الفهرس 
شكر
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمدخل في التخطيط الاجتماعييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:
يعد المجتمع المعاصر مجتمعاً يعتمد على المعلومات و الاتصالات اعتماداً كلياً ، و انتشر استعمال تكنولوجيا الاتصال في كل ميادين والمجالات، وتوظيفها في كل الأنشطة والوظائف ، حتى أن تسميات هذه الميادين والأنشطة أصبحت ترفق غالباً بكلمة ”إلكتروني”، فنجد التعليم الإلكتروني، النشر الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الكتاب الإلكتروني، البنوك، الحكومة الإلكترونية، الإدارة الإلكترونية... إلى غير ذلك من التسميات والمفاهيم.
وبناءاً علي هذا أصبحت تكنولوجيا المعلومات من بين أهم مقومات النهوض وتحقيق الازدهار في شتى الميادين . والمعلومات مهمة لاي شخص يعمل في مجال الوظائف الإدارية من تخطيط، وتنظيم، وتوجيه، ورقابة ومتابعة و ذلك من أجل تطوير الأداء داخل الوحدات المحلية.
ومن هنا جاءت المشكلات التي تعاني منها معظم الوحدات الإدارية والتي تتبلور في نقص البيانات والمعلومات مما يؤثر سلبيًا على طريقة أدائهم عند تقديم خدماتها. الأمر الذي يحتم ضرورة تدعيم إدارات المعلومات بالوحدات الإدارية المختلفة بالبيانات والأجهزة والآلات والمعدات والمتخصصين حتى يمكن تحويل تلك البيانات إلى معلومات صحيحة تخدمها وتقدم الحلول والبدائل التي تساعد في اتخاذ القرارات التخطيطية السليمة لمواجهة مما يعرض الوحدة من مشكلات.
كما نجد أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الحديثة تساعد في التخطيط لبرامج وخدمات الوحدات المحلية لما لها من دور كبير وأهمية عظيمة في توضيح الاحتياجات الفعلية للمستفيدين، وتقوم بعملية تدعيم القرارات من خلال تزويد الهيئات والمؤسسات المختلفة بالبيانات والمعلومات المتاحة أو التي يمكن إتاحتها وهذه المعلومات هي التي تساعد في الوصول إلي انسب القرارات المبنية علي حقائق ثابتة مما يساعد علي وضع الخطط والبرامج التي تخدم الاحتياجات الفعلية للمواطنين.
لذا تحددت مشكلة الدراسة في:
” تحديد استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
ثانياً: أهمية الدراسة: ترجع الأهمية في القيام بهذه الدراسة إلي الآتي:-
13- الاهتمام العالمي بموضوع تكنولوجيا المعلومات وتأثيره الواضح علي كافة مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بل والسياسية أيضاً.
14- تساهم تكنولوجيا المعلومات في تحسين مستويات الأداء لتحسين الخدمات المقدمة إلي العملاء من حيث تسهيل إجراءات اللازمة للحصول علي الخدمة وتحديد أولويات الفئات الأكثر احتياجا للخدمات.
15- التخطيط الاجتماعى يعد أفضل أداة يمكن من خلالها تحقيق التنمية بما يستخدمه من مداخل ونماذج واستراتيجيات وأبعاد وقيم تسهم فى تطوير الأداء بالوحدات المحلية.
16- تتولى وحدات الإدارة المحلية إنشاء وإدارة جميع المرافق العامة الواقعة في دائرتها في حدود السياسة العامة والخطة العامة للدولة فيجب التعرف على الأساليب المتبعة في ذلك.
ثالثاً: أهداف الدراسة: تسعي الدراسة إلي تحقيق الأهداف الآتية:
1- تحديد استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية.
2- تحديد طرق تطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية.
3- تحديد الصعوبات التي تعوق استفادة العاملين بالوحدات المحلية من استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء.
4- الخروج بتصور مقترح لمساعدة العاملين بالوحدات المحلية علي الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء.
رابعاً: فروض الدراسة:
الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية مرتفع ”.
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية:
10. تطوير الخدمات بوحدات الإدارة المحلية.
11. تطوير أداء القيادات الإدارية بوحدات الإدارة المحلية.
12. تحقيق الرضا لدي المستفيدين من خدمات الوحدات المحلية.
الفرض الثاني: ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
الفرض الثالث: ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للقيادات الإدارية وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
الفرض الرابع: ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمستفيدين وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
خامساً: مفاهيم الدراسة: تحددت مفاهيم الدراسة في :
1- مفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
2- مفهوم الأداء.
3- مفهوم وحدات الإدارة المحلية.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1-نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية.
2-المنهج المستخدم: استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بنوعيه الشامل وبالعينة.
3-أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل في الآتي:
أ-استمارة استبيان للرؤساء والقيادات الإدارية بالوحدات المحلية بمدينة أسيوط .
ب-استمارة استبان للمستفيدين من الوحدات المحلية بمدينة أسيوط .
4-مجالات الدراسة:
أ-المجال المكانى:
تم تطبيق الدراسة الميدانية على وحدات الإدارة المحلية بمدينة أسيوط، وعددهم (2 وحدات محلية وتخدم هذه الوحدات مدينة أسيوط حي شرق وحي غرب).
ب-المجال البشرى: يتكون المجال البشرى في هذه الدراسة من:
1-الحصر الشامل لجميع الرؤساء ومديري الوحدات المحلية بمدينة أسيوط، وعددهم(67) مفردة.
2-عينة من المستفيدين من وحدات الإدارة المحلية بمدينة أسيوط وعددهم (384)مفردة.
ج-المجال الزمني: تم إجراء هذه الدراسة ميدانياً وجمع البيانات من29/9/ 2016 م إلى 30/10/ 2016م.
سابعاً: أساليب التحليل الكيفي والكمي:
13. التكرارات والنسب المئوية.
14. المتوسط الحسابي:
15. الانحراف المعياري:
16. المدى:
17. معامل ثبات ( ألفا . كرونباخ ):
18. معادلة سبيرمان - براون Spearman - Brown للتجزئة النصفية Split – half :
19. اختبار كا2 لعينة واحدة، اختبار حسن أو جودة التطابق Goodness – of – Fit Tests:
20. معامل ارتباط بيرسون:
21. معامل ارتباط كندالKendall’s، Tau-t :
22. معامل ارتباط كا2 Chi-Square :
23. معامل ارتباط جاما Gamma :
24. الأعمدة التكرارية:
ثامناً: نتائج الدراسة:-
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، والتي أجابت بدورها على فروض الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
1-اختبار الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية مرتفع ”.
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية:
13. تطوير الخدمات بوحدات الإدارة المحلية.
14. تطوير أداء القيادات الإدارية بوحدات الإدارة المحلية.
15. تحقيق الرضا لدي المستفيدين من خدمات الوحدات المحلية.
(أ)مستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية كما تحددها القيادات الإدارية:
-الترتيب الأول استخدامات تكنولوجيا المعلومات لتطوير أداء القيادات الإدارية بوحدات الإدارة المحلية بمتوسط مرجح (2.64).
-الترتيب الثاني استخدامات تكنولوجيا المعلومات لتحقيق الرضا لدي المستفيدين من خدمات الوحدات المحلية بمتوسط مرجح (2.59).
-الترتيب الثالث استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير الخدمات بوحدات الإدارة المحلية بمتوسط مرجح (2.58).
(ب)مستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية كما يحددها المستفيدون:
مستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية كما يحددها المستفيدون، تمثلت فيما يلي:
-الترتيب الأول استخدامات تكنولوجيا المعلومات لتحقيق الرضا لدي المستفيدين من خدمات الوحدات المحلية بمتوسط مرجح (2.43).
-الترتيب الثاني استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير الخدمات بوحدات الإدارة المحلية بمتوسط مرجح (2.29).
2- اختبار الفرض الثاني الدراسة: ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
(أ)العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية كما تحددها القيادات الإدارية:
- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01). مما يجعلنا نقبل الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
(ب)العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية كما يحددها المستفيدون:
-توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01). مما يجعلنا نقبل الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
3-اختبار الفرض الثالث للدراسة: ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للقيادات الإدارية وتحديهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
(أ)العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية كما تحددها القيادات الإدارية:
-توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين سن القيادات الإدارية بوحدات الإدارة المحلية وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية، حيث أن قيمة معامل بيرسون (0.416) وهى دالة إحصائياً عند مستوى (0.01).
-توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين عدد سنوات الخبرة للقيادات الإدارية بوحدات الإدارة المحلية وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية، حيث أن قيمة معامل بيرسون (0.543) وهى دالة إحصائياً عند مستوى (0.01).
-لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للقيادات الإدارية بوحدات الإدارة المحلية وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية، مما يجعلنا نقبل الفرض الثالث للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للقيادات الإدارية وتحديهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
4-اختبار الفرض الرابع للدراسة: ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمستفيدين وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
-لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمستفيدين من خدمات وحدات الإدارة المحلية وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية، مما يجعلنا نرفض الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمستفيدين وتحديدهم لمستوى استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية ”.
وأخيراً ..... تم التوصل إلي وضع تصور تخطيطي مقترح لتفعيل استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير الأداء بوحدات الإدارة المحلية.