![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كل سلوك يصدر عن الكائن الحي فهو إما ناتج أو محرك لعمليات فسيولوجية ونيورولوجية تحدث داخل الكائن نفسه، وبرغم هذا فإن معظم دراسات تعديل السلوك تقتصر في مناهجها على إدخال البرنامج التدريبي أو العلاجي وقياس أثره المباشر على السلوك، إلا إنه في الواقع لا يمكن التنبؤ بمدى التحسن الطارئ على السلوك دون معرفة أثر هذا البرنامج على النواحي الفسيولوجية والعصبية ومن هنا تعد الدراسة الحالية بمثابة همزة وصل بين تعديل سلوك خارجي وما يترتب عليه من تغير في الوظائف العصبية فى المخ وما يتبع ذلك من خفض أعراض الإضطرابات السلوكية المصاحبة، وتتناول الدراسة الحالية تعديل الإيقاع الشخصي كسلوك خارجي لدى عينة من ذوي عجز الإنتباه والنشاط الزائد، حيث إن معظم الدراسات قد أكدت على وجود خلل في الزمن الحركي وعدم إتساق الحركة لديهم فيما يعرف بالإيقاع الشخصي. |