الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
تمتد منطقة الدراسة شرق وادى النيل بين جبل السراج و مصب وادى المدمود ، و فلكياً بين دائرتي عرض 42 َ 24 ْ ، 48 َ 25 ْشمالاً وخطي طول 30 َ 32 ْ ، 30 َ 32 ْ ،ويمثل وادي المدامود الحد الشمالى لمنطقة الدراسة و يصب شمال شرق الأقصر،بينما يمثل جبل السراج الحد الجنوبى لمنطقة الدراسة الذي يقع جنوب مركز ادفو بمحافظة أسوان،أما الجهة الغربية للمنطقة فتتمثل في الجانب الشرقي لمجري نهر النيل،والجهة الشرقية تتمثل في خط تقسيم المياه لصحراء مصر الشرقية فيما بين مركز ادفو والأقصر والذي يفصل بين شبكات التصريف المائي التي تتجه صوب منطقة الدراسة والأودية الأخرى التي تتجه صوب البحر الأحمر خارج منطقة الدراسة،شكل( 1 ).
تتعدد الأخطار الجيومورفولوجية داخل منطقة الدراسة ما بين أخطار مرتبطة بمجرى نهر النيل،وأخطار ناتجة عن الجريان السيلى،وأخطار مرتبطة بحركة المواد على المنحدرات،وقد أسهمت عوامل كثيرة فى وجود و تفاقم هذه الأخطار منها سوء التخطيط والنمو العشوائي مهددة بذلك حياة الإنسان و أنشطته المختلفة ومناطق استقراره.
وقد تناول البحث دراسة هذه الأخطار و وسائل التنمية البشرية والاقتصادية بالمنطقة ؛ حيث جاء فى خمسة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة،وتناولت المقدمة عدة نقاط هى:- تحديد منطقة الدراسة،الدراسات السابقة، أسباب اختيار الموضوع،أهداف الدراسة،مصادر البيانات ، أهم الصعوبات و المشكلات ،وأخيراً محتوى الدراسة.
اهتم الفصل الأول دراسة الملامح الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة،من خلال دراسة الملامح الجيولوجية لمنطقة الدراسة و تشمل دراسة التكوينات و البنية الجيولوجية،ثم دراسة الخصائص التضاريسية لمنطقة الدراسة و مظاهر السطح بالإضافة الى دراسة الخصائص المناخية و التربة و الموارد المائية.
تناول الفصل الثانى على الأخطار الجيومورفولوجية المرتبطة بمجرى نهر النيل ، وذلك خلال دراسة الخصائص المورفولوجية للمجرى و الأخطار المرتبطة بالنحت و الارساب بالمجرى ،و دور الإنسان فى تفاقم هذه الأخطار و تحديد درجات الخطورة ثم عرض لأهم الطرق التى من خلالها يمكن مواجهة تلك الأخطار.
اما الفصل الثالث فقد ركز على دراسة الأخطار الجيومورفولوجية للجريان السيلى،وذلك من خلال دراسة التوزيع الجغرافي لأحواض التصريف،وخصائص أحواض وشبكات التصريف،والعوامل الهيدرولوجية والميزانية الهيدرولوجية للأحواض،ثم دور الإنسان فى أخطار السيول و تفاقم أثارها وكيفية مواجهتها و الاستفادة منها.
تناول الفصل الرابع دراسة الأخطار الجيومورفولوجية المرتبطة بحركة المواد على المنحدرات،من خلال دراسة العوامل المؤثرة فى تلك الحركة و أنواع المنحدرات بمنطقة الدراسة،ثم تناول الأخطار الناتجة عنها مثل التساقط الصخري،و دراسة دور الإنسان فى تفاقم هذه الأخطار و كيفية مواجهتها.