الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اعتمد تشخيص أمراض الشريان السباتي في الماضي على تصوير الأوعيه بالطرح الرقمي والذي كان يعتبر الطريقه الوحيده المعتمده لتقييم ضيق الشريان قبل إجراء العمليه الجراحيه ولكن تسببت هذه الطريقه ” تصوير الأوعيه الدمويه بالطرح الرقمي ” فى ارتفاع معدل حدوث المضاعفات. وقد حدث تغير ملحوظ في طريقة تشخيص ضيق الشريان السباتي خلال العقدين الماضيين وأصبحت تعتمد على طرق تصوير غيرمخترقه مثل تصوير الأوعيه الدمويه بواسطة استخدام الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتيه بالدوبلر الملون وكلاهما يعتبر بدائل لتصوير الأوعيه بالطرح الرقمي. وقد زاد استخدام تصوير الأوعيه الدمويه بالرنين المغناطيسي و الموجات فوق الصوتيه بالدوبلر الملون كوسائل تكميليه لتصوير الأوعيه بالطرح الرقمي في تشخيص ضيق الشريان السباتي. و أقامت عدة مؤسسات دراسات تشخيصيه تناولت فيها مقارنة بين استخدام تصوير الأوعيه الدمويه بالرنين المغناطيسي و الموجات فوق الصوتيه بالدوبلر الملون في مقابل تصوير الأوعيه الدمويه بالطرح الرقمي وأظهرت النتائج أنه يمكن الإعتماد على إحدى هذه الطرق الغير مخترقه أو كلاهما في اتخاذ القرار لإجراء عمليات استئصال بطانة الشريان السباتي. كما تعد الموجات فوق الصوتيه بالدوبلر الملون اختبار غير مخترق مبدئي لتقييم ضيق الشريان السباتي ويحدد الشكل الموجي لدوبلر الموجات فوق الصوتيه درجة ضيق الشريان . ويوفر استخدام الرنين المغناطيسي في تصلب الشريان السباتي طريقه فريده في تحديد شكل اللويحه والتركيب النسيجي لها ولأن الرنين المغناطيسي طريقه غير مخترقه كما أنه الطريقه الوحيده التي تستطيع فحص حالة الغطاء الليفي في الجسم الحي لذا يعتبر طريقه قويه لمعرفة اللويحات عالية الخطوره كما يستخدم أيضا في معرفة تطور تصلب الشريان أوتراجعه . ويمكن الجمع بين استخدام الرنين المغناطيسي في تصوير الأوعيه والطرق الأخرى مثل دوبلر الموجات فوق الصوتيه والطب النووي لتقييم تصلب الشريان السباتي. |