Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات قوي النفس الإنسانية عند فلاسفة اليونان :
المؤلف
بلقاسم، عطية إبراهيم إشتيوي.
هيئة الاعداد
باحث / عطية إبراهيم إشتيوي بلقاسم
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / إبراهيم إبراهيم محمد ياسين
مناقش / مجدي السيد أحمد كيلاني
الموضوع
العلاقات الانسانية - جوانب نفسية. السلوك الاجتماعي - جوانب نفسية. الفلسفة اليونانية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
259 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/05/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

تتناول هذه الدراسة دلالات قوى النفس الإنسانية عند فلاسفة اليونان، فكما نعلم أن قضية النفس الإنسانية كانت من القضايا المحورية في الفكر الفلسفي اليوناني منذ بداية المرحلة الأسطورية وحتى العصر الهلنستي والروماني، وقد ذاره في فلك النفس موضوعات وإشكاليات كثيرة أخلاقية ومعرفية وسياسية، فكانت جميعا ماهي إلا دلالات لتقسيم النفس إلى قوى مختلفة تعبر كلا منها عن دلالة ومعاني عديدة. فقد كانت بداية التفرقة بين النفس والجسد هي نفسها بداية الوقوف على طبيعة النفس المغايرة للجسد وكيف أنها من عنصر أخر يخالف في جوهره عنصر الجسد البشري، فطبيعة النفس هي بالفعل مايؤهلها للحياة الخيرة التي يجب أن تتم عن طريق أمور عديدة يجب أن تمارسها النفس الإنسانية في هذا العالم. وقد لعبت هذه النظرية الثنائية لطبيعة الإنسان دورا هاما في إرساء الكثير من ملامح ومعالم المذاهب الفلسفية الإنسانية والأخلاقية منذ البداية، فعلى المستوى الأخلاقي كانت النفس هي محور العديد من القضايا والاشكاليات الإنسانية للوصول إلى مصاف الآلهة. كذلك أصبح للوجود الإنساني هدفا يسعى إليه في هذا العالم، فلم تعد حياة الإنسان التي يحياها هي النهاية الحقيقية، بل هناك الأمل والإيمان المستمر بحياة أخرى بعد الموت فقد كانت حياة الإنسان بعد الموت تتوقف على أفعاله في حياته الأولى. أما على المستوى المعرفي فقد أخذت االنفس الإنسانية مساحة واسعة من الاهتمام من قبل الفلاسفة خاصة في الحديث عن إمكانية ومصادر وطبيعة المعرفة، فكان ذلك إشارة واضحة عن وجود دلالة معرفية لقوى النفس الإنسانية. وتتمحور مشكلة الدراسة الرئيسية في السؤال عن حقيقة دلالات قوى النفس الإنسانية في مذاهب فلاسفة اليونان،وما هو الأساس الذي أستند عليه تقسيم النفس الإنسانية إلى مجموعة قوى أوأقسام شكلت ملامح الفكر الفلسفي اليوناني الأخلاقي والسياسي والمعرفي؟. وبناء على ذلك تناولت هذه الدراسة ماهية وطبيعة النفس الإنسانية ومصيرها وقواها ودلالاتها عند فلاسفة اليونان منطلقا أولا: من الفكر الأسطوري اليوناني القديم الذي لاغنى عنه في معرفة البدايات الأولى لحقيقة النفس الإنسانية وما دار حولها من تصورات. ثم الوقوف على آراء الطبيعيين الأوائل والفيثاغوريين وهيروقليطس والإيليين والطبيعيين المتأخرين والذريين. ثانيا: دلالات قوى النفس الإنسانية عند سسقراط ثالثا: دلالات قوى النفس الإنسانية عند أفلاطون. رابعا: دلالات قوى النفس الإنسانية عند أرسطو. خامسا: دلالات قوى النفس الإنسانية عند الأبيقوريين، والرواقيين. ثم ختمت الدراسة بعرض أهم النتائج التي توصلت إليها.