الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد هذه الدراسة, دراسة وصفية, حيث تهدف في الأساس إلى معرفة أهمية مواقع التواصل الاجتماعي, وعلاقتها بتشكيل النسق القيمى للشباب المصري الجامعي. -قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي المصري، بلغ قوامها ”400 طالب وطالبة ” من أربع جامعات مصرية هي ( القاهرة – طنطا – المنيا – الأزهر بالمنصورة). -وتمت الدراسة في إطار منهج المسح الاعلامى بالعينة. - كانت عينة الدراسة الميدانية للشباب الجامعي المصريه يالعينة العشوائية الطبقية البسيطة بأسلوب التوزيع المتساوي. -وقد استخدم الباحث استمارة الاستبيان باعتبارها أداه لجمع البيانات والمعلومات وكانت أهم النتائج كما يلي : 1-جاءت نسبة من يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بصفة دائمة 86% من عينة الدراسة 12.8% أحيانا,و1.2% نادرا, ويبرهن ذلك على اهتمام عينة الدراسة بهذه المواقع لاسيما وأنهم من الشباب الذي يستخدمونها للتعبيرعن أنفسهم. 2-بلغت نسبة تدرج مواقع التواصل الاجتماعي من حيث ثراءها بالقيم كالتالي ففي الوقت الذي حصل فيه الفيس بوك على المرتبة الأولى بنسبة 38.1%, توالت الوسائل الأخرى, اليوتيوب في المرتبة الثانية بنسبة 24.9%, والتويتر في المرتبة الثالثة بنسبة 23.5%, وحصل الساوند كلود على المرتبة الرابعة بنسبة 9.5%, وتأخر لينكدان ليحصل على نسبة 3.9%. ويفسر الباحث تفوق الوسائل الثلاث الأولى –الفيسبوك, واليويتوب, والتويتر – لكثرة شهرتهم عن الوسائل الأخرى. 3-جاءت النتائج أن القيم التي تحرص عينة الدراسة بمتابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي تنوعت ما بين العلم والحرية والعمل والشورى والعدل والإيثار.جاءت في مقدمة تلك القيم العلم بنسبة 54%، تلتها الحرية بنسبة 51.8% وجاء في المرتبة الثالثة العمل بنسبة 44.8% ،والشورى بنسبة 23% ،والعدل بنسبة 21.8%، وجاءت قيمة الإيثار في النهاية لتسجل نسبة 11.5%؛ وحصلت معظم القيم على نسبة موافقة كبيرة منعينة الدراسة مما يفسرسلامة الشباب المصري وتمسكه بالقيم والمبادئ والأخلاق. 4-ثبتت النتائج بصحة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة على مقياس التعرض لمواقع التواصل الاجتماعي وفقًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع- السن- نوع الكلية- نوع التعليم)”. 5- ثبتت صحة الفرض بوجود فروق ذات دلالة إحصائيًا بين معدل تعرض عينة الدراسة لمواقع التواصل الاجتماعي على مقياس رؤيتهم لمساهمتها في تدعيم النسق القيمي” |