Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم أمثل لمساكن ذاتية الاكتفاء بالطاقة باستخدام مواد
البيئة السيناوية/
المؤلف
فريد ،محمد وجيه محمد .
هيئة الاعداد
باحث / محمد وجيه محمد فريد
مشرف / ماجدة اكرام عبيد
مشرف / محمد محمود حسانين
مناقش / ماجدة اكرام عبيد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
223ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - هندسة بيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

يتناول البحث دراسة تصميم لمسكن ذاتى الطاقة باستخدام بعض الخامات المتوفرة فى سيناء وذلك من خلال دراسة شخصية المستفيدين من تلك المساكن من سكان سيناء من أصول بدوية مع التركيز على الموروث الثقافى للسكان من البدو حيث تزخر الثقافة البدوية بالكثير من المفردات التى تستحق الاحترام مع تناول مفهوم البداوة كنمط حياة وللمجتمع البدوى خصائص فريدة أكتسبها من طبيعة الحياة فى البيئة الصحراوية فالبدوى مثل سائر الشعوب والثقافات ابن بيئته ثم تنتقل الدراسة الى النظر للبيئة السيناوية بطبيعة أراضيها وما وهبها الله من خيرات من معادن ومناجم صخور رسوبية وبركانية ورمال بيضاء وأنواع أخرى فللرمال فى سيناء أكثر من عشرين لونا تختلف بإخلاف الشوائب المتداخلة فيها كما تتطرق الرسالة الى المحميات الطبيعية المنتشرة فى أغلب أراضى سيناء حيث تمثل المحميات الطبيعية نحو 60 % من اجمالى مساحة سيناء.
والموروث الثقافى لدى سكان سيناء لا يقتصر على الحياة البدوية رغم ثرائها الشديد بل يمتد أيضا الى الحضارة العربية بما اشتملت عليه من فنون معمارية ومعالجات هندسية فقد تعامل المصمم العربى فى شتى بقاع الأرض مع محددات البيئة الصحراوية وأستطاع الوصول الى تقنيات بنائية وتصميمية أسفرت عن الوصول الى الراحة الحرارية داخل المساكن مع احترام التقاليد العربية فى احترام الخصوصية مع التلاحم بين المساكن مما يضفى جوا من المودة والألفة بين سكان التجمع السكانى الواحد، فمرورا بمختلف التجارب فى أنحاء الوطن العربى وامتدادا الى البلاد التى دخلت تحت الحكم الاسلامى فى وقت ازدهار الدول الاسلامية المتعاقبة، وصولا الى تجربة شديدة التميز فى توطين التجمعات البدوية غير معتمدة على خطوط المرافق الرئيسية وبالتالى فلا حاجة لفرض موقع معين غير محبب على السكان المرتقبين للمساكن من البدو بل يمكن بناء هذا المجتمع فى الموقع الذى ألفه السكان من البدو مع يلغى فكرة الاغتراب ويقضى على الرفض المبدئى لفكرة التوطين والتى ارتبطت فى الأذهان بفكرة الهجرة للأماكن المفروضة من السلطة المركزية لارتباطها بخطوط توزيع الكهرباء وامدادات المياه وشبكات الصرف الصحى، ومع تقليص احتياجات المسكن من الطاقة الى أقل حد ممكن باستخدام بعض المعالجات المعمارية الهندسية أصبح من الممكن تزويد المسكن باحتياجاته الضئيلة من الطاقة عن طريق المصادر الطبيعية من الطاقة المتجددة ثم تزويد المسكن أو مجموعة متجاورة ببئر جوفى لتوفير احتياجات السكان من المياه ونظام لادارة المخلفات مع الاستفادة بالمخلفات العضوية فى اعادة انتاج الطاقة أصبح من الممكن الوصول الى تصميم أمثل للمساكن ذاتية الطاقة بإستخدام خامات البيئة السيناوية.
وقد نهج البحث لتحقيق هدفه منهجين أساسيين هما كما يلى :
المنهج النظرى : دراسة نظرية لتاريخ سيناء وخاصة سكانها من البدو من حيث العادات والتقاليد الناتجة عن البداوة كأسلوب حياة وخامات البيئة السيناوية من حيث أماكن تواجدها وخصائصها واستخداماتها.
المنهج التحليلى : دراسة تحليلية للمعالجات الهندسية عبر العصور فى مختلف البيئات الصحراوية المتشابهة مع انشاء نموذج عملى للمسكن ذاتى الطاقة بموقع الدراسة بمنطقة حمام موسى بمدينة طورسيناء محافظة جنوب سيناء.
المعالجات الهندسية للمسكن ذاتى الطاقة باستخدام بعض خامات البيئة السيناوية
وقد شملت دراسة تحليلية لعدد 10 معالجات هندسية تعد أساسا لعملية تصميم المساكن ذاتية الطاقة وتمثل عاملا فارقا بين المساكن التقليدية والمساكن المقترحة التى تتوافق اجتماعيا ونفسيا وثقافيا وبيئيا مع طبيع سيناء وسكانها مما يقضى على الاحساس بالاغتراب ويشعر السكان بجودة الحياة مع الحفاظ على الموروث الثقافى والاجتماعى ولا يشوه البيئة الصحراوية المحيطة.
وهو ما يبدو جليا من نتائج الاستبيان المرفق عن مدى رضا السكان عن السكن فى المساكن ذاتية الطاقة بنموذجها المنفذ فعليا فى موقع الدراسة المختار فى منطقة حمام موسى.
وأخيرا تختتم الرسالة ببيان بأهم النتائج والتوصيات التى تساهم فى بناء منظومة ترشيد إستهلاك الطاقة فى المبانى السكنية بالمناطق الصحراوية وذلك من خلال ادخال مفهوم جديد وهو المساكن ذاتية الطاقة غير المعتمدة على خطوط المرافق.