف الحوكمة الأخرى، ودور المراجعة الداخلية فى تطوير كفاءة وفعالية بيئة الرقابة الداخلية التى تعتبر المكون الأساسى لنظام الرقابة الداخلية المطبق داخل الشركات.
(1/4) فروض الدراسة:
يقوم هذا البحث على إختبار الفروض الآتية:
الفرض الأول:
•فرض العدم: لا توجد علاقة إيجابية دالة احصائياً بين دور المراجعة الداخلية وتحقيق كفاءة بيئة الرقابة.
•الفرض البديل: توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين دور المراجعة الداخلية وتحقيق كفاءة بيئة الرقابة.
الفرض الثانى:
•فرض العدم: لا توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين الدور المتطور للمراجعة الداخلية وتحقيق فعالية بيئة الرقابة.
•الفرض البديل: توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين الدور المتطور للمراجعة الداخلية وتحقيق فعالية بيئة الرقابة.
الفرض الثالث:
•فرض العدم: لا توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين تحقيق متطلبات الحوكمة وخصائص بيئة الرقابة.
•الفرض البديل: توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين تحقيق متطلبات الحوكمة وخصائص بيئة الرقابة.
الفرض الرابع:
•فرض العدم: لا توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين متطلبات الحوكمة وجودة المراجعة الداخلية كأحد آليات الحوكمة.
• الفرض البديل: توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين متطلبات الحوكمة وجودة المراجعة الداخلية كأحد آليات الحوكمة.
(1/5) منهجية الدراسة:
تستخدم الباحثة المنهج العلمى المعاصر القائم على المزج بين المنهج الإستقرائى والمنهج الإستنباطى ومن خلال الدراسة النظرية والميدانية فإن الدراسة الحالية تتضمن أسلوبين:
- الدراسة النظرية: تتبع الباحثة فى هذا الجانب المنهج الإستقرائى لهدف إستعراض جوانب المشكلة محل البحث معتمدًا فى ذلك على الدراسات السابقة التى تمت فى هذا المجال بالإطلاع على المراجع والمقالات والأبحاث المنشورة والدوريات والإصدارات المهنية المرتبطة بمجال الدراسة.
- الدراسة الميدانية: إعتمدت الباحثة على إعداد قائمة إستقصاء لجمع البيانات المتعلقة بفروض الدراسة والمقابلة من أجل الوقوف على أراء أهل الإختصاص من المهنيين القائمين بأعمال المراجعة الداخلية فى الشركات كبيرة الحجم والأكاديميين أساتذة المحاسبة والمراجعة وتحليل إجابات المستقصى وذلك بإستخدام برنامج SPSS برامج الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية للوصول إلى النتائج من أجل تسهيل عملية عرض، تحليل، وإستقراء معطيات الجانب الميدانى والحفاظ على دقتها.
(1/6) نتائج الدراسة
لقد توصلت الباحثة إلى:
1)وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين دور المراجعة الداخلية وتحقيق كفاءة بيئة الرقابة.
2)وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين دور المراجعة الداخلية وتحقيق فعالية بيئة الرقابة.
3)وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين تحقيق متطلبات الحوكمة وخصائص بيئة الرقابة.
4)وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين متطلبات الحوكمة وجودة المراجعة الداخلية كأحد آليات الحوكمة.