![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ايبروتينيب هو دواء متوفر ويرتبط بطريقة قوية وانتقائية للغاية لتثبيط جزيء البروتين التيروزين كيناز. الدواء يرتبط بشكل لا رجعة فيه إلى البروتين التيروزين كيناز، ويمنع تكوين بعض المركبات المهمة وبالتالي يمنع نمو الخلايا الليمفاوية السرطانية ويسسبب موت هذه الخلايا. معظم البيانات المتوفرة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية حول آثار ايبروتينيب تبين انه يدفع الى زيادة عدد الخلايا الليمفاوية في الدم خلال الأسابيع الأولى من العلاج، ويرجع هذا الى إعادة توزيع الخلايا السرطانية من الأنسجة والأعضاء الداخلية إلى الدم. تهدف هذه الدراسة إلى توفير فهم أعمق وأفضل لأسباب سرطان الدم الليمفاوي المزمن والمسببات الجزيئية الكامنة في الحالات المقاومة والمنتكسة عند علاجها بالعلاج الكيماوي. ,ذلك من خلال انشاء خلايا سرطانية مقاومة للأيبروتنب عن طريق عمل تركيزات متدرجة للدواء حتى يتم تكوين خلايا مقاومة للاستجابة للدواء. بعد ذلك تم استنساخ خلية واحدة مستخرجة من مجموع الخلايا المقاومة للدواء ومقارنة التكوين الجيني لهذه الخلايا ومقارناتها بالخلايا السرطانية المستجيبة للدواء. في هذه الدراسة، خططنا للحصول على نموذج في المختبر باستخدام خطوط سرطان الغدد الليمفاوية خلية (ب) ثم تدريبهم لتكون مقاومة لتأثير الإبروتينيب. ثم وضعنا تجارب لاستكشاف الأسباب الوراثية لهذه المقاومة إما تشير إلى طفرات أو مستويات مختلفة لتواجد الجينات المختلفة في الخلايا السرطانية. وأخيرا، اختبرنا تشابه الآليات الوراثية التي لوحظت في النماذج في المختبر مع المرضى الذين أصبحوا مقاومين للإبروتينيب. بالاضافة الى ذلك تم اختيار عدد 7 مرضى يشكون من سرطان الدم الليمفاوي المزمن من العيادات الخارجية المترددة على المستشفى الجامعي لجامعة ليدز بالمملكة المتحدة. هؤلاء الحالات كانوا مستمرين على بعض الأدوية الكيماوية لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن ولكنهم تعرضوا لانتكاسة لهذا العلاج. بعد أكثر من ستة أشهر من العلاج بالأيبروتنيب.. تعرضت اثنين من السبعة حالات لانتكاسة من الأيبروتينيب فتم استخراج الحامض النووي الريبوزي لمعرفة نسبة تواجد الجينات التي تم اكتشافها في الخلايا السرطانية السابق ذكرها. لقد وجدنا أن مرضى إيبروتينيب الذين لم يستجيبوا للعلاج يعانون من الإفراط في التعبير الجيني للبروتون تيروزين كاينيز والجينات المضادة لمت الخلايا المنظم مقارنة مع المرضى المستجيبين للأيبروتينيب. ويمكن أن تكون هذه النتائج اكتشافا مهما لدلالات بديلة للتنبؤ بمقاومة الإبروتينيب. كما أنه قد يساعد في إيجاد طريقة علاجية مختلفة للتغلب على مقاومة العلاج الكيماوي. |