الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
Abstract
تم انجاز العمل الحالى لدراسة التغيرات التركيبية فى عضلة القلب فى نموذج لاحتشاء عضلة القلب محدث بالايزوبروترينول فى الجرذ ولتقييم الدور الوقائي المحتمل لمستخلص بذور العنب من خلال دراسة هستولوجية و هستوكيميائية مناعية، مع الاشارة بوجه خاص الى الدور المحتمل للخلايا ذات الامتدادات فى تجديد عضلة القلب. وتم تقسيم الجرذان الى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى: المجموعة الضابطة تكونت من ستة وثلاثين جرذ: المجموعة الثانية: شملت الجرذان (عشرون جرذ) التى تعرضت لتحفيز احتشاء عضلة القلب عن طريق حقن جرعتي امن عقار الأيزوبروتيرينول تحت الجلد. المجموعة الثالثة: (عشرون جرذ) وشملت الجرذان التى تلقت مستخلص بذور العنب من يوم واحد الى يوم ثلاثين من التجربة بجرعة مماثلة لمجموعة الجرذان الأولى. علاوة على ذلك، فى اليوم الرابع عشر والخامس عشر تعرضت الجرذان لتحفيز احتشاء عضلة القلب بجرعة من عقار الأيزوبروترينول مماثلة للمجموعة الثانية. وتم استئصال القلب وإعداده لتحضيرمقاطع بارافينية للدراسة الهستولوجية والهستوكيميائية المناعية. صبغت المقاطع البارافينية بصبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين، صبغة الماسون ثلاثية الألوان وصبغة حمض الفسفوتنجستيك. للدراسة الهستوكيميائية المناعية استخدم سي دي117 وسى دى 34 كدلائل للخلايا ذات الامتدادات وللأوعية الدموية أظهر الفحص المجهرى الضوئى للجرذان الضابطة (المجموعة الأولى) عدم وجود فروق ذات دلالة مهمة بين المجموعة الأولى (أ) والمجموعة الأولى (ب) والمجموعة الأولى (ج). وقد أظهرت القطاعات المصبوغة بالهيماتوكسيلين و الإيوسين للمجموعة الأولى التركيب الهستولوجى الطبيعى للقلب. بعد يوم واحد من حقن الأيزوبروترينول، أوضحت صبغة الهيماتوكسلين والأيوسين فى المجموعة الثانية أ مساحات انفصال واسعة، ضمورا وفقدا للألياف العضلية. بعد اسبوعين من حقن الأيزوبروترينول، أوضحت صبغة الهيماتوكسلين والأيوسين لعضلة القلب فى المجموعة الثانية ب ضمورا و فقدا للألياف العضلية، تسللا خلويا واحتقانا زائدا. كما أظهرت صبغة حمض الفسفوتنجستيك فقدانا واضحا للتخطيطات واتساعا للأقراص البينية. من خلال هذه الدراسة نستطيع ان نخلص الى أن الأيزوبروترينول سام للقلب و يحدث تغيرات تركيبية فى عضلة القلب مماثلة لتلك الموصوفة فى احتشاء القلب. يقترح ان الخلايا ذات الامتدادات من المحتمل أن يكون لها دور فى التجدد وتكوين أوعية دموية بعد حدوث احتشاء القلب عن طريق الاتصالات والحويصلات الدقيقة المفرزة. مستخلص بذور العنب يحمى بدرجة ملحوظة من تسمم القلب المحدث بالأيزوبروترينول لذلك يوصى باستخدامه كمنتج طبيعى لحماية القلب.