Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الخصائص البيئية والثقافية ومدي تفعيل تنمية الموارد البشرية :
المؤلف
أحمد، رضا محمد عبده.
هيئة الاعداد
باحث / رضا محمد عبده أحمد
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / محمد أنور محروس
مشرف / سيد علي طه
مناقش / سهير عادل العطار
مناقش / محمد أنور محروس
مناقش / أحمد عبد المنعم محمد
مناقش / سناء محمد حجازي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
199 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العوامل البشرية وبيئة العمل
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

تمهيد:
يعتبر العنصر البشري هو أحد أهم العناصر الحاكمه فى التطور والتنمية الإجتماعية والإقتصادية ، كما أنه المستفيد النهائي من عملية التنمية، من هذا المنظور فإن تنمية الموارد البشرية هي السبيل إلي التنمية وأداتها والهدف منها في نفس الوقت، والتنمية كمفهوم عام تعني عملية التحول من المخطط حاله إلى حالة أفضل ، وهي عملية متعددة الأبعاد تتضمن إجراءات جذرية فى الهياكل الإجتماعية والسلوكية والثقافية والسياسية والإدارية جنبا إلى جنب مع زيادة معدلات النمو الإقتصادي والعدالة في توزيع الدخل القومي وإستئصال جذور الفقر من المجتمع.
أولاً: مشكلة الدراسة:-
تكمن مشكلة الدراسه فى التعرف علي”مدي تأثير الخصائص البيئية والثقافية علي تفعيل تنمية الموارد البشرية”، حيث أن الموارد البشرية هي المحور الذي تدور حوله كل الجهود التي تهدف الي التنمية، فالعنصر البشري في النهاية هو الذي سيوظف كل القدرات لإتخاذ القرارات الرشيدة، ويقوم بتنفيذها ومتابعتها وتطوير العمل وتحسين الأداء للوصول الى الأهداف المرجوة بكفاءة وفاعلية، خاصة في مجال البيئة حيث أنها الأساس الذي يعتمد عليه مفهوم التنمية المستدامه.إن المنظمات التي تملك موارد بشرية فعاله، وقادرة علي التكيف السريع مع المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتقنية والقانونية، وغيرها في ظل ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات التي طرأت علي بيئة العمل، يكون لها ميزة تنافسية مصدرها العنصر البشري المدرب، والقادر علي التعامل الايجابي مع التغيير الذي قد ينتج من المتغييرات البيئية المتعددة.
ثانياً: أهمية الدراسة:-
تتضح أهمية الدراسة فيما يلي:
1- الكشف عن العلاقة بين الخصائص البيئية والثقافية ومدي تفعيل تنمية الموارد البشرية بمجتمع الدراسة.
2- العمل علي حل المشكلات التي تحول دون تنمية الموارد البشرية بمجتمع الدراسة.
3- إثراء التراث الأجتماعي بدراسات منهجية علمية في الدراسات الأجتماعية والبيئية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:-
هدفت الدراسة الي معرفة ما يلي:
1- التعرف علي الخصائص البيئية والثقافية المرتبطة بتنمية الموارد البشرية بمركز بحوث الصحراء بالقاهرة.
2- مدي تأثير الخصائص البيئية والثقافية علي تفعيل تنمية الموارد البشرية بالمركز.
3- التعرف علي آليات تنمية الموارد البشرية بالمركز.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:-
انطلاقاً من مشكلة الدراسة التي تبلورت في ” العلاقة بين الخصائص البيئية والثقافية ومدي تفعيل تنمية الموارد البشرية، يحاول الباحث الاجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما الخصائص البيئية والثقافية المرتبطة بتنمية الموارد البشرية بمجتمع الدراسة ؟
2- الي أي مدي تؤثر الخصائص البيئية والثقافية علي تفعيل تنمية الموارد البشرية بمجتمع الدراسة؟
3- ما آليات تنمية الموارد البشرية بمجتمع الدراسة ؟
خامساً: المنهج المستخدم:
اعتمد الباحث في الدراسة الراهنة علي منهج دراسة الحالة والمنهج الوصفي، بهدف التعرف علي تأثير الخصائص البيئية والثقافية لتنيمة الموارد البشرية بمركز بحوث الصحراء بالقاهرة.
سادساً: أدوات الدراسة:
استخدم الباحث الادوات التالية:
1- الملاحظة. 2- صحيفة الاستبيان. 3- دليل المقابلة.
سابعاً: عينة الدراسة:
قام الباحث باختيار عينه عشوائية من العاملين الذين يمثلون مجتمع الدراسة قوامها (200) مفرده من اجمالي عدد العاملين بالمركز البالغ 2345 موظف.
ثامناً: مجالات الدراسة:-
1- المجال الجغرافي:
هي المنطقة الجغرافية التي قام الباحث باجراء الدراسة عليها، وتمثلت في ”مركز بحوث الصحراء – المقر الرئيسي - بمحافظة القاهرة ، بمنطقة عين شمس.
2- المجال البشري: عينه من العاملين الذين يمثلون مجتمع الدراسة قوامها (200) من العاملين بالمركز تم تطبيق صحيفة الاستبيان عليهم، وقد تم تطبيق دليل دراسة الحالة علي عدد ( 20 ) من العاملين بالمركز.
3- المجال الزمني:
استغرقت الدراسة وقتا زمنيا من يناير 2015 الي مايو 2016 وتفاصيلها كالأتي:- من فبراير 2015 إلي أغسطس 2015 في تجميع المادة العلمية النظرية ، ومن سبتمبر 2015 إلي أخر يناير 2016 في تطبيق الاستبيان وأجراء المقابلات، ومن فبراير 2016 إلي نهاية إبريل 2016 في تحليل البيانات الميدانية والوصول إلي نتائج الدراسة، ومن مايو2016 طباعة الرسالة في صورتها النهائية.
وقد اشتملت الرسالة علي ( سبعة فصول ) تكونت من عدة محاور تتفق مع مضمون المادة العلمية واهدافها وكانت كالتالي:
1. الفصل الأول: المفاهيم والأطر النظرية المفسرة لموضوع الدراسة.
2. الفصل الثانى: الدراسات السابقة.
3. الفصل الثالث: علاقة المتغيرات البيئية والثقافية بالمعوقات البيئية.
4. الفصل الرابع: مقومات تنمية الموارد البشرية.
5. الفصل الخامس: الاجراءات المنهجية المتبعة في الدراسة.
6. الفصل السادس: عرض وتحليل بيانات الدراسة الميدانية.
7. الفصل السابع : النتائج والتوصيات.
وتوصل الباحث الي مجموعة من النتائج أهمها فيما يلي:
- أن مكان العمل يتميز بالاتساع وأن مساحة المركز تتناسب مع عدد العاملين بالرغم من كثرة عددهم بالمقر الرئيسي.
- أن وجود الأشجار والحدائق ، يليها دخول الشمس ثم اتساع الأرجاء من السمات الطبيعية بالمركز.
- أن غالبية أفراد عينة الدراسة ترى أن مشكلات العمل تكمن فى أشياء أخرى غير مرتبطة بالبيئة الطبيعية مثل عدم توافر الأجهزة المعملية وعدم توافر الدعم المادى اللازم لإجراء الأبحاث.
- أن غالبية عينة الدراسة ترى أن العلاقة بين زملاء العمل تسودها الاحترام والتعاون.
- أن معيار الكفاءة فى العمل هو التفانى فى العمل ، يليه الابتكار والإبداع ، ثم اللباقة ، يلى ذلك أشياء أخرى مثل إنجاز العمل فى كل الظروف والتعامل الجيد مع المتابعين والرؤساء.
- أن تدريب العاملين إحدى الآليات الهامة لتطوير أداء العاملين ، كما أن المنح التى تُقدم للعاملين إحدى الآليات الهامة لتطوير أداء العاملين ، يلى ذلك تعليم العاملين ، كما أن هناك آليات أخرى لتطوير أداء العاملين مثل السفر إلى الخارج لاكتساب الخبرة فى العمل.