الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
أهمية البحث:
يمكن تحديد أهمية البحث في النقاط التالية:
1.يقدم البحث إطار نظري يتضمن وجهات النظر المتعددة حول مفهوم دافعية التواد ومحدداته وطرق قياسه لتعميق فهمه، وفتح المجال أمام دراسات أخرى.
2.يقدم البحث مقياساً لقياس دافعية التواد لدى الرياضيين يمكن تطبيقه على الرياضيين في الأنشطة الرياضية المختلفة للتعرف على دافعية التواد لديهم، وعلاقتها بالمتغيرات النفسية.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على:
1.العلاقة بين دافعية التواد وكل من: مفهوم الذات، والتماسك، والسلوك العدواني لدى اللاعبين واللاعبات بالرياضات الفردية والجماعية بمحافظة المنيا.
2.الفروق بين لاعبي الرياضات الفردية والجماعية في كل من: دافعية التواد، ومفهوم الذات، والتماسك، والسلوك العدواني .
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي ” أسلوب المسح ”، حيث أنه المنهج المناسب لطبيعة البحث، حيث يهتم بجمع أوصاف دقيقة علمية للظاهرة المدروسة، ووصف الوضع الراهن وتفسيره، كما يعتمد هذا المنهج على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع ويهتم بوصفها بصورة دقيقة ويعبر عنها تعبيراً كيفياً أو كمياً.
نتائج البحث:
في ضوء نتائج البحث توصل الباحث إلى ما يلي:
1.توجد علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائياً بين دافعية التواد ومفهوم الذات لدى لاعبي الرياضات الفردية والجماعية بمحافظة المنيا.
2.توجد علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائياً بين دافعية التواد والتماسك لدى لاعبي الرياضات الفردية والجماعية بمحافظة المنيا.
3.توجد علاقة ارتباطيه عكسية دالة إحصائياً بين دافعية التواد والسلوك العدواني لدى لاعبي الرياضات الفردية والجماعية بمحافظة المنيا.
4.توجد فروق دالة إحصائياً بين اللاعبات بالرياضات الجماعية والفردية في التماسك والدرجة الكلية له وفي اتجاه اللاعبات بالرياضات الفردية.
5. توجد فروق غير دالة إحصائياً بين اللاعبات بالرياضات الجماعية والفردية في السلوك العدواني.
التوصيات:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي:
1.يجب على العاملين بمجال الإرشاد النفسي الرياضي الاهتمام بالجوانب النفسية الإيجابية وتنميتها لدى لاعبي الرياضات الفردية والجماعية، حتى يتمكنوا من الأداء بشكل أفضل.
2.على الأخصائيين النفسيين في المجال الرياضي مراعاة الفروق الفردية والمراحل العمرية المختلفة عند تصميم برامج الإرشاد النفسي للرياضيين.
3.العمل على تنمية روح التعاون والترابط والتماسك بين أعضاء الفريق الرياضي.
4.يجب على المدربين الرياضيين العمل على الحد من السلوك العدواني لدى اللاعبين عن طريق غرس السمات الطيبة والودودة بين اللاعبين وبعضهم البعض حتى تسود الروح الرياضية والاجتماعية أجواء الفريق.
5.يجب على المدرب تحديد الأدوار للاعبين حتى لا تتعارض الأدوار بين اللاعبين وبعضهم البعض.