Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية الهُوية في المسرح المعاصر للكُتاب السود البريطانيين:
المؤلف
محمد، منى عرفة.
هيئة الاعداد
باحث / منى عرفة محمود
مشرف / مصطفى رياض محمود
مشرف / ايمان عز الدين اسماعيل
مناقش / ايمان عزالدين اسماعيل
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
166ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الدراما والنقد المسرحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

ملخص الدراسة
إشكالية الهُوية في المسرح المعاصر للكُتاب السود البريطانيين
دراسة عن التعددية الثقافية وحقوق الأقليات
هذه الدراسة محاولة للتعرف على مدى إسهام أبرز كتاب المسرح السود البريطانيين في التعبير عن أصوات وسياسات جديدة للهُويةتطالب بحقوق الأقليات في عهد التعددية الثقافية البريطانية بالعقد الأول من الألفية الجديدة. وذلك عبر الاستعانة بالآليات النقدية التي يوفرها منهج النقد الاجتماعي لعالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو؛ من أجل تعقب المسار الفني الخاص ببنية الحقل المسرحي البريطاني الذي نشأ بين ضلوعه الإنتاج المسرحي للكتاب السود بالعقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ وبذلك يتسنى لنا فهم القوانين الخاصة بعمل هذا الحقل، ورد اختيارات الكتاب المعاصرين عينة الدراسة إلى تاريخ الكتابة المسرحية بالحقل.
اشتملت الدراسة على بابين، فضلًا عن مقدمة منهجية وخاتمة بأهم ما خلصت إليه هذه الدراسة من نتائج؛ إذ اختص الباب الأول: ”تَشكُّلُ مسرح السود داخل الحقل المسرحي البريطاني”، بفهم الموقع الذي يشغله مسرح السود داخل تراتبية الحقل المسرحي البريطاني بشكلٍ عام وتفسيره، وبيان الكيفية التي احتلت بها إشكالية الهُوية الحيز الأكبر داخل هذا المسرح؛ ومِن ثمَّ فقد انقسم إلى مبحثين، أولهما: ”إشكالية الهُوية في مسرح السود حتى أواخر القرن العشرين”، وثانيهما: ”إشكالية الهُوية في مسرح السود بالقرن الحادي والعشرين”.
أما الباب الثاني:”البنية الدرامية للهُوية بالأعمال المسرحية للكتاب السود البريطانيين”، فقد اشتمل على دراسة وتحليل خمسة أعمال مسرحية للكتاب السود عينة الدراسة، من خلال تقسيمه إلى ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول: ”تحديات الهُوية الثقافية داخل مجتمعات السود”، المبحث الثاني: ”الهُوية الوطنية وقضايا الانتماء: نحن وهم”، المبحث الثالث: ”الهُوية ومراكمة رأس المال السياسي”.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها:
أولًا: وجود علاقة مباشرة بين السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي ببريطانيا وبين ظهور الإنتاج المسرحي للكتاب السود، وهو ما يفسر استطاعة هذا الإنتاج النفاذ إلى الحقل المسرحي البريطاني، ويفسر كذلك السبب وراء احتلال إشكالية الهُوية الحيز الأكبر داخل الأعمال المسرحية للكتاب السود.
ثانيًا: تدهور مسرح السود بنهايات القرن العشرين حتى كاد يختفي تمامًا؛ نتيجة افتقار الأعمال المسرحية بتلك المرحلة إلى التوازن العقلاني؛ بترسيخهاللثنائياتوالأقطابالمتضادة بين الأسود والأبيض،بما يعكسعدموعيمنتِجهابمقتضيات التعدد الثقافيالذي تشهده بريطانيا، والذي يستلزم تصويربريطانيامتعددةالأعراقوالثقافات.
ثالثًا: شهد مسرح السود حضورًا قويًا داخل التيار الرئيسي للمسرح البريطاني بالعقد الأول من الألفية الجديدة؛ فرحلة البحث عن الهُوية المفقودة داخل المجتمع البريطانيتفقد منزلتها في الأعمال المسرحية الممثلة لتلك الحقبة،وعلى النقيض تمامًا، تقدم تلك الأعمال رؤية حديثة للهُوية التوليفية متعددة الأبعاد التي يستطيع المرء من خلالها أن يكون بريطانيًا وأسود دون أن يضطر إلى الاختيار بينهما.
رابعًا: احتل الكتاب روي ويليامز، كوامي كي أرماه، وبولا أجبچي موقعًا مُهيمِنًاداخل التيار الرئيسي للمسرح البريطاني بالعقد الأول من الألفية الجديدة، بمراكمتهم لرأسمال المادي وكذلك الرمزي، عبر إنتهاجهم مجموعة من الاستراتيجيات الدرامية في تعبيرهم عن قضايا الهُوية العرقية في عهد التعددية الثقافية البريطانية.
خامسًا وأخيرًا نجحت الأعمال المسرحية المختارة للكتاب الثلاثة في تجسيد تلك اللحظات من تاريخ المجتمع البريطاني المعاصر، التي كثرت فيها عمليات التفاوض على الهُوية، بحيث لم يعد هناك مجال للتوقف عند ماضي الهُوية وتاريخها المنصرم، وإنما هدفت تلك الأعمال في مضامينهاالثقافية والاجتماعية والسياسية إلى ضرورة المضي قُدمًا والسعي من أجل انتزاع الاعتراف بحقوق الأقليات السوداء داخل المجتمع البريطاني المتعدد ثقافيًا