![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى الدراسة الحالية لفحص البديهيات (المعتقدات) الاجتماعية, بوصفها متغير حديث نسبيا يتم اختباره فى البيئة المحلية لأول مرة فى علاقته بالشخصية . دراسة الشخصية وقياسها على مستويين: مستوى أعلى UP مستوى العوامل (العوامل الستةHEXACO ).مستوى فرعى sub مستوى السمات (سمات مقياس OMNI).من خلال التراث النظرى والدراسات السابقة الخاصة بعوامل االشخصية (الخمسة أو الستة), برز السؤال: هل يمكن للمجالات (العوامل) وحدها أن تقدم معلومات مفيدة حول الشخصية؟., أو هل تقوم الأوجه (السمات) الأكثر تحديدا التى تندرج تحت هذه المجالات -الواسعة- بالكشف عن الشخصية بشكل أكثر وضوحا ومعنى وعمقا, وبناءً عليه سوف تقوم الدراسة الحالية بالتعامل مع الشخصية على المستويين, لإكتشاف هل يكفى التعامل مع مستوى المجالات أم بالضرورة النظر على مستوى الأوجه, أى: هل يمكن أن نفهم مجال السماحة دون النظر إلى الأوجه التى تندرج تحته, فى حين أنه لا يمكن أن نفهم مجال الالتزام دون أن ننظر إلى الأوجه التى تندرج تحته, وذلك على السبيل. فحص متغير السلوك الاجتماعى وأبعاده المرتبطة بالبديهيات الاجتماعية وبحث البديهيات الاجتماعية فى علاقتها ببعض متغيرات الشخصية والتحقق من دور كلً من البديهيات الاجتماعية وبعض متغيرات الشخصية في التنبؤ بالسلوك الاجتماعى، ومن اهم نتائج الدراسة تحققت صحة الفرض الأول, حيث توجد علاقة ارتباطية دالة بين البديهيات الاجتماعية وأبعاد وسمات الشخصية.وثبتت صحة الفرض الثانى جزئيا, حيث توجد علاقة ارتباطية دالة بين السلوك الاجتماعى وأبعاد وسمات الشخصية. ولم تتحقق صحة الفرض الثالث والرابع, حيث لا توجد فروق دالة بين المجموعات على البديهيات الاجتماعية, والسلوك الاجتماعى,عوامل وسمات الشخصية ترجع للمتغيرات الديموجرافية (السن, النوع, مستوى التعليم محل الميلاد).و ثبتت صحة الفرض الخامس, توجد تأثيرات مباشرة وغير مباشرة لعوامل الشخصية الستة, وسمات الشخصية أومنى فى التنبؤ بالسلوك الاجتماعى عبر الدور الوسيط للبديهيات الاجتماعية. |