Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برمجية تعليمية باستخدام الوسائط الفائقة على تعلم بعض المهارات الأساسية لناشئ الملاكمة /
المؤلف
عبد الحميد، وائل فتح الله إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / وائل فتح الله إبراهيم عبد الحميد
مشرف / محسن حسيب السيد
مناقش / أسامة صلاح فؤاد
مناقش / محسن حسيب السيد
الموضوع
التدريب الرياضي. الملاكمة تدريب. الملاكمة تدريب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

لقد وصلت المستويات الرياضية العالية إلى مستوى عال جداً حتى أصبح من الصعب الاقتراب من هذه المستويات أو تخطيها إلا إذا توافرت العديد من الجوانب و الشروط فى الرياضى نفسه ، وفى الظروف المحيطة وفى ظروف إعداده فمن نظرة الماضى إلى تكنولوجيا الحاضر نجد فيها حقيقة لا يختلف عليها اثنان هى أن رياضة الملاكمة أصبحت مجالا له أصوله و قواعده و فلسفته و اتجاهاته و تسهم فى تحقيق النجاح فى شتى الأساليب و القدرات الجسمية و العقلية و النفسية ، و نتيجة للتقدم و التطور فى رياضة الملاكمة استلزم الأمر محاولة تطوير أساليب التدريب و الطرق المستخدمة مع هذا التقدم . ( 66: 2) والوسائط الفائقة تعتبر أسلوب تكنولوجي حديث في مجال التعليم والتعلم بصفة عامة والتربية الرياضية بصفة خاصة، وهذه التقنية الحديثة تساعد المتعلم على أن يتعايش بإيجابية مع الوسائط التعليمية بصورة نظامية ومتكاملة عن طريق جهاز الكمبيوتر بشكل يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة بكفاءة وفعالية، والبرنامج التعليمي الذي يؤدى من خلال أسلوب الوسائط الفائقة يتضمن الكثير من الوسائط المتعددة في أشكال مختلفة منها: الرسومات – الصور الثابتة والمتحركة – لقطات من أفلام – بيانات رقمية ... الخ، ويصاحب ذلك خلفية من الموسيقى التصويرية المناسبة لما هو معروض، وتختلف الوسائط الفائقة عن الوسائط المتعددة في أنها ليست تجميع لبعض الوسائط بل أنها تتضمن برنامج ما يشتمل على معلومات بواسطة وسائط متعددة غير خطية يتم تقديمها في إطار كامل يجذب المتعلم ويعمل على حث حواسه بالإضافة إلى قيامة بالتحكم فيه وتفاعله معه بنشاط وفاعلية تبعاً لسرعة تعلمه الذاتية وقدراته الخاصة.(6: 129)ويذكر مصطفى زيدان (1997م) أن اللاعب في حداثة عهده باللعبة قد لا يستطيع أحيانا أن يفرق بين الخطأ والصواب بالنسبة لأدائه للمهارات الأساسية فهو يبذل كل جهده لتعلم المهارات في اقصر وقت ممكن معتمدا في ذلك علي تقليد من يفضلهم من اللاعبين الكبار ، وهنا يبدأ الخطأ وقد يستمر إذا لم يتم التدريب على المهارات الأساسية للعبة علي أسس سليمة ، وعلي يد مدربين أكفاء يشبعون رغبة اللاعب في التعلم مراعين الأصول الصحيحة للتعلم وواضعين في برامجهم ما يفيد اللاعب المبتدئ من حيث تشويقه للعبة.(72 :21)
ويستخدم الكثير من القائمين على عملية التعليم والتدريب فى مجال رياضة الملاكمة الطريقة التقليدية والتى يقوم فيها المعلم بشرح المهارة لفظيا (التلقين) ثم أداء نموذج دون مشاركة اللاعبين مشاركة فعلية فى الموقف التعليمى مما يؤدى إلى عدم مراعاة الفروق الفردية وكذلك قد لا يتابع البعض الشرح أو يواجهون صعوبة فى فهم ما يطلب فهمه كما أن هناك من لا يستطيع رؤية النموذج وبالتالى لا تتحقق دافعيتهم لتعلم المهارات كما يؤثر على مستوى أدائهم حيث يظهر ضعيفا ودون المستوى المطلوب تحقيقه، وخاصة أن فرصة التغذية الرجعية ضئيلة فى تلك الطريقة. ويشير محمد حسن علاوى ( 1997م ) أن الفرد قد لا تتاح له الفرصة للاستيعاب واكتساب القدر الكافى من الرؤية نظرا لأن المهارة تمر من أمامه مرورا سريعا دون أن يعطيها الاهتمام الكافى ولا تترك سوى بعض الانطباعات الباهتة مما يؤدى إلى اكتساب المتعلم أداء خاطئ للمهارات الحركية. (119:58)ومن خلال خبرة الباحث فى مجال تدريب الملاكمة و خاصة مرحلة الناشئين ، لاحظ الباحث أن الناشئين لديهم قصور وضعف فى المستوى المهارى فى رياضة الملاكمة نتيجة لأنه يصعب عليهم إدراك المراحل المختلفة لأداء المهارات الصعبة حيث تحتاج إلى التركيز على الأجزاء المكونة لها والشكل النهائى للمهارة ككل، وبالتالى فهى تحتاج إلى بذل جهد ووقت كبير خلال التعليم بدون وسائل معينة لعملية التعلم.إضافة لذلك قام الباحث بتحليل بطولات العالم للناشئين وكان من نتائجها أن اللكمات المستقيمة هى اللكمات الأكثر استخداماً يليها اللكمات الصاعدة ثم اللكمات الجانبية فى مجموعات اللكم.