Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Controlling wound bioburden by radiation induced wound dressing containing antimicrobial nanoparticles:
المؤلف
Elsayed, Sobhy Sabry Abd Elfatah.
هيئة الاعداد
باحث / صبحى صبرى عبد الفتاح السيد
مشرف / محمود محمد هزاع
مشرف / هالة عبد الله فراج
مناقش / حسن أحمد عبد الرحيم
الموضوع
Surgical Wound Infection therapy.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية العلوم - النبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 162

from 162

Abstract

تمثل العدوى الميكروبية للجروح خطرا كبيرا على صحة الانسان وخاصة فى حالات مرضى القدم السكرى وتعتبر الميكروبات هى السبب الرئيسى فى تلوث الجروح وخاصة مجموعات البكتريا سالبة وموجبة الجرام. ومع زيادة المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية المستخدمة لذا فإنها تقلل من تأثيرهذه المضادات عليها. لذا فإن هذه الدراسة تهدف الى إنتاج ضمادات قطنية تحتوى على جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر ذات التأثير الفعال والنشاط المضاد للميكروبات الممرضة وكذلك إنتاج ضمادات جروح ذات ألياف متناهية فى الصغر بإستخدام جهاز الإلكتروسبننج والتى تحتوي على جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر والتى لها تأثير فعال على البكتريا الممرضة وبالتالى تساعد فى معالجة الجروح وتعتبر هذه الضمادات طريقة سريعة وسهلة لإستخدامها فى علاج الجروح وحمايتها من التلوث البكتيرى من الوسط المحيط بها عن طريق تحميلها بجسيمات متناهيه فى الصغر تتمكن من المرور خلال الجدار الخارجى والوصول الى أهدافها بالخلايا البكتيرية.
اشتملت الدراسة على تجميع 99 عزله بكتيرية من معامل الميكروبيولوجى بمستشفيات جامعة الزقازيق وكذلك مستشفيات العاشر من رمضان وبعض المستشفيات الخاصة ،القاهرة، مصر. من بين الحالات الموجبة للتلوث البكتيرى هناك ٩٧ عزلة من البكتريا الممرضة منهم ٩٠ عزلة سالبة الجرام بنسبة ٩0,9٪ و ٧ عزلات موجبة الجرام بنسبة ٧,07٪ وعزلتين خمائر بنسبة 2,02٪.
وقد تم تعريف هذه البكتريا المعزولة والمسببة للأمراض بإستخدام نظام (API)٢٠ إنتيروباكترياسى للبكتريا سالبة الجرام و (API) استاف للبكتريا موجبة الجرام وصنفت إلى ١٣ نوعا ينتمون الى ٩ أجناس وهذه الأنواع هى24كليبسيلا نيومونياى بنسبة (24,74٪). و ثلاث أنواع من انتيروباكتر وتم تعريفهم كالاتى ١٢إنتيروباكتركولواكى بنسبة (١٢,37٪) و 4 إنتيروباكتر اجلوميرانس بنسبة (4,12٪) و1 إنتيروباكتر ساكازاكى بنسبة( ١,03٪) . كما يوجد نوعين من السودوموناس وهم10 سودوموناس فلورسنس بنسبة( ١٠,3٪) و 6 سودوموناس إريجونوزا بنسبة( 6,19٪). ونوع واحد من أسينيتوباكتر كالكوستيكس بنسبة( ١٤,43٪). ونوع من بروفيدنسيا بنسبة( 7,22٪) . ونوع واحد من اشريشياكولاى بنسبة (6,19٪) ونوع واحد من كلا من سريشيا وسيتروباكتر بنسبة (3,09٪) وأخيرا يوجد نوعين من ستافيلوكوكاس وهى وستافيلوكوكاس اورييس بنسبة( ١٢,٤٪) وستافيلوكوكاس إيبيدرمس بنسبة (3,09٪) من إجمالى عدد العزلات.
تم إجراء اختبار الحساسية لجميع العزلات البكتيريه بإستخدام 12 نوع من المضادات الحيويه ذات التاثيرات المختلفة. والتى تنتمى الى أربعة مجموعات رئيسية وفقا لطريقه عملها على الخلايا الميكروبية.
توضح نتائج اختبار الحساسية أن نسبة مقاومة البكتريا سالبة الجرام للمضادات الحيوية المختلفة تتمثل كالاتى الرايفامبسين بنسبة ( 87,63٪) و تريميثوبريم سلفاميثوكسازول بنسبة ( 64,95٪) والسيفوتاكسيم بنسبة (61,85٪). وأيضا فى حالة أموكسيسلين كلافيولانيك أسيد بنسبة (55,67٪) والسيفيبيم بنسبة (54,64٪). بينما وجد أن بنسبة المقاومة فى حالة نيترفيورانتوين (51,54٪) و السيفتازيديم (43,29٪) يليه التوبراميسين (41,24٪) ثم الليفوفلوكساسين(39,17٪) والسيبروفلوكساسين(38,14٪). وكذلك الأميكاسينبنسبة (26,8٪) وأخيرا نسبة مقاومة الكوليستين سلفات(22,68٪). بينما نسبة مقاومة العزلات البكتيرية الموجبة الجرام للمضادات الحيوية تتمثل فى السيفتازيديم(5,15٪). ونسبة مقاومة البكتريا لكلا من السيبروفلوكساسين و الليفوفلوكساسين و الرايفامبسين وكذلك التوبراميسين (3,09٪). وأيضا نسبة مقاومة البكتريا لكلا من الأميكاسين والسيفوتاكسيم والسيفيبيم (2,06٪). بينما نسبة مقاومة البكتريا للأموكسيسلين كلافيولانيك أسيد و نيترفيورانتوين (1,03٪).
بناءا عى نتائج اختبار الحساسية تم إختيار أحد عشر سلاله مقاومة للمضادات الحيوية لاستكمال الدراسة عليهم وهم ثلاث عزلات كليبسيلا نيومونياى وعزلة إنتيروباكتر أجلوميرانس وعزلة إنتيروباكتر كولواكى وعزلتان أسينيتوباكتر كالكوستيكس وعزلة سودوموناس اريجونوزا وعزلة اشريشياكولاى وعزلة ستافيلوكوكاس اورييس وأخيرا عزله ستافيلوكوكاس ايبيدرمس حيث أن هذه السلالات هى الأكثر مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة فى هذه الدراسة.
فى هذه الدراسة تم تحضير جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر بالطريقة الكيميائية وذلك بإستخدام أسيتات الزنك وبولى فينيلبيروليدون كعامل إستقرار وهيدروكسيد الصوديوم. وتم توصيفها بإستخدام طيف الأشعة المرئية وفوق البنفسجية والذى أعطى امتصاص عند طول موجى360 نانوميتر وتم قياس حجم جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر عن طريق جهاز تشتت الضوء الحيوى والذى أظهر أنها تقريبا 29,8 نانوميتر. كما تم قياس جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغربواسطه جهاز حيود الأشعة السينية والتى أكدت وجود جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغرعند القمم المخصصة له وهى كالاتى 31,8o و34,4o و36,3o و 47,3o و 56,6o و 62,9o وأخيرا 69,1o وأظهرت النتائج أن حجم جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغرتقريبا تساوى 25 نانوميتر. وفى النهاية تم إستخدام الميكروسكوب الإلكترونى وذلك لدراسة شكل وسطح جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغروأوضحت النتائج أن حجم جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغريساوى تقريبا من 16 الى 25 نانوميتر وتم تحميل جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغرعلى الضمادات القطنية كنموذج لضمادات الجروح والتى تم إجراء اختبار الحساسية لها باستخدام عدد من العزلات البكتيرية سالبة وموجبة الجرام وقد تبين أن تأثيرهذه الضمادات المحتوية على جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر على البكتريا موجبة الجرام أعلى من تأثيرها على البكتريا سالبة الجرام .
وفى هذه الدراسة تم تحضير ألياف متناهية فى الصغر عن طريق جهاز الإلكتروسبننج وذلك بإستخدام مجموعه من البوليمرات مثل ألجينات الصوديوم وبولي فينيل الكحول وتركيزات مختلفة من جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغرحيث أن هذه البوليمرات تساعد على ضبط لزوجة الخليط.
وكذلك تم إستخدام التشعيع الجامى للألياف المتناهية فى الصغر عند الجرعات 25 و 50كيلو جراى وذلك لتحسين خواص الألياف المتناهية فى الصغر وكذلك درجة الذوبانية فى الماء ووجد أن جرعة 25 كيلو جراى كافية لحدوث الترابط بين كلا من ألجينات الصوديوم وبولي فينيل الكحول مما أدى الى تحسين خواص هذه الألياف والتقليل من ذوبانها فى الماء.وتم عمل القياسات اللازمه لقياس قطر الألياف المتناهية فى الصغر والذى يتراوح من 60 الى 90 نانوميتر عن طريق الميكروسكوب الإلكترونى (TEM) وأوضحت الدراسة أن حجم جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر المحملة على الألياف يتراوح قطرها من 20 الى 25 نانوميير.
وأيضا تم قياس الألياف المتناهية فى الصغر بإستخدام تحاليل الأشعة تحت الحمراء وذلك لمشاهده التفاعلات التى تحدث بين ألجينات الصوديوم وبولي فينيل الكحول وتكوين الروابط الهيدروجينيه وغيرها لزيادة قوة ترابط الألياف المتناهية فى الصغر والتقليل من ذوبانيته فى الماء وأخيرا تم عمل إختبار الحساسية لشبكه الألياف المتناهية فى الصغر المحمل عليها تركيزات مختلفه من جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر وهى 0,5٪ و2٪ و 5٪ و7٪ و 10٪ وتم حساب تأثير جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر المحمله على الألياف المتناهية فى الصغر على عدد من العزلات البكتيرية سالبة وموجبة الجرام. كما تم ملاحظة تأثير كلا من الضمادات القطنيه التى تحتوى على جسيمات أكسيد الزنك المتناهية فى الصغر وكذلك ضمادات الألياف المتناهية فى الصغر على جلد فئران التجارب. وقد أظهرت النتائج أن الضمادات القطنية لها تأثير على كل من البكتيريا موجبة الجرام وسالبة الجرام الموجودة على جلد فئران التجارب بداية من اليوم الثاني للعلاج مقارنة بالكنترول. وحدثت عملية الالتئام بشكل أسرع في حالة ضمادات الألياف المتناهية فى الصغر نتيجة وجود البوليمرات داخلها. وأوضحت قياسات جهاز الأشعة فوق البنفسجية أن نمو البكتيريا اختزل بشكل ملحوظ بسبب تأثير الضمادات القطنية عليها. وأثبتت نتائج العد البكتيري اختزال عدد المستعمرات البكتيرية.