Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mean platelet volume and serum uric acid in neonatal sepsis /
المؤلف
Abd El-Aziz, Mahmoud Ahmed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمود احمد محمود عبد العزيز
مشرف / محسن محمد شلبى
مشرف / ياسر محمود اسماعيل
مشرف / احمد عطا صبيح
الموضوع
Septicemia in children. Newborn infants diseases. Septicemia in infancy, childhood.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
130 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 130

from 130

Abstract

تكمن الصعوبة الرئيسية التي تواجه الأطباء في تشخيص الإنتان الوليدى (تسمم الدم لحديثى الولادة) فى عدم وضوح الاعراض الإكلينيكية وكونها غير محددة. ونعتمد في تشخيص تسمم الدم الإكلينيكي لحديثي الولاده على اعراض إكلينيكية متعدده تشير إلى الإصابة بتسمم الدم، مع عدم إيجابية لمزارع الدم ومع ظهور نتائج إيجابية للاختبارات المعملية الإضافية.
تعرف حالات مزرعة الدم الايجابيه بـ ”تسمم الدم المؤكد”. وقد تم تحديد مجموعة من أنظمة التسجيل واختبارات الفحص والتى تستخدم فيها مختلف النتائج الإكلينيكية والمعملية من أجل التوصل إلى تشخيص التسمم الوليدي، ولكن قد ثبت للأسف أن أياً من هذه الأساليب ليس دقيقاً بما فيه الكفاية عند استخدامه منفرداً.
وعلى الرغم من أن النتائج الإيجابية لمزرعة الدم التى لا تزال تمثل المعيار الذهبى في تشخيص الإنتان الوليدى، إلا أنه ينبغى بذل المزيد من الجهد من أجل أساليب قياس متطورة ومبكره تهدف إلى دعم التشخيص القائم على مزرعة الدم
وتعتبر نقص عدد الصفائح الدموية علامة مبكرة ولكن غير محددة للإصابة بالتسمم الوليدي، ومع ذلك فان الآلية التي تركز على حركة الصفائح الدموية لا تزال غير واضحة.
ويرتبط الإنتان الوليدى أيضاً ببعض المواد المؤكسده ولذلك فان انخفاض مستويات بعض الجزيئات المضادة للاكسده فى الدم مع حالات التسمم الوليدي مثل حمض اليوريك والتي تبين مدى دور وأهمية المواد المؤكسده مع حالات تسمم الدم.
ولقد أصبح تسمم الدم مشكلة متنامية فى وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثى الولادة بسبب الميكروبات الدقيقة التى لديها القدره الكبيره على المقاومه وكذلك ارتفاع نسبة المقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة وعلى الرغم من إجراء العديد من فحوصات للتشخيص المبكر للتحقق من الحالات المشتبه فى إصابتها بتسمم الدم، إلا أن حساسية هذه الاختبارات تتراوح ما بين 30٪-90٪.
الهدف من البحث
تقييم العلاقة بين متوسط حجم الصفائح الدموية و مستويات حمض اليوريك في حالات الإنتان الوليدى.
طرق البحث :
تم إجراء الدراسة على 80 طفل (40 من الأطفال الأصحاء كمجموعة ضابطة و40 طفلاً من المصابين بتسمم الدم) في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى بنها الجامعى خلال الفترة من سبتمبر2015وحتى يوليو2016.
معايير الاستبعاد من الدراسة:
• الحالات الخاضعة للمضادات الحيوية قبل عمل الاختبارات المعمليه .
• ما بعد الخضوع لعمليات جراحية.
• اختلالات أو اضطراب فى التمثيل الغذائى .
• عدم الحصول على موافقة مستنيرة من كلا الابوين.
وقد أجريت هذه الدراسة على الأطفال حديثي الولادة كاملي النمو وناقصي النمو
ولقد تم تصنيف الحالات إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى (تسمم دموى اكلينيكى ): 22 حاله وتشمل الحالات التى لديها اثنين أو أكثر من الاعراض الإكلينيكية التاليه (تدهور الجهاز التنفسي، تدهور القلب والأوعية الدموية، حالات اضطراب التمثيل الغذائي، تدهور الجهاز العصبي) بالاضافه الى مزرعه الدم السالبه وكذلك ايجابية بعض النتائج المعملية الاضافيه ( كزيادة او نقص فى العد الكلى لكرات الدم البيضاء ( عدد خلايا الدم البيضاء النوعى (نيتروفيل) اقل من (7500/مم3 أو اكثر من 14500/مم3). خلايا دم بيضاء غير ناضجه / مجموع عدد العدلات اكثر من 0.2 الصفائح الدمويه اقل من 150000.
المجموعة الثانية (تسمم دموى مؤكد) : 18 حاله وجميعها تفي بالمعايير الإكلينيكية لإنتان الدم بالاضافه لإيجابية مزرعة الدم. وايجابيه بعض الاختبارات المعمليه الاضافيه مثل (عدد الصفائح الدموية، متوسط حجم الصفائح الدمويه، عدد كرات الدم البيضاء الكلى والنوعى ، البروتين التفاعلى سي، وحمض اليوريك) وذلك عند الاشتباه بالمرض في جميع الحالات خلال مدة الساعات الأولى من الشك فى الإنتان الوليدى قبل العلاج بالمضادات الحيوية.
المجموعة الثالثه (المجموعه الضابطه):40 حاله وقد أخذت العينات لاجراء الإختبارات المعملية من مواليد أصحاء خلال الأسبوع الأول من الحياة.
ولقد تبين من الدراسه ان المرضى في المجموعة الثانية يمتلكون أعلى نسب لبروتين سي التفاعلي واقل في عدد الصفائح الدموية وكذلك اقل في نسبة حمض اليوريك وذلك مقارنة إلى المجموعات الأولى والثالثة. وكان متوسط حجم الصفائح الدمويه أعلى في المجموعة الأولى والثانية مقارنة بالمجموعة الثالثة مع عدم وجود اختلاف بين المجموعتين الأولى والثانية وكان حمض اليوريك اقل في المجموعه الثانيه مقارنة بالاولى والثالثه مع عدم اختلاف القيمه بين هاتين المجموعتين.
من خلال دراستنا وجدنا ان : بروتين سي التفاعلي ومتوسط حجم الصفائح الدمويه لهما دلالات ايجابيه دقيقه مع التسمم الوليدي ولذلك من الممكن ان نعتمد عليهم في تشخيص التسمم الوليدي حيث انهما الاكثر اختصاصيه وحساسيه وكذلك اعلى قيم تنبؤيه.على العكس من حمض البوليك حيث انه ذات دلالات تشخيصيه ضعيفه واقل في الاختصاصيه والحساسيه ولذلك لا يؤخذ بعين الاعتبار في التشخيص بمفرده وربما نعتمد عليه كعامل مساعد مع باقي المؤشرات الايجابيه المعمليه للتسمم الوليدي.