Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأسرة والمؤسسات الإجتماعية في رعاية الطفل التوحدي :
المؤلف
إبراهيم، علياء عادل نصر.
هيئة الاعداد
باحث / علياء عادل نصر إبراهيم
مشرف / عبدالسلام السيد عبدالله
مشرف / عزة مصطفي سلامة
مناقش / مهدي محمد القصاص
مناقش / علي يحي ناصف
الموضوع
الأطفال المعوقين - رعاية. التوحد (علم الاجتماع)
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/05/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

يتحدد مستقبل الأمة إلى حد كبير بالظروف التربوية والإجتماعية التى يتعرض لها أفراد الجيل الجديد من أبنائها, فأطفال اليوم هم رجال المستقبل ويقاس مدى تقدم الأمم بمدى الخدمات التى تقدمها للأطفال, لذلك تحرص الأمم على أن ينشأ الجيل الجديد من أبنائها وهو كامل من الناحية الجسمية والعقلية والإجتماعية والإنفعالية.
كما لم تعد التربية فى عصرنا الحاضر مقتصر على العاديين من بنى البشر, ولم يعد التعليم موجها فقط لذوى القدرات العقلية المتوسطة والعالية منهم كما كان الحال فى الماضى, وإنما أصبحت الجهود التربوية والتعليمية تستهدف جميع الناشئين بغض النظر عن مستوياتهم العقلية وقدراتهم الاستيعابية, وانطلاقا من الإيمان بجملة من المبادئ الإنسانية السامية التى أقرتها مواثيق حقوق الإنسان كالمساواة, وتكافؤ الفرص, أصبح ينظر إلى المعاقين على أنهم أفراد إنسانيون يستحقون بذل المزيد من العناية, والإهتمام بتربيتهم وتعليمهم حتى يتسنى لهم امتلاك القدرة على التكيف مع مطالب الحياة, وشق طريقهم فيها فى الحدود التى تسمح بها إمكاناتهم. ومن هذا المنطلق نجد لزاما على المجتمع أن يوفر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة إمكانيات النمو الشامل,مما يساعد فى إعدادهم لحياة شخصية واجتماعية واقتصادية ناجحة يؤدى إلى تفاقم مشكلاتهم وتضاعف إعاقتهم ويصبحون عالة على أسرهم ومجتمعهم. ويعد التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل وبالنسبة لوالدية والعائلة بأجمعها كما يعتبر إضطراباً محيراً ومؤلماً للآباء يصعب فهمة, حيث يتميز الطفل التوحدى بنمو غير طبيعى على مستوى التواصل, السلوك, العلاقات الإجتماعية وردود الأفعال, ويظهر التوحد فى السنوات الأولى للطفل, وترتفع نسبة الإصابة بين الذكور عن الإناث ,فى جميع دول العالم, وأسبابة غير معروفة بوجة قطعى, ولا يوجد شفاء تام منة وذلك فى حدود علم الباحثة, كما أنة باقى مع الطفل مدى الحياة , لذلك فإن أى إهمال لأطفال التوحد سوف يشكل معضلة إجتماعية وصعوبات ومشاكل نفسية لهم ولذويهم فضلا عن هدر أموال كبيرة يمكن أن تستثمر فى مجالات أخرى. فالتوحد في ظل تلك الخصائص يشكل إزعاجاً لكل المحيطين بالطفل،وتنعكس آثاره بصورة مباشره علي الطفل مما يؤثر بالتالي علي تواصلة العام وإكتسابة للغة والانماط السلوكية، والقيم والإتجاهات، وإسلوب التعبير عن المشاعر والأحاسيس، اضافة الي أن الطفل التوحدي يظهر أنماط سلوكية قليلة جداً بالمقارنة مع الاطفال الذين لديهم تقبل اجتماعي جيد، كما أنه يعاني من أنماط سلوكية شاذة وغير مقبولة، كعدم النضج الإجتماعي والعدوان، والإثارة الذاتية. هذا، وتحتوى الدراسة الراهنة على ستة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة، ويتناول الفصل الأول الإطار التصورى للدراسة، والفصل الثاني يطرح لأهم الدراسات السابقة ، ويتناول الفصل الثالث الطفل التوحدي : تحليل سوسيولوجي، أما الفصل الرابع الرعاية الأسرية للطفل التوحدي، ويتناول الفصل الخامس دور المؤسسات الاجتماعية ومراكز التربية الخاصة في رعاية الطفل التوحدى, ويأتي الفصل السادس ليتناول الإجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها، وأخيراً تأتي خاتمة الدراسة لعرض أهم نتائج الدراسة وتوصياتها