Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير استخدام الرسوم المتحركة فى التحصيل المعرفى وبعض المتغيرات البدنية والمهارية بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية /
المؤلف
بحيرى، سليم سليم سليم السيد.
هيئة الاعداد
باحث / سليم سليم سليم السيد بحيرى
مشرف / محسن حسيب السيد
مناقش / أحمد شوقى محمد
مناقش / محسن حسيب السيد
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
128ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

يعتبر مجال التربية البدنية والرياضة في وقتنا الحاضر جزء لا يتجزأ من التربية العامة التى لها أهدافها الخاصة والتي تسير جنباً إلى جنب مع الأهداف العامة للعملية التربوية والتعليمية، فهي لم تعد مجرد تدريب بدني يمارسه الفرد بل هي محاولة جادة لتربية الفرد تربية شاملة متزنة بدنياً وانفعالياً ومعرفياً كما ان لها أهدافاً عامة تسعى لتحقيقها من خلال برامجها المختلفة باستخدامها لأحدث الطرق والأساليب، وقد أدى ذلك إلى تغيير الفكر فى مفهوم التربية الرياضية بصفة خاصة، وأساليب التدريس المتبعة فى العملية التعليمية فى هذا المجال عبارة عن تفاعل مستمر بين المعلم والمتعلم من خلال توافر المواقف التعليمية التي تتمشى والفروق الفردية للمتعلمين بما تحقق الأهداف المنشودة. (6 : 2)
وتشير ”وفيقة مصطفى سالم” (2001م) إلى أن عملية التعليم والتعلم فى التربية الرياضية من أهم جوانب العملية التربوية والتى تتطلب البحث دائماً عن حلول منطقية لكل معوقاتها ومشكلاتها, باعتبار أن نجاح العملية التربوية ككل مرهون بمدى ما يستخدمه القائمون على هذه العملية من أساليب وطرق مختلفة لنجاح عملية التعلم وتطوره المستمر بما يتفق والتقدم التكنولوجى الذى يستجد. (68 : 291)
وذكر” محمد السيد علي ”(2002م) ان هذا العصر يتسم بالثورة العلمية والتكنولوجية وتتوالى وتتراكم الاكتشافات والنظريات العلمية وتطبيقاتها التكنولوجية بصورة لم تشهدها البشرية من قبل ، وبذلك فنحن نعيش عصر المعلوماتية الذى يحمل في طياته تغيرات عديدة في جميع مناحى الحياة. (46 : 19)ويرى ”محمد رضا البغدادى” (2002م) أن هذا التسارع الفائق من خلال التطور التكنولوجى بوجه عام, وتكنولوجيا التعليم والتعلم بوجه خاص جعل تكنولوجيا التعليم ضرورة واجبة لكافة المتعلمين والقائمين على العملية التعليمية فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى والتعليم الجامعى لرفع مستوى كفاءة العملية التعليمية. (47 : 237)ويشير كلاً من ”مهدى حسين سالم” (2002م) ، ”عبد الله أحمد الفرا ” (2003م) إلى أن تقنيات التعليم لعبت دوراً هاماً في تحديث عملية التدريس لتحقيق تعلم فعال ولتحقيق أكبر قدر من النتائج التعليمية المرغوبة حيث أن التطبيق الواعى للتكنولوجيا سوف يزيد من إنتاجية العملية التعليمية ويحرر المعلم من الأعمال الروتينية ويضع الأطفال في مواقف تحفزهم على التفكير واستخدام الحواس.(62 : 21)(25 : 130)
لقد اتضحت أهمية التركيز علي التلميذ في العملية التعليمية بمراعاة ميوله ورغباته حيث أصبحنا نعيش في مجتمع يتغير باضطراد لشدة تأثره بالمجتمع العالمي، لذا فكان لزاما على المسئولين والمتخصصين من تطوير وتحديث المناهج وأساليب التدريس لمواكبة هذا التطور، ولكي نستطيع أن نبني أجيالا من التلاميذ لديهم القدرة على الاعتماد على النفس في تحصيل العلم والمعرفة والمقدرة على أخذ الخطوات الأولى نحو التعلم، يستطيعون تحمل المسئولية وتقبل النقد والتقويم من الغير.
حيث يذكر ”أبو النجا أحمد عز الدين” (2001م) أن أساليب التدريس التقليدية لم تعد تفي بالمتطلبات التربوية التي زادت خلال هذا القرن ناهيك عن المستقبل القريب والبعيد، فالحاجة إلي توسيع الخدمات التعليمية تضاعفت يوما بعد يوم، فالانفجار المعرفي والسكاني يسيران بخطي يصعب علي التربية بأساليبها التقليدية أن تسايرها، الأمر الذي يتطلب استخدام أساليب تدريس جديدة لمقابلة هذه التحديات التي تقابل العملية التربوية. (1 : 117)
ويشير ”محمد سعد زغلول وآخرون” (2001م) إلى أن الكثير من الأبحاث في مجال الأنشطة الرياضية أكدت علي أهمية العلاقة بين فاعلية التدريس ووسائل تكنولوجيا التعليم بما يؤدي إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتتضح هذه العلاقة فى مجال تعلم أنشطة التربية الرياضية فيما يلي:
1/1/1 جاذبية التدريس في استثارة وبث النشاط في المتعلم.
1/1/2 التأثير في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية للمتعلم.
1/1/3 أداء المهارة بصورة موحدة والتقليل من أخطاء أداء النموذج.
1/1/4 يمكن التدريس لأعداد كبيرة من المتعلمين.
1/1/5 بقاء أثر التعليم، توفير الوقت.
1/1/6 مراعاة الفروق بين المتعلمين، الاهتمام بالتعليم الفردى.
1/1/7 تكوين بيئة تعليمية مناسبة وفعالية التدريس. (48 : 24، 25)
ومن هنا يشير ”محمد رضا البغدادى” (2002م) إلى بدء ظهور أنظمه وأساليب ومداخل جديدة فى منظومة التعليم منها التعلم الفردى Individualized Learning, والتعلم الذاتى Self-Learning , والتعلم الشخصىPersonalized learning ثم ما يعرف بالبطاقة الفائقة Hyper Card, والفيديو التفاعلى Interactive Video, والنص الفعال Hypertext والفيديو الفائق Hyper Video, الرسوم الفائقة Hyper Graphic, والرسوم المتحركة Graphic Movie. (47 : 237)
1/2 مشكلة البحث :
وتعتبر الرسوم المتحركة من تطبيقات الوسائل التعليمية المتعددة التى تزيد من تحسين الدافعية، واتجاهات التعلم بصورة فعالة، وتقلل الوقت الذى تحتاج إليه للتعلم، وكلمة رسوم متحركة تعنى جعل العين تستقبل العديد من الصور الساكنة فى آن واحد معاً إذا ما عرضت بشكل سريع متواصل فى وجود درجة كافية من الضوء، فهى تعطى حياة واضحة لرسم بيانى يتقدم بسلسلة من الصور تتغير عبر الوقت، وهذا التصور المتحرك يشابه تسلسل فيديو ماعدا أن الفنان يخلق الرسوم البيانية باستخدام الكمبيوتر أو سلسلة من الرسوم اليدوية عن فيلم لأشياء حقيقية تتحرك. (28 : 15)
وتشير” امال صادق” (2001) ان الرسوم المتحركة من أكثر أساليب الاتصال انتشاراً فى العالم ومع تطور أجهزة نقل هذه الرسوم زاد الاهتمام بها فى مختلف المجالات وهناك نوعان من الرسوم المتحركة, النوع الأول وهى المطبوعة على شريط شفاف ويطلق عليها الأفلام التعليمية المتحركة, والنوع الثانى المطبوعة على شريط غير شفاف وتعرف بالأفلام التليفزيونية, وتعتبر الرسوم التعليمية من الأساليب الناجحة والفعالة فى توصيل المعلومات والمعارف ومساعدة التلاميذ على التعليم الجيد وتعديل السلوك. (3 : 1)
ويذكر ”عبد العزيز محمد عبد العزيز” (2002م) نقلاً عن فرنرش Frenrich أن الرسوم المتحركة تعمل على تحسين عملية التعلم بطريقة فعالة، وتزيد الدافعية نحوه وتقلل الوقت الذي نحتاج إليه في عملية التعلم، كما أنها تظهر العلاقات بين الأشياء والأفكار وتسهل الفهم الحسي للمفاهيم المجردة وتشد الانتباه وتقضي على الملل. (24 : 5)
ويضيف ”علاء الدين محمدى عبد الحميد” (2002م) نقلاً عن روى مادزن Roy Madsen أن أفلام الرسوم المتحركة ذات المدد القصيرة والشيقة تجذب انتباه الأطفال وتجعلهم يتلهفون على الاستمتاع بها، وهي فعالة كوسيلة تعليمية خصوصاً إذا اعتمدت على شخصيات محببة ومواقف شيقة تجذب اهتمام المتعلم لها. ( 33 : 4).