الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن المجتمع العماني لم يعرف بعد المشكلات التي يعاني منها كبار السن بنفس الحدة التي عرفتها المجتمعات الصناعية، ويعود الفضل في ذلك إلى التمسك بالقيم الإسلامية والتقاليد العربية، حيث لازالت الأسرة العمانية تقوم بواجباتها تجاه المسنين ورعايتهم وأن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه كل سياسات وبرامج رعاية المسنين هو إدماج هذه الفئة في المجتمع بكافة الوسائل والعمل ما أمكن على عدم عزله عن بيئته وعلاقاته وأدواره في الأسرة وخارجها وأن تتاح له المشاركة في كل ما يتعلق بالتخطيط لحياته وتلبية احتياجاته. وقد تنوعت أشكال رعاية المسنين بتنوع حالة المسن فمنها الرعاية الإيوائية الدائمة والرعاية المنزلية أو المتنقلة أو الرعاية من خلال الأسر البديلة إلا أن التوجهات السائدة الآن تدعو إلى عدم عزل المسن في الرعاية الإيوائية بل يجب أن تتضافر الجهود بين كافة القطاعات لدمج المسن وتقديم كافة الخدمات اللازمة له في محيطه الاجتماعي ووسط أفراد عائلته مع تأهيل الأسرة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق حياة أفضل له. الفصل الأول: بعنوان الإطار النظري والمنهجي للدراسة ويشمل علي (فكرة الدراسة وأهميتها- إشكالية الدراسة- أهداف وتساؤلات الدراسة- مفاهيم الدراسة- الإجراءات المنهجية الدراسة). الفصل الثاني: بعنوان الدراسات السابقة ويشمل علي (الدراسات التي أهتمت بمشكلات المسنين المختلفة- الدراسات التي أهتمت بمرحلة كبار السن ورعايتها- الدراسات التي أهتمت بالجانب النفسي لكبار السن- تعليق علي الدراسات السابقة). الفصل الثالث: بعنوان كبار السن في المجتمع المعاصر معطيات الواقع وتوقعات المستقبل ويشمل علي (التغيرات التي تحدث في الشيخوخة- مشاكل الشيخوخة المتقاعدة- احتياجات الفئة المسنة ودور الدولة في رعايتها- طرائق رعاية المسنين- واقع كبار السن في المجتمع العماني). الفصل الرابع: بعنوان التماسك داخل الأسرة العمانية ويشمل علي (الأسرة دراسة نظرية- الأسرة وأبعادها في الاتجاهات النظرية الاجتماعية- التماسك الأسري). الفصل السادس: بعنوان الدراسة الميدانية ويشمل علي (عرض وتحليل البيانات الميدانية- نتائج الدراسة- وتوصيات الدراسة). |