Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
studying the effect of deferiprone in immunological model of liver fibrosis /
الناشر
dalia abdulazim ismail ibrahim el-khouly
المؤلف
EL-Khouly, dalia abdulazim ismail ibrahim .
هيئة الاعداد
باحث / داليا عبد العظيم اسماعيل ابراهيم الخولى
مشرف / ابتهال الدمرداش زكى
مشرف / عزة سيد محمد عوض
مشرف / وسام سليمان البقلى
مشرف / ريم نبيل ابو النجا
تاريخ النشر
2017 .
عدد الصفحات
243p :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
10/4/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الادوية والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 281

from 281

Abstract

دراسة تأثيرالديفيريبرون في نموذج مناعي لتليف الكبد
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من إحتمالية وجود تأثير للديفيريبرون كمضاد للتليف وذلك بتحوير تليف الكبد المحدث في نموذج مناعي في الجرذان بواسطة الكونكاناڤالين أ. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدراسة تهدف إلى التحقق من فائدة إضافة الديفيريبرون إلى البجيلاتيد إنترفيرون ألفا والكشف عن الآليات المحتملة الكامنة. تم تقسيم الدراسة إلى جزءين:
الجزء الأول: تحديد جرعة الديفيريبرون المحافظة على الكبد وذلك في نموذج التسمم الكبدي الحاد المحدث بواسطة الكونكاناڤالين أ:
تم تقسيم ستة وثلاثون من ذكور الجرذان البيضاء إلى ست مجموعات (المجموعة = 6). تم اعتبار المجموعة 1 مجموعة ضابطة وتم إعطاؤها محلول ملح فقط (0.1 ملغ/100مجم وزن) ، المجموعة 2 تم حقنها جرعة واحدة من كونكاناڤالين أ بالوريد والذي تم إذابته في محلول ملح، والمجاميع (3، 4، 5 و6) تلقت جرعات مختلفة من الديفيريبرون (5، 10، 25، 40 مغ/كغ، عن طريق الفم، على التوالي) والذي تم إذابته في الماء المقطر ، ثم بعد ساعة تم حقنهم بالكونكاناڤالين أ. بعد 24 ساعة من حقن الكونكاناڤالين أ، تم جمع عينات من مصل الدم من كل مجموعة، ثم تم قتل الجرذان عن طريق فصل العنق وتم عزل أنسجة الكبد.
قياسات الجزء الأول:
أ- قياس نشاط انزيمات الكبد فى المصل.
ب-الفحص التشريحي لأنسجة الكبد باستخدام صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين.
وكشفت الدراسة الحادة أن الحقن مرة واحدة لكونكاناڤالين أ يمكن أن يسبب تسمم حاد بالكبد. واستدل على ذلك بإرتفاع ملحوظ في نشاط إنزيمات الكبد وبالتغيرات التشريحية الباثولوجية التي تسبب فيها الكونكاناڤالين أ حيث أظهرت المقاطع من كبد الجرذان تكاثر الخلايا الليفية في الثالوث البابي بالإضافة إلى تسلل الخلايا الإلتهابية. وأظهر فحص جرعات مختلفة من ديفيريبرون أن إعطاء 5 ملغم/كغم من ديفيريبرون كعلاج سابق للكونكاناڤالين أ يمثل أكثر جرعة محافظة على الكبد، واستدل على ذلك بوجود تحسن ملحوظ في نشاط إنزيمات الكبد وحماية البنية الطبيعية لخلايا الكبد.
الجزء الثاني: دراسة آليات المحتملة للديفيريبرون لمكافحة التليف في نموذج مناعي مزمن لتليف الكبد:
لدراسة الآليات المحتملة لمكافحة التليف للجرعة المختارة من ديفيريبرون (5 ملغ/كغ) في نموذج مناعي مزمن، تم تصنيف الجرذان إلى سبع مجموعات (عشرة جرذان في كل مجموعة). وتم إعطاء المجموعة الضابطة محلول ملح (0.1 ملغ/100مجم وزن). وبالنسبة للمجموعة الثانية، تم حقن الجرذان كونكاناڤالين أ (15 ملغ/كغ، بالوريد، مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أسابيع). وبالنسبة للمجموعة الثالثة تم إعطاء الجرذان ديفيريبرون (5 ملغ/كغ، عن طريق الفم، 3 مرات في الأسبوع لمدة ستة أسابيع). وبالنسبة للمجموعة الرابعة ، تم حقن الجرذان بجيلاتيد إنترفيرون ألفا (1.5 ميكروغرام/كغ، تحت الجلد، مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أسابيع). المجموعات 5 و 6 و 7 شملت مجموعات علاجية مختلفة. المجموعة 5: الجرذان تلقت كونكاناڤالين أ وديفيريبرون؛ مجموعة 6: الجرذان تلقت كونكاناڤالين أ وبجيلاتيد إنترفيرون ألفا؛ مجموعة 7: الجرذان تلقت كونكاناڤالين أ جنبا إلى جنب مع ديفيريبرون وبجيلاتيد إنترفيرون ألفا. وأخيرا، تم جمع عينات من مصل الدم في نهاية التجربة من كل مجموعة، ثم تم التضحية بالجرذان وتم عزل أنسجة الكبد.
قياسات الجزء الثاني:
أ- تقييم مؤشرات تسمم الكبد:
١-قياس وزن الجسم و مؤشر الكبد ( وزن الكبد/وزن الجسم ).
٢-قياس مستوى إنزيمات الكبد فى المصل .
٣- الكوليسترول الكلي فى المصل.
٤- الدهون الثلاثية فى المصل.
٥- الزلال فى المصل.
٦- البيليروبين الكلي فى المصل.
7- البيليروبين المباشر فى المصل.
ب- الفحص التشريحي لأنسجة الكبد بإستخدام صبغة الهيماتوكسيلين إيوسين.
ج- الفحص بالميكروسكوب الإلكتروني.
د- تقييم دلالات الكرب التأكسدي :
١- إجمالي قدرة الكبد المضادة للأكسدة.
٢- محتوى الكبد من الجلوتاثيون المختزل.
٣- محتوى الكبد من البيروكسيدات الدهنية متمثلة في المالون ديالدهايد.
ه- تقييم دلالات الإلتهاب :
١- خلايا CD4+ T في الكبد.
٢- المعامل النووي كابا بي في الكبد.
٣- معامل النخر الورمي في الكبد.
٤- الإنزيم المحرض لتكوين أكسيد النيترك في الكبد.
٥- إنزيمات الأكسدة الحلقية-2 في الكبد.
٦- محتوى الكبد من إنترلوكين-٦.
٧- محتوى الكبد من الإنترفيرون جاما.
و- تقييم دلالات التليف :
١- أكتين العضلات الملساء ألفا في الكبد.
٢- عامل النمو المحول بيتا-١ في الكبد.
٣- محتوى الكبد من الهيدروكسي برولين.
٤- صبغ أنسجة الكبد بالماسون تريكروم للكشف عن ألياف الكولاجين .
ز- تقييم تنظيم الحديد :
١- محتوى الكبد من الحديد.
٢- جين الهيبسيدين في الكبد.
في الدراسة المناعية المزمنة فإن حقن كونكاناڤالين أ أسبوعيا ولمدة 6 أسابيع متتالية قد أحدث تدهور كبير في جميع مؤشرات تسمم الكبد. بالإضافة إلى ذلك، فإن كونكاناڤالين أ أدى إلى الترسيب المفرط للكولاجين وتسلل الخلايا الإلتهابية. وقد حدث إحتقان وتمدد بالوريد البابي والوريد المركزي. وقد كان هناك تكاثر لخلايا كابفر بين خلايا الكبد. وقد تجلى ذلك من خلال فحص الأنسجة بإستخدام صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين. وكشف تقييم دلالات الكرب التأكسدي ودلالات الإلتهابات أن كونكاناڤالين أ قد أحدث الكرب التأكسدي بشكل ملحوظ مع حدوث إلتهابات تباعا؛ وذلك لوجود تلف بالكبد حدث بواسطة خلايا الT والذي يشبه التغيرات الباثولوجية في إلتهاب الكبدي الفيروسي سي المزمن لدى البشر. وكشف تقييم دلالات التليف أن كونكاناڤالين أ أدى إلى التعبير المكثف لأكتين العضلات الملساء ألفا وعامل النمو المحول بيتا-١ في الكبد، بالإضافة إلى إرتفاع ملحوظ في مستوى الهيدروكسي برولين. وعلاوة على ذلك، أكدت صبغة الماسون تريكروم التليف بإظهار كثافة ترسيب ألياف الكولاجين. كما أن تقييم تنظيم الحديد كشف عن أن كونكاناڤالين أ أدى إلى إرتفاع محتوى الحديد وإنخفاض محتوى الهيبسيدين في الكبد.
أدى علاج الجرذان بالديفيريبرون إلى تحسين الضرر الناجم عن كونكاناڤالين أ ويتضح ذلك من تحسن مؤشرات الكبد، دلالات الكرب التأكسدي، دلالات الإلتهابات، دلالات التليف ودلالات تنظيم الحديد. من ناحية أخرى، العلاج بالإنترفيرون ألفا فقط لم يؤدي إلى تحسن معظم الدلالات السابقة مما يسلط الضوء على إمكانية وجود مقاومة للعلاج.
ومن المثير للإهتمام، إضافة ديفيريبرون إلى بجيلاتيد إنترفيرون ألفا أحدث زيادة في النشاط المضاد للأكسدة والمضاد للإلتهابات بالمقارنة بالعلاج ببجيلاتيد إنترفيرون ألفا بمفرده. ومن الواضح أن هذه الإضافة حافظت على البنية الطبيعية لنسيج الكبد ومنعت ترسيب ألياف الكولاجين. وقد تجلى ذلك من خلال فحص الأنسجة بإستخدام صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين، الفحص بالميكروسكوب الإلكتروني وكذلك صبغة ماسون تريكروم. وعلاوة على ذلك، فإن إضافة ديفيريبرون إلى ببجيلاتيد إنترفيرون ألفا أدى إلى إنعكاس محتوى الكبد العالي من الحديد والمنخفض من الهيبسيدين الناجم عن كونكاناڤالين أ، والتي يستدل بها عن وجود مقاومة للعلاج بالإنترفيرون.
ويستخلص من هذه الدراسة، أن العمل الحالي يقدم أدلة على التأثير القوي للديفيريبرون كمضاد للتليف في نموذج تليف الكبد المحدث بواسطة الكونكاناڤالين أ في الجرذان. ويتحقق هذا التأثير بواسطة أكثر من آلية، عن طريق تخفيف الكرب التأكسدي وبالتالي الإلتهابات المترتبة عليه بلإضافة إلى كبح إنتاج العوامل المؤدية إلى التليف ومنع تراكم الحديد وتحسين إنتاج الهيبسيدين.