الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية لدى أسر الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ونمو هذا الاضطراب وشدته، وذلك من خلال الإجابة عن تساؤل رئيس هو: هل تساهم أساليب المعاملة الوالدية (المتسلط، الرسمي، المتساهل ) في التنبؤ باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى عينة الدراسة من الأطفال؟ ، تكونت عينة الدراسة من عينة كلية قوامها 232 طفلا (150 ذكرا، 82 أنثى) ووالديهم. تراوحت أعمارهم بين 5-15 سنة ( بمتوسط = 9.68، وانحراف معياري = 2.79 )، تم تقسيمهم إلى عينتين من المشاركين، وهما : 116 طفلا من المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ) 75 ذكرا، 41 أنثى ) ، 116 طفلا من العاديين) 75 ذكرا، 41 أنثى)، وقد استخدمت الباحثة بعض الأدوات لإجراء الدراسة، وتمثلت في: استبيان أساليب المعاملة الوالدية Parenting Styles & Dimensions Questionnaire PSDQ إعداد: روبيرسون (Robinson, C. C., 2001) ، ومقياس اضطراب نفص الانتباه و فرط النشاط Aboul-ata Rating scale For Assessing ADHD ( ( ARS - ADHD إعداد: أبو العطا وأمين (Aboul-ata & Amin, 2015) ، وأسفرت نتائج الدراسة عن الآتي: لا يسهم كل من الأسلوب الرسمي والأسلوب المتساهل فى التنبؤ بنمو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، في حين يسهم الأسلوب المتسلط للوالدين في التنبؤ بنمو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال، حيث: • يسهم أسلوب المعاملة المتسلط بنسبة 23% من تباين الدرجة على مقياس اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. • يسهم بنسبة 15 % من تباين الدرجة على بنود بُعد فرط النشاط /الاندفاع . • يسهم بنسبة 22% من تباين الدرجة على بنود بُعد نقص الانتباه . الاستنتاج : أكدت نتائج الدراسة الدور الذي يؤديه الأسلوب المتسط في التأثير على شده اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط؛ مما يبرز أهمية بناء برامج علاجية تهتم بالجانب الأسري، وتقوم على تدريب وإرشاد الوالدين على اتباع الأسلوب التربوي السليم والمناسب للطفل، الأمر الذي سيكون مفيداً جداً في منع نمو أو تطور المشاكل السلوكية لدى هؤلاء الأطفال والتي تكون أكثر خطورة، وأكثر تكلفة على الفرد والمجتمع |