الفهرس 
الشكر والتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
المستخلص
يعد التخطيط جزءاً هاماً فى تحديد مسار أى عمل هادف وقد بات ذلك واضح الأثر فى تطوير المستوى الرياضى وخاصة فى رفع مستوى فرق كرة القدم من جميع النواحى البدنية والمهارية والخططية والنفسية والذهنية ويعتبر عنصراً من عناصر نجاح العملية التدريبية وأصبح له أهمية كبرى على المستوى المحلى والعالمى .
يضيف ”عمرو أبو المجد، جمال النمكى” أن التخطيط للتدريب فى كرة القدم وسيلة ضرورية للتقدم بحالة التدريب للاعبين، حيث يحدد مضمون عملية التدريب بطريقة منظمة تؤدى الى تقدم مستوى الناشئين ووصولهم الى أعلى مستوى خلال السنوات التالية ولكى يمكن الوصول باللاعبين فى مجال التدريب الى المستويات العالية فأن ذلك يتم خلال وقت طويل ولابد من التحكم فى هذا الوقت ولهذا نجد أن من الأهمية وضع خطط لفترات اقصر ( سنوات – فترة – مرحلة – اسبوع ) والتى يتم فيه تحديد الاهداف والواجبات وتدرجها من أهداف وواجبات فرعية، الى أهداف اكبر منها وهكذا حتى يتم تحيقيق الهدف النهائى من الخطة العامة.
وتعتبر خطة التدريب السنوية من أهم أسس التخطيط بالنسبة للتدريب الرياضي نظرا لان العام يشكل دورة زمنية مغلقة تقع في غضونها المنافسات في أوقات وأزمنة معينة ومحددة .
وعلى ذلك تكمن أهمية خطط التدريب السنوية في أنها تعمل على محاولة إعداد الفرد الرياضي لكي يصل إلى قمة مستواه في الأوقات المحددة للمنافسات الرياضية ، وكلما ازداد المدرب الرياضي معرفة بالخصائص والسمات والقدرات المميزة لكل فرد ، كلما سهل عليه وضع خطة التدريب السنوية بصورة تفصيلية ، الأمر الذي يساعد بدرجة كبيرة على الارتقاء بالمستوى الرياضي للفرد. ولذا تتأسس الخطط السنوية على تحديد أسماء الأفراد ومعرفة نتائج تحليل مستوى كل منهم في النواحي الصحية والبدنية والفنية والتربوية والنفسية والاجتماعية والمهنية أو الدراسية ، حتى يمكن بذلك تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها ، وهذا يعني تحديد الهدف أو المستوى النهائي المطلوب من كل فرد وكذلك تحديد الأهداف الجزئية والوقت المحدد لكل منها .وتنقسم فترات التدريب في غضون الخطة السنوية إلى ثلاث فترات :
الفترة الإعدادية.فترة المنافسات .الفترة الانتقالية.
ومن خلال العرض السابق وعمل الباحث فى المجال الأكاديمي والمجال المهني كمدرب في مجال تدريب كرة القدم أولاً : في الجانب الأكاديمي وإطلاعه على بعض المراجع العلمية والدراسات السابقة، وقيامه بالمسح المرجعي لبعض الأبحاث العلمية التي تطرقت إلى هذا المجال البحثي فقد تبين أن كثيرا من الدراسات والأبحاث في التدريب الرياضي بشكل عام ومجال كرة القدم بشكل خاص تهتم وتركز على أهمية فترة الأعداد وما يحدث بداخلها أو تهتم بدراسة فترة المنافسات فقط من حيث دراسات وصفية أو تجريبية أو من خلال تحليل بطولات محلية أو عربية أو افريقية أو عالمية مثل دراسة رقم (2),(3)،(8),(10),(16) ،(20),(21) في حين يفتقد مجال كرة القدم لدراسة وتحليل الموسم التدريبي ككل لإحدى فرق كرة القدم ومنها عينة البحث وآن تكامل الحالة التدريبية المثلى (الفورمة الرياضة) فى الجانب البدني والمهارى والخططي والنفسي والذهني والمعرفي لا تكتمل داخل فترة الإعداد فقط لابد من الربط مع فترة المنافسات .
ثانياً : في الجانب المهني أن الكثير من المدربين لا يعطون الاهتمام بتخطيط الموسم التدريبي ولا حتى فتره من فتراته ولا أسبوع من أسابيعه ولا وحده من وحداته التدريبية ولكن العمل بشكل عشوائي ارتجالي والذي يعتمد على خبراته السابقة كلاعب دون تخطيط مسبق منظم
وهذا ما دعي الباحث إلى تصميم خطة تدريب سنوية لموسم رياضي واحد (موسم تدريبي ) لتكن مرجعاً للباحثين والمهتمين في المجال الاكاديمى والمدربين في المجال المهني الخارجي
- هدف البحث:
يهدف البحث إلي تصميم خطة تدريب سنوية ومعرفة تأثيرها علي بعض القدرات البدنية وفاعلية بعض الأداءات المهارية المركبة والتحركات الخططية الهجومية للاعبي كرة القدم”.
- فروض البحث:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبينية والبعدية في بعض القدرات البدنية الخاصة قيد البحث للاعبي كرة القدم لصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبينية والبعدية في فاعلية بعض الأداءات المهارىة المركبة قيد البحث لصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبينية والبعدية في فاعلية بعض التحركات الخططية الهجومية قيد البحث لصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.