Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام الألعاب الحركية على صعوبات التعلم بدرس التربية الرياضية لتلميذات المرحلة الاعدادية =
المؤلف
أبو كشك، شيماء على السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء على السعيد ابو كشك
مشرف / محسن محمد درويش
مناقش / عبد العزيز عبد الحكيم
مناقش / عبير معوض عبد الله
الموضوع
الرياضة البدنية - حركة.
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
100ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
26/3/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - الرياضة المدرسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 95

from 95

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
مستخلص البحث باللغة العربية
ملخص البحث باللغة الإنجليزية
مستخلص البحث باللغة الإنجليزية


ملخص البحث
” تأثير استخدام الألعاب الحركية على صعوبات التعلم بدرس التربية الرياضية لتلميذات المرحلة الإعدادية ”
اسم الباحثة: شيماء علي السعيد أبو كشك بحث ماجستير: 2017م
مقدمـــــــة البحث
تسعى التوجهات التربوية الحديثة جاهدة لمواكبة الانفجار المعرفي وتطلعات الشعوب لتحقيق المزيد من التقدم العلمي الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة لتقدم الأمم والارتقاء بها ولهذا كان التعليم على مر العصور في تطور مستمر استجابة للتغيرات الاجتماعية والتطورات في المعرفة الإنسانية وقد بات واحدا من أكثر المجالات الهامة والرئيسية في الدراسات والبحوث النفسية والتربوية والتي أدت إلى استقطاب اهتمام العديد من العلماء وعلى الرغم من تزايد الخبرات التربوية والسيكولوجية واستخدام العديد من الطرق والأساليب الحديثة في المجالات المعرفية بصفة عامة والتربية الرياضية بصفة خاصة إلا أنه من الملاحظ أن صعوبات التعلم في تزايد مستمر وأنها قد تعوق المتعلمين خلال تعلمهم بالمدرسة لأي وحدة تعليمية بالمنهج المدرسي.
ويوضح فتحي عبد الرحيم (1990 م ) أن أهم المجالات التي تتضح فيها الفروق الفردية مجال صعوبات التعلم وقد حظى على أكبر قدر من الإثارة بالنسبة للأخصائيين فنجد في هذا المجال أطفالا غالبا ما يبدو عليهم وكأنهم عاديون تماما في معظم المظاهر إلا أنهم يعانون من عجز واضح في مجال أو آخر من مجالات التعلم.
ويدرس التلاميذ في المرحلة الإعدادية مادة التربية الرياضية والتي تهدف إلى إكسابهم المعرفة العلمية والمهارات الحركية وتدريبهم على أسلوب التفكير العلمي وتؤثر صعوبات التعلم على الكيفية التي يدرك بها التلميذ المعلومات ويعالجها ويظهر التلاميذ ذوي صعوبات التعلم فجوة بين قدراتهم ومستوى الأداء في المهارات المختلفة، هذا بالإضافة إلى العيوب الظاهرة في الانتباه أو الاستجابة الحادثة في المخ، هذا ويمكن القول بأن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يظهرون عيوبا في نقص الانتباه الذي تصاحبه علامات جادة من الاندفاع والنشاط الزائد.
واحتلت صعوبات التعلم مكانة بحثية من قبل الباحثين وعلماء علم النفس والتربية حيث أن هذه الظاهرة تشيع في نسبة ليست بالقليلة في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية في مختلف مراحل التعليم فالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم يوصفون بأنهم أذكياء إلا أنهم يفتقدون القدرة على التعلم بمستويات تتناسب مع قدراتهم العقلية كما أنهم يعانون من صعوبات انفعالية واجتماعية وحركية.
وترى عزة حامد (1997م) أن الألعاب من أفضل الأنشطة للمبتدئين من الكبار والصغار كما أنها تعتبر إعدادا للألعاب الكبيرة حيث تتيح فرصة لتنمية القدرات الحركية والذهنية والمهارات الأساسية المختلفة.
كما ترى إلين وديع (2007م) أن الألعاب الحركية تعتبر أحد الأنشطة الهامة في مجال التربية الرياضية المناسبة لجميع الأعمار ولكلا الجنسين على السواء ويفضلها الكثيرون لأنها قريبة من طبيعة المتعلم وميوله بالإضافة إلى فوائدها الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تعود على المتعلم عند ممارسته لها.
مشكلة البحث
مما لاشك فيه أن درس التربية الرياضية هو البوتقة الذي من خلاله يكتسب التلميذ النواحي الحركية والمعرفية وينمى القدرات العقلية والاجتماعية وأن صعوبات التعلم الحركية تعيق تحقيق هذه النواحي في درس التربية الرياضية وذلك مقارنة بأقرانهم العاديين في مثل المرحلة السنية.
وعلى الرغم من تزايد الخبرات التربوية والسيكولوجية واستخدام العديد من الطرق والأساليب الحديثة في المجالات المعرفية بصفة عامة والتربية الرياضية بصفة خاصة إلا أنه من الملاحظ أن صعوبات التعلم في تزايد مستمر وأنها قد تعوق المتعلمين خلال تعلمهم بالمدرسة لأي وحدة تعليمية تحتوي على المهارات المختلفة في درس التربية الرياضية.
ويشير عبد الرحمن سليمان (2001م) أن صعوبات التعلم الحركي من أهم أسباب عدم اكتساب التلاميذ المهارات الأدائية والتي تؤثر على مستوى تعلم التلاميذ للمهارات التعليمية والتي يحتويها درس التربية الرياضية حيث يكون التلاميذ غير قادرين على الاستفادة من خبرات التعلم وأنهم يعتمدون على الآخرين وغير منظمين رغم كونهم عاديين في قدراتهم العامة ويظهر التلاميذ فيمن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي في كلا من الحركات الكبيرة والحركات الدقيقة وتظهر على شكل مشكلات في المشي أو الحجل والرمي واللقف والقفز.
إن المشكلة الأساسية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في استمرار افتقارهم إلى الوصول لمستوى ملائم فالمحاولات الفاشلة التي يقوم بها التلميذ تجعله يبدو أقل قبولا لدى مدرسيه ووالديه وأقرانه حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السلبية نحوه ومن ثم يزداد لديه الشعور بالإحباط مما يؤدي إلى مزيد من سوء التوافق وانحسار صورة الذات لديه.
ومن خلال إطلاع الباحثة على الدراسات السابقة كدراسة شيماء عاطف (2010م) ومحمد عبد ربه (2012م) و مي الصاوي (2014م) وسارة فريد (2016م) استقر في يقينها أن صعوبات التعلم باتت في ازدياد مستمر وأن الجهود المبذولة لمعالجتها مازالت محدودة.
ومن هذا المنطلق تبادر إلى ذهن الباحثة القيام بهذه الدراسة لمحاولة التغلب على صعوبات التعلم بدرس التربية الرياضية ومعالجتها من خلال استخدام الألعاب الحركية وما تحتويه من ألعاب صغيرة وألعاب تمهيدية التي تبعث المرح والسرور في نفوس ممارسيها حيث أن الأسلوب التقليدي يتسم بالجمود ويعتمد على الأسلوب الأمري في التنفيذ مما يؤدي إلى الشعور بالملل ومن خلال استخدام الألعاب الحركية بدرس التربية الرياضية يتم مواجهة صعوبات التعلم و التغلب عليها و أداء المهارات الحركية بشكل جيد نظراً لما تمثله التربية والرياضة من أهمية في حياة الفرد.
حيث أن هذه الدراسة تسعى إلى تحديد التلاميذ الذين يعانون صعوبات التعلم الحركي في الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار واستخدام الألعاب الحركية لمساعدتهم في التغلب على هذه الصعوبات.
أهمية البحث
تتضح أهمية البحث من خلال النقاط التالية:
1. إلقاء الضوء على الصعوبات التي تواجه التلاميذ أثناء تعلم بعض المهارات الحركية في رياضتي الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار والعمل على معالجتها.
2. تصميم وحدات تعليمية باستخدام الألعاب الحركية في درس التربية الرياضية يساعد على مواجهة صعوبات التعلم الحركية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3. استخدام أسلوب أكثر تشويقا في أداء الألعاب الحركية.
4. زيادة استثارة المتعلمين نحو التعلم نتيجة لأن الطالب يطبق ما تعلمه في ظروف قريبة من ظروف اللعب والمنافسة حتى يتقن الأداء المهارى.
هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام الألعاب الحركية في التغلب على صعوبات تعلم بعض المهارات الحركية في رياضتي الجمباز، ومسابقات الميدان والمضمار بدرس التربية الرياضية لتلميذات المرحلة الإعدادية.
فروض البحث
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في القدرات البدنية المرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية موضوع البحث في رياضتي الجمباز (القفز فتحا على المهر- الوقوف على اليدين) ومسابقات الميدان والمضمار (الوثب الطويل).
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في تعلم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية في رياضتي الجمباز(القفز فتحا على المهر- الوقوف على اليدين) ومسابقات الميدان والمضمار(الوثب الطويل).
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي في القدرات البدنية المرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية في رياضتي الجمباز(القفز فتحا على المهر- الوقوف على اليدين) ومسابقات الميدان والمضمار(الوثب الطويل).
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي في تعلم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية في رياضتي الجمباز(القفز فتحا على المهر- الوقوف على اليدين) ومسابقات الميدان والمضمار(الوثب الطويل ).
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للقدرات البدنية المرتبطة بصعوبات التعلم لبعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية ولصالح المجموعة التجريبية في رياضتي الجمباز(القفز فتحا على المهر- الوقوف على اليدين) ومسابقات الميدان والمضمار (الوثب الطويل).
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لتعلم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية ولصالح المجموعة التجريبية في رياضتي الجمباز (القفز فتحا على المهر- الوقوف على اليدين) ومسابقات الميدان والمضمار (الوثب الطويل).
إجراءات البحث:
- لتحقيق هدف البحث وللتحقق من الفروض العلمية التي تم وضعها قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات التي تتمثل في الآتي:
منهج البحث:
- استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي كونه أكثر المناهج ملائمة لمشكلة البحث.
مجالات البحث:
- المجال المكاني: مدرسة الرمل الإعدادية بمصطفى كامل.
- المجال البشري: تلميذات الصف الثاني الإعدادي للعام الدراسي 2016 ميلادي.
- المجال الزمني: المدة الممتدة من 6/3/2016 حتى 25/4/2016 م.
مجتمع البحث:
- يمثل مجتمع البحث تلميذات الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الرمل الإعدادية بمصطفى كامل بمحافظة الإسكندرية والبالغ عددهم الإجمالي 300 تلميذة للعام الدراسي 2016م.
عينة البحث:
- تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية حيث اشتملت العينة على 30 تلميذة (ممن يعانون من صعوبات التعلم الحركي ) وتم تقسيمهم إلى 15 تجريبية و15 ضابطة.
وسائل جمع البيانات:
أولاً: استمارات البحث.
1. استمارة تسجيل البيانات الخاصة بالسن والطول والوزن لعينة البحث ملحق (2).
2. استمارة تسجيل درجات الأداء المهارى في الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار ملحق(3)
3. استمارة استطلاع رأي الخبراء لتحديد المهارات في الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار ملحق(4).
4. استطلاع رأي الخبراء لتحديد صعوبات التعلم في الجمباز ملحق (5).
5. استطلاع رأي الخبراء لتحديد صعوبات التعلم في مسابقات الميدان والمضمار ملحق (6).
6. الصورة المبدئية لاستمارة استطلاع رأي الخبراء حول تحديد صعوبات التعلم في الجمباز ملحق (7).
7. الصورة النهائية لاستمارة استطلاع رأي الخبراء حول تحديد صعوبات التعلم في الجمباز ملحق (8).
8. الصورة المبدئية لاستمارة استطلاع رأي الخبراء حول تحديد صعوبات التعلم في مسابقات الميدان والمضمار ملحق (9).
9. الصورة النهائية لاستمارة استطلاع رأي الخبراء حول تحديد صعوبات التعلم في مسابقات الميدان والمضمار ملحق (10).
10. الصورة المبدئية للألعاب الحركية المقترحة في الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار ملحق (11).
11. الصورة النهائية للألعاب الحركية في الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار ملحق (12).
ثانياً: القياسات الخاصة بمعدل النمو.
ثالثا: الاختبارات البدنية ملحق (1).
رابعاً: الاختبارات المهارية.
إجراءات تنفيذ التجربة:
القياسات القبلية:
- تم تنفيذ القياسات القبلية للمتغيرات قيد البحث في الفترة من 6/3/2016م حتى 8/3/2016م.
تنفيذ التجربة:-
- قامت الباحثة بإجراء تجربة البحث في الفترة من 9/3/2016م إلى21/4/2016م
الخطوات التي اتبعتها الباحثة في إجراءات البحث:-
- بعد أن قامت الباحثة بالتأكد من صلاحية وسلامة أدوات البحث كذلك التعرف على التلميذات ذوي صعوبات التعلم وتحديدهم قامت الباحثة بتطبيق إجراءات البحث.
- قامت الباحثة بتحديد التلميذات ذوي صعوبات التعلم الحركي وعددهم (30) تلميذة من خلال ملاحظة أداء التلميذات عند أداء المهارات قيد البحث وتم تحديد عددهم وهم كالتالي (15) للمجموعة التجريبية و(15) للمجموعة الضابطة.
- قامت الباحثة بإجراء التجانس بين تلميذات عينة البحث في متغيرات (السن - الطول – الوزن - صعوبات التعلم).
- ثم قامت الباحثة بتقسيم التلميذات إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وإجراء التكافؤ بين المجموعتين في متغيرات البحث.
- وأيضا قامت الباحثة بتطبيق الاختبارات البدنية والمهارية الخاصة بمهارات الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار على تلميذات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
- وفي النهاية قامت الباحثة بتطبيق الوحدات التعليمية المقترحة باستخدام الألعاب الحركية على تلميذات المجموعة التجريبية بواقع درسين في الأسبوع لمدة 6 أسابيع حيث اشتملت على مجموعة من الألعاب الصغيرة والتمهيدية للتغلب على صعوبات التعلم وتعلم المهارات وقامت الباحثة بتطبيق درس التربية الرياضية بأسلوب الشرح والأوامر على تلميذات المجموعة الضابطة.
- وبعد الانتهاء من تطبيق الوحدات قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي للمهارات قيد البحث وذلك لتحديد فاعلية هذه الوحدات في التغلب على صعوبات تعلم المهارات الحركية في الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار.
- وبناء عليه تم التوصل إلى نتائج البحث وتفسيرها.
القياسات البعدية:
- قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي على عينة البحث (المجموعة التجريبية – المجموعة الضابطة) في الفترة من 24/4/2016م إلى 25/4/2016م في مهارات الجمباز ومسابقات الميدان والمضمار.

المعالجات الإحصائية الملائمة لطبيعة البحث:
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية التالية باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- معامل الالتواء.
- اختبار ”ت” لدلالة الفروق بين مجموعتين مختلفتين.
- اختبار ”ت” لدلالة الفروق بين قياسيين مختلفين لنفس المجموعة (قبلي - بعدي).
- نسبة التحسن.
- نسب الفروق بين المجموعتين.
- مربع إيتا.
- حجم التأثير ودلالته.
الاستخلاصات والتوصيات:
أولاً:الاستخلاصات:
- في حدود هدف وفروض وعينة البحث والمنهج المستخدم ومن خلال المعالجات الإحصائية للبيانات توصلت الباحثة للاستخلاصات التالية:-
1. الوحدات التعليمية المقترحة باستخدام الألعاب الحركية أثرت تأثيرا إيجابيا في علاج صعوبات التعلم الحركي وتحسين بعض المهارات الحركية قيد البحث لتلميذات المجموعة التجريبية.
2. الطريقة المعتادة أثرت تأثيراً إيجابياً في تحسن بعض المهارات الحركية قيد البحث بدرس التربية الرياضية لتلميذات المجموعة الضابطة.
3. الوحدات التعليمية المقترحة باستخدام الألعاب الحركية كانت أكثر تأثراً من الطريقة المعتادة في علاج صعوبات التعلم الحركية وفي تحسن بعض المهارات الحركية قيد البحث بدرس التربية الرياضية لتلميذات الصف الثاني الإعدادي.
ثانياً: التوصيات:
في ضوء ما أسفرت عنه النتائج التي توصل إليها البحث توصي الباحثة بما يلي:-
1. ضرورة استخدام الألعاب الحركية في علاج صعوبات التعلم الحركي وتطبيقها في برامج التربية الرياضية لما لها من دور فعال لما تحتويه من ألعاب صغيرة وتمهيدية ذات أهمية في درس التربية الرياضية.
2. إجراء المزيد من البحوث العلمية للكشف عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وعلاجها في مراحل سنية مبكرة.
3. إجراء بحوث تستخدم الألعاب الحركية لما لها من دور فعال في علاج صعوبات التعلم وتعلم المهارات الحركية بشكل مشوق ومستحب لدى التلاميذ.

مستخلص البحث
” تأثير استخدام الألعاب الحركية على صعوبات التعلم بدرس التربية الرياضية لتلميذات المرحلة الإعدادية”
اسم الباحثة: شيماء على السعيد أبو كشك بحث ماجستير: 2017م
التعرف على تأثير استخدام الألعاب الحركية في التغلب على صعوبات تعلم بعض المهارات الحركية في رياضتي الجمباز، ومسابقات الميدان والمضمار بدرس التربية الرياضية لتلميذات المرحلة الإعدادية.
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي كونه أكثر المناهج ملائمة لمشكلة البحث وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية حيث اشتملت العينة على ( 30) تلميذة (ممن يعانون من صعوبات التعلم الحركي ) وتم تقسيمهم إلى ( 15 ) تجريبية و (15) ضابطة لتلميذات الصف الثاني الإعدادي للعام الدراسي 2016 م.
وقد توصلت الباحثة إلى:-
1. أن الوحدات التعليمية المقترحة باستخدام الألعاب الحركية أثرت تأثيرا إيجابيا في علاج صعوبات التعلم الحركي وتحسين بعض المهارات الحركية قيد البحث لتلميذات المجموعة التجريبية.
2. الطريقة المعتادة أثرت تأثيرا إيجابيا في تحسن بعض المهارات الحركية قيد البحث بدرس التربية الرياضية لتلميذات المجموعة الضابطة.
3. الوحدات التعليمية المقترحة باستخدام الألعاب الحركية كانت أكثر تأثرا من الطريقة المعتادة في علاج صعوبات التعلم الحركية وفي تحسن بعض المهارات الحركية قيد البحث بدرس التربية الرياضية لتلميذات الصف الثاني الإعدادي.
كما توصي الباحثة بما يلي:-
1. ضرورة استخدام الألعاب الحركية في علاج صعوبات التعلم الحركي وتطبيقها في برامج التربية الرياضية لما لها من دور فعال لما تحتويه من ألعاب صغيرة وتمهيدية ذات أهمية في درس التربية الرياضية.
2. إجراء المزيد من البحوث العلمية للكشف عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وعلاجها في مراحل سنية مبكرة.
3. إجراء بحوث تستخدم الألعاب الحركية لما لها من دور فعال في علاج صعوبات التعلم وتعلم المهارات الحركية بشكل مشوق ومستحب لدى التلاميذ.