Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
New guidelines in the management of pulmonary embolism /
المؤلف
Abd Al Aziz, Ahmed Yahia.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد يحيى عبدالعزيز
مشرف / عمر محي الدين عبدالمقصود
مشرف / دينا حسني عبد الحميد
مشرف / محي الدين عبدالمقصود
الموضوع
Pulmonary embolism. Anesthesiology.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
88 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 88

from 88

Abstract

يطلق تعبير الإنصمام الرئوي علي أي انسداد يحدث في أي شريان بداخل الرئة مسببا إرتفاعا في ضغط الدم الرئوي والعديد من الأعراض بدءا بضيق التنفس والآلام الحادة بالصدر مرورا بإنخفاض نسبة تشبع الدم بالأوكسجين والهبوط الحاد بالدورة الدموية وفشل عضلة البطين الأيمن انتهاءا بالوفاة.
و يعد أكثر أنواعه شيوعا هو الإنصمام الوريدي التخثري والذي ينتقل غالبا من مصدر تكونه بأوردة الحوض و أوردة الرجل العميقة
و بمجرد انطلاق هذا الإنصمام خلال الدورة الوريدية ينتشر العديد منها في الرئتين معا بنسبة 65% و احتمالية انتشارها في الرئة اليمني وحدها 25% إلي 10% بالنسبة لمثيلتها اليسرى, كما أن في الرئة الواحدة يختلف انتشار الإنصمام حيث تحظي الفصوص السفلى بأربعة أضعاف بالنسبة إلي نظيرتها العليا, و غالبا ما تستقر الصمة في الشرايين الرئوية ذات الحجم الكبير و المتوسط.
أما بالنسبة للإنصمام الرئوي الهوائي فيعتبر أحد المضاعفات القاتلة التي تواجه أي عملية جراحية إذا كان مكان الجراحة يعلو الأذين الأيمن بما لا يقل عن 5 سم أويتم خلالها دفع الهواء تحت ضغط خلال التجويف الجسدي.
و برغم وصف الإنصمام الهوائي أساسا كمضاعفات لعمليات المخ و الأعصاب الأ أنها قد تحدث خلال عمليات الرأس و الرقبة والمناظير, الولادات الطبيعية و القيصريات و عمليات إصلاح العمود الفقري و برغم العديد منها قد يكون بدون أعراض الأ أنه لو كانت كمية الهواء المسببة للإنصمام ضخمة قد تؤدي إلي هبوط حاد بالدورة الدموية و إصابات الجهاز العصبي و الوفاة.
وهناك أنواع أخرى من الإنصمامات الرئوية كالأجسام الغريبة والإنصمام الرئوي الدهني والإنصمام السلوي أو الأمنيوتي في الحمل والولادة
إن الإنصمامات الرئوية الحادة لم تعد بمثابة خطرا كبيرا على صحة الكثير من المرضى فقط بل أنها أصبحت تشكل عبئا ماديا على المنظمات الصحية الوطنية أيضا ، ولسوء الحظ أنه وفق آخر الدراسات تبين أن نسبة الإصابة بالإنصمامات الرئوية التخثرية يتضاعف لكل عقد بعد عمر الأربعين .
وفي الآونة الأخيرة وفي محاولة للحد من إحتمالات حدوث الإنصمامات الرئوية الحادة والتمكن من تشخيصها و علاجها وقت حدوثها وتحديدا في الأعوام 2014 و 2015 و 2016 تم إدراج نتائج أبحاث وتجارب سريرية كتحديث للجمعية الأوروبية لأمراض القلب وجمعية التنفس الأوروبية وجمعية القلب الأمريكية بداية من العام 2011 حيث تم تحديث التوصيات و إستراتيجيات وخوارزميات التعامل مع الإنصمامات الرئوية وما يتعلق بها بدءا من كيفية تجنب حدوثها إلى التشخيص السليم لها انتهاءا بالعلاج والذي يخفض من نسبة الوفاة والإعاقة بشكل عام .
يعتبر تشخيص الإنصمام الرئوي ليس بالمسألة الهينة ولا يوجد إختبار وحيد غير توسعي يعد شديد الحساسية وشديد الكفاءة في آن واحد ولكن تعتبر بعضها لاشتباه التشخيص مثل (الأشعة المقطعية الحلزونية) وبعضها لاستبعاد التشخيص مثل (d-dimer ( لذلك يتم تشخيص الإنصمام الرئوي من خلال عدة خطوات بدءا من التشخيص الإكلينيكي وحالة المريض العامة وبعد الفحوصات.
لكن في هذه الآونة يزيد استحسان بعض الفحوصات مثل الأشعة المقطعية الحلزونية, اشعات الرنين المغناطيسي ويتوقع مستقبلا إن تكون محورا لتشخيص المرض.
وبالنسبة لسبل المعالجة فتختلف من نوع لأخر فمثلا الإنصمام الرئوي التخثري يرتبط كليا بعلاج جلطات الأوردة العميقة التي قد تكون غالبا احد الأسباب وتعتمد خطة العلاج علي منع زيادة حجم الجلطة أو ارتجاع حدوثها وكذلك منع بعض المضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوي ومازال إعطاء الهيبارين غير المجزئ ويليه إعطاء الورفارين حجر الأساس في علاج الإنصمام الرئوي وكذلك يليه مشتقات الهيبارين ذات الوزن الجزيئي الصغير والتي تعد أولوية في بعض الحالات مثل حالات الحمل والأمراض السرطانية.
أما علاج إنصمام السائل السلوي والإنصمام الدهني فيعتبر معالجة أعراض ويهدف إلي المحافظة علي نسبة الأوكسجين بالدم وتوازن الدورة الدموية وتصليح مقومات التجلط.
لكن معالجة الإنصمام الرئوي الهوائي فتهدف إلي توقف دخول المزيد من الهواء وتقليص حجم الداخل منه وتوازن الدورة الدموية.
و من خلال هذا الموجز يعد الإنصمام الرئوي من أخطر المضاعفات التي تسبب الوفاة أو الإعاقة قبل وخلال وبعد مسرح العمليات الجراحية.