Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضمانات الشرعية للاستخدامات النووية :
المؤلف
محمد، علاء نصر الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء نصر الدين محمد محمد
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
الموضوع
الطاقة النووية - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
292 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

العديد من النتائج أسفر عنها هذا البحث وهي كالتالي:
1- أوضحت الدراسة مدي اهتمام الشريعة الإسلامية بالحفاظ علي ضروريات الناس التي إذا فُقدت اختل نظام الحياة وانتشر الفساد بأنواعه وعمت الفوضي، لذا كان مناط الشريعة حفظ هذه الضروريات الخمسة (الدين، النفس، العقل، العرض، المال) وجعل الله –سبحانه– لكل من أخل من ذلك بشيء عقوبة مناسبة مع حجم الجرم المرتكب للحفاظ علي البشرية من سفك الدماء وضياع الحقوق.
2- بينت الدراسة أن تشريعات الله – تبارك وتعالي – هي أعدل التشريعات وأوفاها بحاجات المجتمع والناس مع شمولها لأحكام الدنيا والآخرة التي لا تصلح البشرية إلا بها بجانب قوة الردع والزجر لكل من تسول له نفسه اقتراف لأي جريمة ضد الإنسانية.
3- كما أعرب هذا البحث عن قوة الشرع في وقاية المجتمع من أي ضرر معنويا كان أو ماديا عملا بمبدأ الوقاية خير من العلاج ومحاربة الضرر قبل وقوعه، فحرمت كل ما يؤدي إلي المحرمات، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد، وهذا ما يسمي بالتدابير الوقائية فنجد أن النفوس والأموال معصومة ولا تهدر شرعا ولا تسقط عصمتها، وأن من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا، فهي بحق الشريعة الصالحة والمصلحة لكل زمان ومكان.
4- أثبتت الدراسة أن الشريعة الإسلامية الغراء قد منعت الاعتداء على غير المقاتلين وهى تدعو إلى تضييق نطاق العمليات الحربية فى أضيق الحدود حتى لا يصاب الأبرياء غير المقاتلين مثل الشيوخ والنساء والأطفال وغيرهم، وهذا لضعفهم فلا يقاتل إلا من قاتل من الرجال البالغين، لذا فإن استعمال تكنولوجيا النووى فى الحروب ينبغى أن تكون محدودة منضبطة لا تأتى علي الأخضر واليابس.
5- حث الإسلام المسلمين على الأخذ بالأسباب معنويا وماديا ومنها أسباب القوة والمنعة ضد الأعداء مع أخذ أفضل الوسائل وأكثرها تقدما فى إحراز النصر على أعداء الأمة والوطن مرورا بالأسلحة التقليدية إلى الأسلحة غير التقليدية كالرؤوس النووية والكمياوية والبيولوجية كردع وزجر للأعداء فقط دون استعمال لكثرة ضررها وخطورتها على البشرية والبيئة وكل ما فيها.