الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 437 |  |  |
| | | from | 437 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة :
تمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في وضع تصور مقترح لتحقيق متطلبات اعتماد مؤسسات رياض الأطفال علي ضوء الأدبيات التربوية وأهم الجهود المبذولة عالمياّ في هذا المجال، وما توصلت إليه الدراسات السابقة من متطلبات ، وذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية :
1. تعرف الواقع الكمي والكيفي لمؤسسات رياض الأطفال في مصر.
2. تعرف خبرات بعض الدول المتقدمة في مجال اعتماد مؤسسات رياض الأطفال.
3. تعرف واقع تحقيق متطلبات الأعتماد بمؤسسات رياض الأطفال بمحافظة المنيا.
4. تعرف المعوقات التي تحول دون تحقيق متطلبات الاعتماد لمؤسسات رياض الأطفال بمحافظة المنيا.
5. الوصول إلي تصور مقترح لتحقيق متطلبات الاعتماد برياض الأطفال في محافظة المنيا.
منهج الدراسة :
إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي وهو يتناسب مع طبيعة الدراسة التي تقوم علي تشخيص الواقع ورصد المعوقات في مجالي الاعتماد ورياض الأطفال ومحاولة اقتراح سبل لحلها حيث إنه يعتمد علي تحديد المشكلة والتحقق وصياغة أسئلتها ومحاولة إيجاد الحلول وتعميمها وإجراء المقارنة وذلك بعد الإطلاع علي الدراسات المشابهة لموضوعها والإطلاع علي أسس وأدبيات البحث في العلوم التربوية والاجتماعية.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من خلال الجانب النظري والدراسة الميدانية ومن أهم هذه النتائج ما يلي :
1. التعرف علي الواقع الكمي لرياض الأطفال في مصر والذي أشار إلي أنه رغم الزيادة الملحوظة في أعداد مؤسسات رياض الأطفال في مصر إلا أنه لم يتم الوصول إلي الاستيعاب الكامل للأطفال في الشريحة العمرية المقابلة لرياض الأطفال نظراّ لزيادة أعداد الأطفال الملتحقين المستمرة بها عن الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الحالية لرياض الأطفال.
2. انخفاض الوعي بأهمية رياض الأطفال لدي بعض شرائح المجتمع ، وقلة المشاركة المجتمعية.
3. نقص التكنولوجيا والتجهيزات السمعية والبصرية المثيرة لحواس الأطفال.
4. عدم وجود اطار مؤسسي وهيكل إداري واضح لدعم استقلالية رياض الأطفال علي مستوي المحافظة.
5. تختلف التجارب العالمية في الاعتماد التربوي من دولة إلي أخري ، مع انطلاقها جميعا من الجودة كمحور ترتكز عليه كل عمليات الاعتماد فيما بعد ، ومطلباّ رئيسياّ لتحقيقه.
6. تواجد معوقات لتحقيق متطليات الاعتماد برياض الأطفال ومن أهمها المعوقات المادية.