الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
المستخلص
مقدمة:
تتناول هذه الدراسة التعرف على وجود قصور في إدارة رأس المال الفكري، لدى الموظفين في الجامعات الحكومية. تتمثل في الرضا الوظيفي والاندماج الوظيفي وسلوك المواطنة التنظيمي كعناصر غير ملموسة للإدارة رأس المال الفكري. ناتج عن عدم الاهتمام بالمناخ الأخلاقي لدى موظفين الجامعات.
أولاً- مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في ”عدم الاهتمام بالمناخ الأخلاقي لدى الموظفين داخل الجامعات مما ادى الى وجود قصور في ادارة رأس المال الفكرى لديهم متمثلا في (الرضا الوظيفى – والاندماج الوظيفى – وسلوك المواطنة التنظيمى) كعناصر غير ملموسة لقياس رأس المال الفكري.
وفي ضوء ما سبق يمكن صياغة المشكلة في ا لتساؤلات التالية:
1- ما مدى توافر المناخ الأخلاقي بأبعاده المختلفة داخل الجامعات الحكومية المصرية ؟
2- هل تؤثر أبعاد المناخ الأخلاقي على تحسين كفاءة وفعالية إدارة رأس المال الفكري فى الجامعات الحكومية المصرية ؟
ثانياً- أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة فيما يلي:
1- إبراز مفهوم وأهمية المناخ الأخلاقي ودوره في الجامعات المصرية .
2- التعرف على دور المناخ الأخلاقي في تحسين كفاءة إدارة رأس المال الفكري من خلال إجراء دراسة ميدانية بالتطبيق على الجامعات المصرية الحكومية محل الدراسة.
3- دراسة تأثير عناصر المناخ الأخلاقي من جميع الأبعاد والتي تشمل (الرعاية، الاستقلالية، القانون والدستور المهني، القواعد، الذاتية) على (الرضا الوظيفي، والاندماج الوظيفي، وسلوك المواطنة التنظيمي).
ثالثاً- فروض الدراسة:
تتمثل فروض الدراسة في :
الفرض الرئيسي: ”لا يوجد تأثير ذو دلالة معنوية بين أبعاد المناخ الأخلاقي وأبعاد فعالية إدارة رأس المال الفكري”.
ويتفرع من هذا الفرض عدة فروض فرعية:
1- لا يوجد تأثير ذو دلالة معنوية بين أبعاد المناخ الأخلاقي والتي تتمثل في الرعاية، الاستقلالية، القانون والدستور المهني، القواعد، الذاتية، وبين الرضا الوظيفي.
2- لا يوجد تأثير ذو دلالة معنوية بين أبعاد المناخ الأخلاقي والتي تتمثل في الرعاية، الاستقلالية، القانون والدستور المهني، القواعد، الذاتية، وبين الاندماج الوظيفي.
3- لا يوجد تأثير ذو دلالة معنوية بين أبعاد المناخ الأخلاقي والتي تتمثل في الرعاية، الاستقلالية، القانون والدستور المهني، القواعد، الذاتية، وبين سلوك المواطنة التنظيمي.
رابعاً- منهج الدراسة:
1 – الدراسة النظرية: اتبعت الباحثة الأسلوب الوصفي التحليلي بالاعتماد على المراجع والدوريات والأبحاث المنشورة وغير المنشورة العربية والأجنبية.
2 – الدراسة الميدانية: تم جمع البيانات بواسطة قائمة استقصاء قامت الباحثة بإعدادها بغرض التعرف على تأثير المناخ الأخلاقي على فعالية إدارة رأس المال الفكري بالتطبيق على بعض الجامعات الحكومية بكلياتها المختلفة، وقد استهدفت الباحثة جميع المستويات الإدارية بالجامعات.
خامساً- هيكل الدراسة:
يتضمن الفصول الآتية:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة
تم تقسيمه إلى مبحثين: المبحث الأول يحتوى على مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، فروض الدراسة، متغيرات الدراسة، النموذج المقترح للدراسة، أهمية الدراسة، أسلوب الدراسة، مجتمع وعينة الدراسة، أساليب التحليل الإحصائي، خطة الدراسة. أما المبحث الثاني يحتوى على الدراسات السابقة العربية والأجنبية، والتعليق على الدراسات السابقة.
الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة
تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول يتضمن تعريف ومفهوم الأخلاق، وتعريف ونشأة وتطور مفهوم المناخ الأخلاقي ثم انتقلت الباحثة موضحه أبعاد وأنواع وعناصر بناء المناخ الأخلاقي، وبعد ذلك قامت بتوضيح أهم محددات المناخ الأخلاقي، وفي نهاية المبحث قامت الباحثة بعرض العوامل التي من شأنها يحدث تحسين في المناخ الأخلاقي في الجامعات المصرية. المبحث الثاني يتضمن مفهوم رأس المال الفكري، وتصنيفات ومكونات رأس المال الفكري، وتم توضيح مفهوم كل من رأس المال البشري والهيكلي والعملاء وتم عرض خصائص رأس المال الفكري، وفوائد الاهتمام به، وخطوات عملية إدارة رأس المال الفكري، وتعريف كل من الكفاءة والفعالية. المبحث الثالث يتضمن شرح وتوضيح متغيرات الدراسة وهى المقاييس غير النقدية (السلوكية) لرأس المال الفكري، وهم الرضا الوظيفي، الاندماج الوظيفي، سلوك المواطنة التنظيمية.
• نتائج الدراسة الميدانية:
- وجود علاقة ذات تأثير معنوي بين الرضا الوظيفي، والمناخ الأخلاقي فيما يتعلق بكل من مناخ (القواعد – الاستقلالية – الرعاية )، بينما ليس هناك علاقة ذات تأثير معنوي بين مناخ (القانون والدستور المهني – الذاتية) والرضا الوظيفي.
- وجود علاقة ذات تأثير معنوي بين الاندماج الوظيفي، والمناخ الأخلاقي فيما يتعلق بكل من مناخ (الرعاية – الاستقلالية – الدستور المهني)، بينما ليس هناك علاقة ذات تأثير معنوي بين مناخ (القواعد– الذاتية) والاندماج الوظيفي.
- وجود علاقة ذات تأثير معنوي بين سلوك المواطنة التنظيمي، والمناخ الأخلاقي فيما يتعلق بكل من مناخ (القواعد – الاستقلالية – الرعاية – القانون والدستور المهني)، بينما ليس هناك علاقة ذات تأثير معنوي بين مناخ (الذاتية) وسلوك المواطنة التنظيمي.
• نتائج اختبار صحة الفرض الرئيسي
تم رفض الفرض الرئيسي للدراسة (لا يوجد تأثير ذو دلالة معنوية بين أبعاد المناخ الأخلاقي وأبعاد فعالية إدارة رأس المال الفكري) والفروض المتفرعة عنه وقبول الفرض البديل (يوجد تأثير ذو دلالة معنوية بين أبعاد المناخ الأخلاقي وأبعاد فعالية إدارة رأس المال الفكري).
حيث أكدت النتائج على أنه:
- وجود علاقة ذات تأثير معنوي بين المقياس الكلي للمناخ الأخلاقي و المقياس الكلي لإبعاد إدارة رأس المال الفكري.
- وجود علاقة ارتباط طردية ذات دلاله إحصائية بين المقياس الكلي للمناخ الأخلاقي وبين المقياس الكلى إدارة رأس المال الفكري.
التوصيات:
أظهرت النتائج أن مستوى المناخ الأخلاقي كان يزيد عن الدرجة المتوسطة ، لذا يوصى بتدعيم وتعزيز المناخ الأخلاقي في الجامعات الحكومية لما له من أثر ايجابي على الرضا الوظيفي والاندماج الوظيفي وممارسة سلوكيات المواطنة التنظيمي ، وذلك عن طريق ما يلي:
- عمل ندوات وورش عمل لتوضيح أهمية المناخ الأخلاقي، وضع برنامج تدريبي لتدعيم ممارسة أبعاد المناخ الأخلاقي التي تتمثل في (الرعاية – الاستقلالية- القواعد – القانون والدستور المهني).
- يجب على الإدارة العليا في الجامعات الحكومية أن تعمل على الحد من مناخ الذاتية بقدر المستطاع لما له من أثر سلبي على الرضا الوظيفي والاندماج الوظيفي وممارسة سلوكيات المواطنة التنظيمي ، وذلك عن طريق ما يلي:
- تطبيق نظام فرق العمل للحد من ظهور الأنانية وتحقيق المصالح الشخصية على حساب الآخرين.
- أن تقوم إدارة الموارد البشرية في الجامعات بتطوير استراتيجيات عملية الاختيار والتعيين بحيث تتضمن اختبارات عن التقييم الأخلاقي والشخصية الأخلاقية.
يجب على الإدارة العليا في الجامعات الحكومية أن تعمل على استثمار الأصول الفكرية الغير ملموسة وتنميتها وتطويرها، وذلك عن طريق ما يلي:
- القيام بتعزيز الرضا عن الوظيفة في الجامعة، من خلال تحديد الحقوق والواجبات لكل العاملين والشروط الخاصة بكل وظيفة مما يزيد من متعة العاملين بإشغالهم لوظائفهم وعدم الشعور بالضيق والملل.
- تمهيد الطريق للاندماج وذلك من خلال التركيز بدرجة أكبر على غرس روح الاندماج والالتزام لدى القادة والمديرين بالجامعات، إذ لا يعقل أن يلتزم المرؤوسون بالاندماج في العمل وهم يعتقدون أن رؤساءهم غير مندمجين، بل إن روح الاندماج يتم نقلها بشكل أفضل عن طريق الاقتداء بالرؤساء والقادة.
- تدعيم ممارسة سلوك المواطنة التنظيمي وذلك من خلال إيجاد برامج تدريبية له، وجعل الحصول عليها من متطلبات الترقية للمراتب الأعلى للعاملين بالجامعات.