الفهرس 
شكر وتقدير
الفصل الوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
وتعتبر الإعاقة إحدى المشكلات الهامة التي تواجه المجتمعات المتقدمة والنامية، حيث يترتب عليها العديد من مشكلات النمو الاجتماعي للفرد المعاق لأنها تحد من مشاركته وتفاعلاته مع الآخرين وتحد من اندماجه في المجتمع، وتؤثر سلبيا على توافقه الاجتماعي وتحول دون اكتسابه المهارات الاجتماعية اللازمة لحياته وعدم الاستفادة الكاملة من الخبرات التعليمية والمهنية التي يستطيع الفرد العادي في نفس سنه الاستفادة منها وكذلك تحد من مساهمته في تنمية مجتمعه ومن هنا كان لابد من الاهتمام بهذه الفئة من المعاقين ذهنياً وتلبية احتياجاتهم التربوية وإعدادهم للحياة والتغلب على كل المعوقات والمشكلات التي تواجههم وتهيئة البيئة والظروف المحيطة بهم لكي يستطيعوا تحقيق تكوين علاقات اجتماعية وتحقيق التوافق الاجتماعي والتكيف ، يتضح من عرض الدراسات السابقة إن فئة المعاقين ذهنياً في حاجة إلي الرعاية وبرامج متخصصة لتنمية مهاراتهم وتغيير برامج المعاقين ذهنياً داخل المدارس العادية , وان تجربة الدمج رغم أهميتها في تحسين الكفاءة الاجتماعية للمعاقين ذهنياً إلا أنها يشوبها العديد من المعوقات التي تتطلب إجراء البحوث والدراسات التي تساهم في الارتقاء بتجربة دمج المعاقين ذهنياً في تحقيق الأهداف المرجوة منها , ومن ذلك فان صياغة مشكلة الدراسة الحالية ترتكز على ”تحديد متطلبات دمج المعاقين ذهنياً في المدارس”. ثانيا: أهمية الدراسة : وترجع أهمية الدراسة إلي ما يلي يرجع اختيار الباحث لمشكلة الدراسة للأسباب التالية :-< - تزايد نسبة المعاقين وخصوصا في المجتمع المصري حيث وصل عدد المعاقين إلي أكثر من 7.5 مليون من حجم السكان في عام 2010 اى بنسبة 11.8% من إجمالي عدد السكان( ).< حداثة مدارس الدمج في العالم العربي بصفة عامة وفي جمهورية مصر العربية بصفة خاصة, مما يتطلب إجراء البحوث والدراسات والمقارنة بينها وبين مدارس التربية الفكرية والوقوف على نجاح كل واحدة منها في تحقيق أهدافها. يعتبر مجال رعاية المعاقين من أهم المجالات التي تعمل بها مهنة الخدمة الاجتماعية , حتى أن المهنة تتعامل مع كافة أشكالالإعاقات ومنهاالإعاقة الذهنية ,كما أن المهنة لا تعمل بشكل أساسي مع هذه الفئة من خلال مؤسسات خاصة برعاية المعاقين ذهنياً وبالتالي فان المهنة لديها المقومات التي يمكن أن تساهم بها في دمج هذه الفئة في المجال التعليمي بالمدارس الحكومية وجود الأخصائيالاجتماعي ضمن فريق العمل له دوراً كبير في التعامل مع التلاميذ المعاقين ذهنياً أثناء دمجهم في المدارس العامة, من حيث مساعدتهم على الاستفادة من دمجهم مع إقرانهمالأسوياءبأفضل شكل ممكن وذالك يتطلب مت544طلبات اهتمت الدراسة بسردها.أوضحت الدراسة السابقة أن تجربة الدمج لها مميزات في دعم العلاقات الاجتماعية , كما أنها تواجه العديد من المعوقات , ومن ذلك فان الدراسة الحالية تحاول وضع متطلبات لتفعيل تجربة الدمج ثالثا:أهداف الدراسة : تسعى الدراسة الحاليةإلي تحقيق هدفين رئيسيين وهما: تحديد المتطلبات اللازمةفي عملية دمج المعاقين ذهنيافي المدارس الحكومية ويمكن تقسيمها إلي : تحديد المتطلبات المهنية المرتبطة بالأداءالمهنيللأخصائيالاجتماعي . تحديد المتطلبات الفنية المرتبطة بفريق العمل المشارك في عملية دمج المعاقين ذهنياً في المدارس الحكومية - تحديد المتطلبات المرتبطة بالمدرس التي تطبق نظام الدمج. تحديد المتطلبات المرتبطة بالتلاميذ المعاقين الذي يطبق عليهم نظام الدمج. تحديد المتطلبات المرتبطة بأسر التلاميذ المعاقين التي تم تطبيق نظام الدمج عليهم تحديد المتطلبات المرتبطة بتقويم تجربة الدمج . تحديد المتطلبات التخطيطية والتشريعية اللازمة لعملية دمج المعاقين ذهنياً في المدارس الحكومية من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية. أما الهدف الرئيسيالثاني وهو تحديد الأدوار المهنية للأخصائيالاجتماعي الممارس العام لتفعيل دمج المعاقين ذهنيافي المدارس الحكومية ويمكن تقسيمه إلي - تحديد ادوار الممارس العام مع نسق العمل. - تحديد ادوار الممارس العام مع نسق الأسرة. - تحديد ادوار الممارس العام مع نسق المعاق ذهنيا. - تحديد ادوار الممارس العام مع نسق المدرسة . - تحديد ادوار الممارس العام مع نسق المجتمع0 رابعا: تساؤلات الدراسة : يمكن تقسيم تساؤلات الدراسة في تساؤلين رئيسيين : أ- ما متطلبات دمج المعاقين ذهنياً , ويمكن تقسيم هذا التساؤل في التساؤلات التالية :< - ما المتطلبات الاجتماعية لدمج المعاقين ذهنياً في المدارسالعامة ؟ ما المتطلبات المهنية لدمج المعاقين ذهنياً في المدارس العامة ؟ ما المتطلبات التعليمية لدمج المعاقين ذهنياً في المدارس العامة ؟ ما المتطلبات المادية لدمج المعاقين ذهنياً في المدارس العامة ؟ ما المتطلبات الصحية لدمج المعاقين ذهنياً في المدارس العامة ؟ ب: ما أدوار الأخصائيالاجتماعي كممارس العام في تفعيل دمج المعاقين , ويمكن تقسيم هذا التساؤل فيما يلي : ما ادوار الأخصائيالاجتماعي كممارس عام مع التلاميذ المعاقين - ما ادوار الأخصائيالاجتماعي كممارس عام مع الأسرة ؟< - ما ادوار الأخصائيالاجتماعي كممارس عام مع مدارس دمج المعاقين ؟ جـ - ما المعوقات التي تواجه دمج المعاقين ذهنيا في المدارس العامة, ويمكن تقسيم هذا التساؤل فيما يلي : ما معوقات الدمج الراجعة إلي المعاقين ذهنيا ؟ - ما المعوقات الدمجالراجعة إلي الأخصائي الاجتماعي ؟< - ما المعوقات الدمجالراجعة إلي اسر المعاقين ؟ ما المعوقات الدمجالراجعة إلي مدارس الدمج ؟ - ما المعوقات الدمجالراجعة إلي المجتمع خامسا: الإجراءات المنهجية للدراسة : أ- نوع الدراسة :دراسة وصفية. ب- منهج الدراسة : - المسح الاجتماعي الشامل مع كل من التلاميذ المعاقين ذهنيا المدمجين في مدارس الحكومية وأسرهم والأخصائيين الاجتماعيين. جـ- أدوات الدراسة :
أ- استمارة إستبار أولياء أمور التلاميذ المعاقين ذهنيا. ب-استمارة استبان الأخصائيين الاجتماعيين. د- مجالات الدراسة : المجال البشري ويتمثل في :أ-التلاميذ المعاقين ذهنياوعددهم (114) طفلا، وقد تم جمعهم بطريقة الحصر الشامل لجميع الأطفال الموجودين داخل مدارس الدمج بمحافظة أسيوط.
ب- الأخصائيين الاجتماعيين وعددهم (63) أخصائيا اجتماعيا، وقد تم جمعهم بطريقة الحصر الشامل أيضا لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بنفس المدارس.
2- المجال المكاني :
تم تطبيق الدراسة الميدانية على المدارس دمج المعاقين بمحافظة أسيوط. المجال الزمني : تمت الدراسة بشقيها النظري والميداني في الفترة من 31/12/2016 حتى 30/2/2017.سابعا: نتائج الدراسة :وأظهرت نتائج الدراسة أن ترتيب متطلبات دمج المعاقين ذهنياً في المدارس الحكومية
عند أولياء الأمور من وجهة نظرهم كما يلي :
- الترتيب الأول:متطلبات الدمج التأهيلية, بمتوسط وزنى (521.3)وقوة نسبية(76.2%)
- الترتيب الثاني: متطلبات الدمج الاجتماعية, بمتوسط وزنى (1927)وقوة نسبية(71.1%)
- الترتيب الثالث:متطلبات الدمج التعليمية, بمتوسط وزنى (988)وقوة نسبية(70.1%)
- الترتيب الرابع:متطلبات الدمج المادية, بمتوسط وزنى(879.6)وقوة نسبية(66.8%)
- الترتيب الخامس: الدمج التأهيلية , بمتوسط وزنى(521.3)وقوة نسبية أما ترتيب متطلبات دمج المعاقين ذهنياً في المدارس الحكومية عند الأخصائيين الاجتماعيين من وجهة نظرهم كما يلي: - الترتيب الأول:متطلبات الدمج الصحية, بمتوسط وزنى (273) وقوة نسبية (72.22%) الترتيب الثاني: متطلبات الدمج التعليمية والتأهيلية, بمتوسط وزنى (540.7) وقوة نسبية (71.51%) الترتيب الرابع:متطلبات الدمج المادية, بمتوسط وزنى (879.6) وقوة نسبية (70.1%) - الترتيب الرابع: متطلبات الدمج الاجتماعية, بمتوسط وزنى (393.8) وقوة نسبية (62.48%).