الفهرس 
مقدمة الد ا رسة :يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 239 |  |  |
| | | from | 239 | | |
المستخلص
فى ظل التربية الحديثة أصبح الإعلام المدرسى مكون من مكونات المنهج الدراسى الذى تقدمه المدرسة لطلابها حيث أصبح لزاماً على المدرسة المساعدة فى التحكم فى التدفق المعلوماتى لتمكين الأجيال من التكيف والتأقلم مع مستجدات العصر بما يتناسب مع قيمنا وهويتنا الوطنية وكذلك النظر الى العملية التربوية ككل متكامل من المقررات الدراسية والأنشطة الطلابية كما أن وسائل الإعلام والتربية تعد مصادر رئيسية لتشكيل ثقافة الطلاب الإعلامية والتربوية وهما ينطلقان من مفهوم يكاد يكون واحد وهو نقل المعرفة الى طالبيها فإشكالية التربية مع الإعلام لا تكمن فى تأثير وسائله على النشء بقدر ما ترتبط بكيفية تعامل النشء مع ما تقدمه وسائل الإعلام وبذلك كان لازاماً على القائمين على هذا النشاط المدرسى أن يكونوا على قدر كاف من الوعى بأهمية التربية الإعلامية لإعداد أجيال قادرة على التحدىالإعلامىفى وقتنا الراهن .
أولاً مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
تحددت المشكلة البحثية للدراسة الحالية في التساؤل الرئيسى التالي :
ما دور القائم بالإتصالفى الإعلام المدرسىفى توعية طلاب المرحلة الثانوية بمفاهيم التربية الإعلامية ؟
وتنبثق منه التساؤلات الفرعية التالية :
1- ما مدى إهتمام القائمين على الإدارة المدرسية فى المدرسة الثانوية بالأنشطة الإعلامية من جهة نظر الأخصائىالمدرسى؟وما مظاهر ذلك الإهتمام؟
2- ما مدى كفاية الإعداد الأكاديمىلأخصائىالإعلام التربوي ؟وما المهارات المكتسبة منه؟
3- ما الأدوار المهنية التىيقوم بها القائم بالإتصال في الإعلام المدرسى؟
4- ما مستوى وعى القائم بالإتصالفى الإعلام المدرسى بمفاهيم التربية الإعلامية؟
5- ما مدى اكتساب طلاب التعليم الثانوى لمفاهيم التربية الإعلامية من خلال ممارستهم للأنشطة الإعلامية ؟ من عدمه ؟
6- ما العقبات التى تواجهالقائم بالاتصال في الاعلام المدرسي فى نشر مفهوم التربية الإعلامية فى المدرسة الثانوية بشكل خاص ؟
7- ما واقع ممارسة طلاب المرحلة الثانوية للأنشطة الإعلامية بالمدرسة؟ من عدمه؟
8- ما أسباب أقبال / عزوف الطلاب على المشاركة في الأنشطة الإعلامية ؟
9- هل توجد فروق بين القائم بالإتصال المعد أكاديميا وغيرالمعد أكاديميا فىالإرتقاء بمستوى الأنشطة الإعلامية فى المدارس ؟
10- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات الطلاب على الوعي بمفهوم التربية الإعلامية وفقا لمدي مشاركتهم في ممارسة الأنشطة الإعلامية؟
11- ما مدى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إهتمام إدارة المدرسة بنشاط الإعلام المدرسي وإقبال الطلاب على المشاركة في الأنشطة الإعلامية؟
ثانيا أهمية الدراسة :
1- أن التربية الإعلامية من المجالات المستحدثة بمصر والعالم العربى فهناك ندرة فى الدراسات التىإهتمت بدور الأخصائىالمدرسىفى نشر وتوضيح مفهوم التربية الإعلامية بالمدارس.
2- أهمية المرحلة العمرية لطلاب التعليم الثانوى من حيث إنفتاحهم على وسائل الإعلام المختلفة فى وقتنا الحاضر.
3- يعد القائم بالإتصالفى الإعلام المدرسى أحد أهم ركائز الإتصالفى الأنشطة المدرسية وذلك لأهمية الأنشطة الإعلامية فى مراحل التعليم المختلفة بصفة عامة وفى المرحلة الثانوية بصفة خاصة.
ثالثا أهداف الدراسة :
1- التعرف على دور القائم بالإتصالفى الإعلام المدرسىفى تقديم مفهوم جديد الى الطلاب وهو مفهوم التربية الإعلامية.
2- التعرف على مدى إدراك طلاب التعليم الثانوىلمفاهيم التربية الإعلامية.
3- تحديد العلاقة بين مجموع المتغيرات الديموجرافية لطلاب المرحلة الثانوية ومدى مشاركتهم فى الأنشطة الإعلامية.
رابعا نوع الدراسة ومنهجها :
انتمت هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية ، وإستخدمت منهج المسح .
خامسا حدودالدراسة :
تتمثلحدودالدراسةفى :
1- حدودموضوعية :وهىدورالقائمبالإتصالفىالإعلامالمدرسىفىتوعيةطلابالمرحلةالثانوية بمفاهيمالتربيةالإعلامية .
2- حدودبشرية:تمثلتفىعينةمنالقائمينبالإتصالفىالإعلامالمدرسى،وعينةمنطلابمرحلةالتعليمقبلالجامعى.
3- حدودمكانية :تمثلتفىمجموعةمنالمدارسالثانوية (عام \فنى ) (خاص \ حكومى) بمحافظةالمنوفية .
سادسا عينة ومجتمع الدراسة :
طبقت الدراسة الحالية على عينة قوامها :
1- 54 مفردة من القائمين بالإتصالفى الإعلام المدرسىفى المرحلة الثانوية .
2- 450 مفردة من طلاب المرحلة الثانوية (التعليم الثانوى العام الحكومى ، التعليم الثانوى العام الخاص ، التعليم الفنى)
كما تمثل مجتمع الدراسة في خمس إدارات تعليمية من محافظة المنوفية وهى :
1- إدارة شبين الكوم التعليمية.
2- إدارة منوف التعليمية.
3- إدارة أشمون التعليمية.
4- إدارة الباجور التعليمية.
5- إدارة سرس الليان التعليمية.
سابعا أدوات الدراسة :
إعتمدت الدراسة الحالية على صحيفة الإستبيان كأداة لجمع المعلومات عن العينة حيث تم تطبيق إستمارتىإستبيان على عينة الدراسة:
1- الإستمارة الأولى موجههة الى القائمين بالإتصالفى الإعلام المدرسىفى المرحلة الثانوية .
2- الإستمارة الثانية موجههة الى طلاب المرحلة الثانوية (التعليم الثانوى العام الحكومى ، التعليم الثانوى العام الخاص ، التعليم الفنى) .
ثامنا نتائج الدراسة :
أولاً نتائج الدراسة الميدانية:
توصلت الدراسة الميدانية التى أجرتها الباحثة الى عدة نتائج من أهمها :
1- إهتمام المدرسة الثانوية بالأنشطة الإعلامية بها وكان من مظاهر هذا الإهتمامالتوجيه فى النشاط المستمر من قبل موجهى النشاط ووجود حوافز للطلاب المشاركين وكذلك تحديد للطلاب كيفية المشاركة فى النشاط وأيضا وجود وقت محدد لممارسة الأنشطة الإعلامية بالمدرسة .
2- اثبتت نتائج الدراسة أن المشرفين على أنشطة الاعلام المدرسىفى المرحلة الثانوية تم إعدادهم أكاديميا وقد ساعدهم الإعداد الأكاديمى على إكتساب بعض المهارات منها إجادة فنوف الإخراج الصحفى وفهم أهداف النشاط الإعلامى والعمل على تنظيم المسابقات الإعلامية ومتابعة ما يستجد فى مجال التخصص وكذلك الدراية بسمات وخصائص الطلاب فى مراحل التعليم العام .
3- بينت نتائج الدراسة أن نسبة 48.4% من إجمالى عينة الدراسة من الطلاب أنهم على دراية بمفاهيم التربية الإعلامية ويرجع ذلك لبعض المؤسسات المعنية بإعداد الفرد وتربيته إعلامياً وعلى رأسها: الأسرة ،والمدرسة ،والمناهج الدراسية ،ووسائل الإعلام.
4- أظهرتنتائجالدراسةأنللتربيةالإعلاميةعدةمفاهيمربمايترادفبعضتلكالمفاهيموجاءمنأهمهاوفقالعينةالدراسةمنالقائمينبالإتصالفىالإعلامالمدرسىفىالمرحلةالثانويةحيثتدورتلكالمفاهيمحولالإرتقاءبالذوقالجمالىلدىالجمهور،بينماتتجهمفاهيمأخرىللتربيةالاعلاميةحولتوعيةالطلاببأخلاقياتالعملالإعلامية،وأخرىتقولأنالتربيةالإعلاميةتتمثلفىإنتقاءالرسائلالإعلاميةالجيدةوالتعرضلها،كماتوضحأخرىأنهاوعىالمعلمبإحتياجاتورغبةالطلابمنوسائلالإعلامالعامةوهىأيضاتشجيعالطلابعلىإنتاجالموادالإعلاميةالمرتبطةبمشكلاتهموقضاياهم .
5- كما توصلت نتائج هذه الدراسة إلى مجموعة من الأساليب من يمكن من خلال اتباعها نشر مفاهيم التربية الإعلامية بين الطلاب وذلك من خلال: مناقشة الطلاب حول مفاهيم التربية الإعلامية ،عمل مناظرة مدرسية عن أهمية التربية الإعلامية فى المجتمع بأكمله وضرورة الوعى بها، والقراءة النقدية لمضامين بعض الصحف مع الطلاب، ومن خلال توزيع عدد من المطويات تحمل فى مضمونها أهمية التعرض الناقد لوسائل الإعلام المختلفة.
ثانياً نتائج التحقق من صحة فروض الدراسة :
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات الطلاب على الوعي بمفهوم التربية الإعلامية وفقا للمتغيرات الديموجرافية (النوع – الإقامة– المستوى الاجتماعي الاقتصادي ).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات الطلاب على الوعى بمفاهيم التربية الإعلامية وفقاً لنوع التعليم وذلك لصالح التعليم الثانوى العام الخاص.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات الطلاب على الوعي بمفهوم التربية الإعلامية وفقا لمدي مشاركتهم في ممارسة الأنشطة الإعلامية لصالح الطلاب المشاركين فى الأنشطة الإعلامية بصفة مستمرة.
4- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين إدراك الطلاب لمحددات مفهوم التربية الإعلامية والأدوار التي يقومون بها في ممارسة الأنشطة الإعلامية ، مما يؤكد أنه كلما زاد عدد الأدوار التي يقوم بها الطلاب في ممارسة الأنشطة الإعلامية ارتفع وعي الطلاب بمفهوم التربية الإعلامية .
5- توجدفروقذاتدلالةإحصائيةبينمتوسطاتدرجاتالقائمبالإتصالفيالإعلامالمدرسيالمعدأكاديمياًومتوسطاتدرجاتالقائمبالإتصالفيالإعلامالمدرسيالغيرمعدأكاديمياًعلىالأدوارالمهنيةللقائمبالإتصاللصالحالقائمبالإتصالالمعدأكاديمياً.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات القائمين بالإتصال في الإعلام المدرسي على الوعي بمفهوم التربية الإعلامية وفقا للمتغيرات الديموجرافية (النوع - نوع التعليم – سنوات الخبرة ).
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القائمين بالإتصالفى الإعلام المدرسى على الوعى بمفهوم التربية الإعلامية وفقاً لتخصص (متخصص \ غير متخصص) لصالح المتخصصين أكاديمياً.