Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Lecture Analytique des Contes de Wilhelm Hauff /
المؤلف
Alattas, Hussien Salem Omar.
هيئة الاعداد
باحث / حسين سالم عمر العطاس
مشرف / مى عبد الغفار
مناقش / فريدة الجندى
مناقش / ايناس ابو النصر
الموضوع
French literature.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
171 p. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - De Français
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 182

from 182

Abstract

تنصب رسالتنا على قراءة لحكايات ويلهلم هوف وهو كاتب المانى يتنمى الى تيار الرومانسية فى بداية القرن التاسع عشر كتب المؤلف هذه الحكايات الشرقية بعنوان ”القافلة” وتتكون من : ”الخليفة اللقلق”، ”الأمير المزيف” ”الباخرة الملعونة”، ”إنقاذ فاطمة”، ”موك الصغير”، ”مغامرات سعيد”. ويصور لنا الكاتب ويلهلم هوف من خلال هذه الحكايات جو الحكاية الخرافية الرومانسية الذي عبرت الشعوب من خلالها في بعض الأزمان عن أمالها وطموحها. فعن طريق هذه الحكايات، خلق الإنسان الشعبي لنفسه عالماً سحرياً جميلاً بعيداً كل البعد عن عالمنا الواقعي. فالبطل وهو تلك الشخصية الخيالية التي عبر الشعب من خلالها عن طموحه وأماله، كان هذا البطل يصل - حتماً - إلي مآربه ويحصل علي الآداة السحرية ولو بعد حين ويستعيد عرشه منتصراً علي الشرير الذي كان يريد أن يولي إبنه خليفة أو أميراً بديلاً عنه أو يحصل علي ثروة علي حساب شخصاً أخر. ولم يكن البطل يصل إلي ذلك بمشقة وجهد حقيقيين بل كان يصل إليه بمعونة الأدوات السحرية أو بواسطة الجن أو العفاريت أو الأميرة المسحورة كما هو الحال في حكاية ”الخليفة اللقلق”. ويلجأ الشرير إلي: السحر، ومسخ البطل، واختطاف البطل، ثم رمى البطل في الصحراء وربطه لكى تأكله الوحوش ”مغامرات سعيد”.
وفي أثناء الأحداث يدور صراعاص كبيراً بين الخير والشر، بين الأخلاق الحميدة والصفات الذميمة السيئة وفيها ينتصر الشر مرحلياص مثلاص الأمير المزيف ينجح مؤقتاً في أخذ مكان الأمير عمر وذلك بسرقة آداته السحرية وتقديمها للسلطان الذي رحب به في البداية ولكن هذا الإنتصار لا يدوم طويلاً، فمكا تلبث الحيلة أن تنكشف، ويلقي الأمير المزيف جزاءه، ويكون ذلك انتصاراً وإعلاء للخير وما يمثله من محبة للغير وإعلاء للأخلاق الحميدة، إنه يعنى في جوهره هزيمة كل النقائص والعيوب التي يعاني منهخا الإنسان ويحاول البطل جاهداً أن ينتصر عليها، وأن يتخلصض منها، فنياً علي الأقل، إذا لم يكن في استطاعته أن ينتصر عليها في الحياة الواقعية، وهو ما يستحدث هذا التوازن النفسي بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون في الثقافة الشعبية.