الفهرس 
المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
يعد التعليم هو الأساس الذي تقوم علية الأمم التي تسعي إلي التقدم والتطور ومواكبة المستجدات الحديثة، ويقوم التعليم العالي بالدور الأكبر في إعداد العنصر البشري، الذي يدرك قيمة المعلومات واستخدامها بكفاءة مع مراعاة الجوانب القانونية والأخلاقية، وقد استهدفت الدراسة تناول مفهوم البنية المعرفية من منظور علم النفس المعرفي، وعلم المعلومات، مدى مساهمة المقررات الدراسية في دعم البنية المعرفية والكشف عن البيئة التعليمية من حيث توافر التجهيزات اللازمة بقاعات المحاضرات ومعامل الحاسب الآلي، دور مرافق المعلومات ومدى الإفادة منها في دعم البنية المعرفية و الكشف عن واقع البنية المعرفية لدى طلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمؤسسات التعليم العالي - محل الدراسة، إلى جانب مدى مشاركة أعضاء هيئة التدريس في تنمية البنية المعرفية والثقافية لطلاب مجتمع الدراسة. تضمنت الدراسة مقدمة منهجية وست فصول، ونتائج وتوصيات الدراسة، تناولت فيها مفهوم البنية المعرفية من منظور علم النفس المعرفي وعلم المعلومات، مرافق المعلومات ودورها في دعم البنية المعرفية، والقدرات المعلوماتية للطلاب (مرحلة جامعية أولى- دراسات عليا) وأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي في محافظة الدقهلية، إلى جانب برنامج مقترح لتنمية القدرات المعلوماتية، معتمدة على المنهج المسحي (الوصفي التحليلي)، نظراً لطبيعتها التي تتطلب ذلك. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها هناك إتفاق بين علم النفس المعرفي وعلم المعلومات من حيث التعريف، والمعايير التي لابد من توافرها في الفرد ليطلق علية ذو بنية معرفية، عدم كفاية الميزانية المخصصة للمكتبات الأكاديمية بجامعة المنصورة، يتوافر لدى مجتمع الدراسة القدرة علي الربط بين المعلومات الجديدة والمعرفة السابقة، والوصول إلى نتائج جديدة، بينما تبين وجود صعوبة تواجة طلاب المرحلة الجامعية الأولى في توثيق مصادر المعلومات، مقارنة بطلاب الدراسات العليا، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وجود تأثير إيجابي لأعضاء هيئة التدريس في رفع مستوي البنية المعرفية للطلاب بمؤسسات التعليم العالي محل الدراسة. وقد نتج عن هذة الدراسة عدة توصيات من أهمها رفع كفاءة المجتمع البحثي بالتعليم الحكومي والخاص، على مهارات التفكير بصورة نقدية، والقدرة على التمييز بين الآراء الشخصية والحقائق، مما يؤدي إلى أصالة البحث العلمي، تطوير المقررات الدراسية وجعلها مواكبة لسوق العمل والإنتقال من مرحلة التعليم الورقي إلى التعليم الإلكتروني، إعداد مواد تعليمية بلغة الإشارة لبعض المقررات الجامعية في التخصصات التي يتواجد فيها طلاب من الصم وضعاف السمع.