Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of skin defect in traumatic hand injuries /
المؤلف
Ibrahim, Mohammed Hassan Sherif.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن شريف إبراهيم
مشرف / مجدي محمد السيد
مشرف / وائل عبد العزيز عبد الصمد
مشرف / أسامة محمد عيسوي
الموضوع
Hand wounds and injuries.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 149

from 149

Abstract

تلعب اليد دورا هائلا ومتكاملا في العمل المهني والاجتماعي للأفراد. فاليد أكثر من أي طرف آخر، توفر لنا الاستقلال والكفاءة والشعور بالتحكم الذاتي.
اليد هي العضو الفريد التي تنقل الأحاسيس من البيئة الخارجية لنا فضلا عن السماح لنا للتعديل والتفاعل مع البيئة الخارجية. واليد مخلوقه من العديد من التراكيب المتوازنة بحيث تقوم بعملها بدقه كما في الكتابة وكذلك مع القوة كما هو الحال في الطرق. ولأن اليد هي أداة رئيسية في التفاعل مع الآخرين، فمن الضروري أن تبدو طبيعية قدر الإمكان و تعمل بشكل جيد.
اصابة اليد تهدد بشكل خاص الفرد الذي يعتمد على المهارات الحركية الدقيقة لأداء المهام المتعلقة بالعمل. فمن الممكن ان تؤدى لإعاقة النجار والطباخ وطبيب الأسنان أو الجراح. كما أن لاصابة في اليد يمكنها ان تدمر مهنة وتهدد كفائة الحياة.
بالإضافة إلى الدور الوظيفي لليدين فإن اليدين هما الجوانب الحيوية لصورة الجسم. واليد المشوهة يتم ملاحظتها بسهولة وتقييمها من قبل الآخرين، وعليه يصبح الفرد أكثر حساسيه في التعامل الأجتماعي.
وعلاوة على ذلك فإن زيادة الحساسية لليد المشوهة قد يعقد الشفاء الوظيفيي. فعلى سبيل المثال إذا كان الفرد لا يمكن ان يتحمل رؤية يده مشوهة أو يتحمل رؤية الآخرين لها فإنها قد تكون في خطر لعدم الامتثال أو حضور جلسات العلاج، أو أنها قد تجنب العودة إلى العمل.
إصابات اليد شائعة، فهي متكررة التواجد في أقسام الحوادث والطوارئ والإصابات قد تهاجم جزء من أو كل تراكيبب اليد.
اليد هي أداة مثالية للغاية ومعقدة وهبها الله للإنسان. وتستقبل اليد المعلومات من العالم الخارجي ومن ثم الفرد يعمل عليها. كما تترجم افكار العقل البشري الي وسائل إتصال ذات مغزى مثل الكتابة والحركات الإرادية الدقيقة التي تشارك في مجموعة متنوعة من المهن. واليد هي ثاني الأعضاء الأكثر استخداما لجسم الإنسان بعد الدماغ. بسبب وظيفتها فهي معرضة لمختلف الإصابات الصادمة. في البلدان المتقدمة، إصابات اليد تصل إلى 10٪ من جميع العروض في قسم الطوارئ.
تشير إصابات اليد للإصابات التي تحتوي علي أي أو كل مكونات اليد والمعصم. وتشمل المكونات الهيكل العظمي والأنسجة الرخوة. وعليه تصنف إصابات اليد إلى إصابات الأنسجة الهيكلية والرخوة. وتتراوح الأعراض الإكلينيكية الخاصة بها من شكاوى بسيطة من الألم لبتر اليد.
نتائج إصابات اليد لا تعتمد فقط على شدة الإصابة ولكن أيضا على كفاية الوقت المناسب الموضوع للعلاج.
في البلدان المتقدمة فإن الوسائل الوقائية الفعالة ضد إصابات اليد قد قللت من حدوث وشدة الإصابات لليد.
إصابات اليد هي أحداث مدمرة. والمرضي غالبا يتطلبون عمليات متعددة، مع فترات نقاهة طويلة. والتحدي الذي يواجه جراح إصابات اليد هو تقليل عدد العمليات وتقصير فترة النقاهه واستعادة الوظيفة والمظهر الجمالي.
ومن المهم تثبيت الكسور وإصلاح الأجزاء الأخرى المصابة قبل التغطية للسماح بالحركة المبكرة واستعادة الوظيفة.
الهدف في إصلاح إصابات الأنسجة الرخوة من ناحية هو تحقيق التئام الجروح الابتدائي. حيث أن التئام الجروح الابتدائي يقلل من الالتهابات وتشكيل ندبة وتيبس المفصل. وتشمل الأساليب الجراحية الإغلاق الابتدائي وترقيع الجلد ونقل الأنسجة الحرة. ويستند اختيار العلاج على آلية الإصابة وحجم الخلل والموقع ووضع الجرح والإصابات في أجزاء أخرى من جهة وكذلك عمر المريض والجنس والصحة العامة.
المبادئ المتعلقة بتوقيت استبدال الأنسجة الرخوة هي نفسها كما في أماكن أخرى في الجسم. من الممكن استبدال الأنسجة الرخوة في وقت مبكر ولكن ليس بالضرورة في وقت الإصابة. وقد يكون العلاج الأولي للجرح هو التنضير وحده. يتم الاحتفاظ بالأنسجة الغير مؤكد حيويتها وتفحص لحيويتها في وقت اخر. واذا لم تتأكد حيويتها فإنها تزال وتستبدل قبل حدوث التهابات أو عدوى تعقد الجرح.
في اختيار المواقع المانحة لاعادة اصلاح الأنسجة الرخوة فإن اليد نفسها تعتبر متفوقة على غيرها من المواقع لعدة أسباب: تطابق الأنسجة أفضل، الشفاء من الحساسية متفوق ويتم تسهيل الرعاية لأن الجروح في منطقة واحدة. عندما يتم اختيار المواقع المانحة البعيدة فإن النتائج التي تحقق ناحية الجرح تبرر التشوه والمشاكل المحتملة في المواقع المانحة.
نقص الأنسجة الرخوة هو شائع جدا في إصابات اليد وهناك حاجة إلى تغطية فورية للأنسجة الرخوة وبخاصة إذا كانت الأوتار والأعصاب والعظام والأوعية الدموية مصابة وذلك لمنع العدوى والمزيد من الخسائر في الأنسجة. وتحتاج مستويات متعددة من اليد لإعادة بنائها في نفس العملية.
اختيار الطريقة يعتمد على الموقع والحجم والشكل وعمق الإصابة ومهارة الجراح.
ويستند علاج إصابات اليد على تقييم الإصابة واختيار الطريقة الترميمية المناسبة. وهناك طرق مختلفة متاحة لإعادة إصلاح عيوب اليد.
إن فلسفة إغلاق الجرح الفوري كلما أمكن ذلك تؤدي إلى تطوير وتقدم ملحوظ في التقنيات الترميمية لعيوب الجلد والأنسجة الرخوة في اليد