الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
ولقد جاءت الدراسة متضمنة مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.
1- التمهيــد: كان بعنوان (عصر الشاعر وحياته)، قدمت بداءة لمحة عن الفتح العربيّ في بلاد الأندلس، ثم تناولت الحياة العلمية والأدبية في بلاد الأندلس، وقدمت ترجمة موجزة عن مولد ابن زيدون ونشأته، وأهم آثاره الأدبية (الشعرية والنثرية).
أما الجانب الآخر في التمهيد، فخصص للوقوف على مفهوم الصورة في النقد القديم والنقد الحديث، وقدمت عرضًا موجزًا لآراء الفريقين من النقاد في الصورة الفنية.
2- الفصل الأول كان بعنوان: (مصادر الصورة)، وقد قُسِّم إلى ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تناولت فيه مصادر الصورة الفنية في بيئة الشاعر، ودرست (الطبيعة الحية والصامتة) في بيئة الأندلس التي كانت مصدرًا مهمًا لابن زيدون استمد منها صوره الفنية.
المبحث الثاني: درست فيه مصادر الصورة الفنية في التراث، واشتمل التراث على دراسة:
1- التراث الدينيّ (القرآن الكريم، والسنة النبوية، والشخصيات الدينية).
الأمثال الشعبية.3- التراث الأدبيّ وتضمن: أ- الشعر الجاهليّ. ب- اقتباسه من أشعار المحدثين.
المبحث الثالث: اشتمل الحديث في هذا المبحث على مصادر الصورة الفنية في غزلياته من المجتمع.
وتناولت أهم المظاهر الاجتماعية التي سادت في عصره:
أ- الحرية الاجتماعية: وتمثلت في تعاطيه الخمر مع حبيبته.
- الغناء والموسيقى: التي كانت مصاحبة لمجالس اللهو والخمرة.
1- ثم تحدثت عن التطور الحضاريّ وأثره في الصور الفنية الغزلية.
2- وتناولت الحياة السياسية وتكوين المجتمع الأندلسيّ الذي تجلى واضحًا في تكوين صوره الفنية.
3- وتحدثت عن مظاهر الترف الذي عكسه ابن زيدون في صوره الغزلية.
4- كما أنه عكس بصوره الفنية حجاب المرأة وملابسها.
أما الفصل الثاني فكان بعنوان: (أنماط الصورة)، واشتمل على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تناولت بالدراسة الصورة الجزئية والصورة الكلية.
أما المبحث الثاني: فاختص بدراسة صور الحواس في أشعاره الغزلية، ومنها: الصورة السمعية واللمسية، والصورة الذوقية والشمية، وتزامن الحواس، وتراسل الحواس.
المبحث الثالث: اختص بدراسة (الصور القصصية في شعر الغزل عند ابن زيدون)، بعد أن وقفت على تاريخ القصة الشعرية وبنيتها.
الفصل الثالث: بعنوان (وسائل تشكيل الصورة) ويحتوي الفصل على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: درست فيه التشبيه في شعر الغزل عند ابن زيدون، واشتملت الدراسة على: التشبيه البليغ، والتشبيه التمثيليّ، والتشبيه المجمل والمقلوب والضمنيّ، وخرجت من دراسة التشبيه بنتيجة بأن تشبيهاته البلاغية فن أصيل وهي نابعة من معالجة حقيقية وليست صنعة شعرية.
المبحث الثاني: درست فيه الاستعارة وأنواعها في شعر الغزل لديه:
1- الاستعارة التصريحية.
2- الاستعارة المكنية.
3- الاستعارة التجسيمية.
4- الاستعارة التجسيدية.
وخرجت بنتيجة أن الاستعارة بأنواعها وأغراضها لديه ليست زينة زخرفية، بل هدفها تجسيم المعاني، ونقلها من عالمها الجامد المجرد إلى عالم ينبض بالحياة.
المبحث الثالث: درست فيه الكناية وأنواعها في أشعار الغزل لديه:
1- الكناية عن صفة.
2- الكناية عن موصوف.
3- الكناية الرمزية.
وفي الخاتمة عرضت الباحثة أهم النتائج التي خلُصت إليها الدراسة.