الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الإهتمام بتنمية التفكير وأنواعه ، التى منها التفكير التأملى من أولويات أهداف التربية العلمية التى تسعى إلى إنتاج متعلم قادر على الإبداع والتفكير والتأمل فيما يواجه من مشكلات فى حياته العلمية والعملية؛ ولذلك أصبح الإهتمام بتنمية التفكير لدى المتعلمين يمثل حتمية حضارية تفرضها التحديات المستقبلية ؛ تحقيقاً لرفاهية المجتمع وتقدمه ؛ وحلاً لمشكلاته المتعددة وضماناً لإزدهاره العلمى التكنولوجى ، لاسيما أننا نعيش فى عصر يسعى إلى الإهتمام بالنمو الإنسانى وتفجر المعرفة والمعلومات ؛ مما يستوجب أن تكون المناهج الدراسية أكثر إثارة للتفكير ؛ كما يستوجب على معلم العلوم أن يقوم بدوره كباحث مهموم بالمشكلات التعليمية فى محيط عمله، فيعمل على التدقيق والتدبر فى ممارساته الصفية ، وتهيئة الظروف المناسبة للتلاميذ لإكتساب مهارات التفكير التأملى ، وذلك بإثارة أذهان التلاميذ ، عن طريق عرض المحتوى على التلاميذ بشكل مشكلات علمية ، بحيث يعمل التلاميذ على تحديد أسبابها ، وتقديم البدائل والحلول ، واستخدام خطوات منظمة لحلها ،وتقييمها ؛ومن ثم الوصول لاستنتاجات مناسبة ، وتقديم تفسيرات منطقية ، وهذا لاشك يعمل على تنمية التحصيل لدى التلميذات . ولكى يصبح تعليم التفكير فى مدارسنا حقيقة واقعية فعلينا أن نخصص معظم الوقت داخل الفصل لتعليم مهارات التفكير التأملى، وأن يكون ذلك فى صلب المنهج وواقعه ، ومن صلب عملية التعلم ، وبالرغم من هذه الأهمية للتفكير التأملى إلا أن القليل من الدراسات السابقة تناولته ، ومعظم تلك الدراسات ركزت على تحديد مستوى التفكير التأملى لدى المتعلمين ، وبعضها تناول أثر استخدام استراتيجيات تعليمية متنوعة على التفكير التأملى ، بينما لاتوجد دراسة – فى حدود علم الباحث - تناولت دور المعلم كباحث إجرائى وأهمية ذلك فى تنمية مهارات التفكير التأملى لدى التلميذات ؛ لذا تصدى هذا البحث لتعرف فعالية استخدام البحث الإجرائى فى تنمية مهارات التفكير التأملى والتحصيل لدى تلميذات الصف الثانى الإعدادى فى مادة العلوم . • أهداف البحث :استهدف البحث الحالى مايلى :1 تحديد فعالية استخدام البحث الإجرائى فى تنمية مهارات التفكير التأملى فى مادة العلوم لدى تلميذات الصف الثانى الإعدادى . 2 تحديد فعالية استخدام البحث الإجرائى فى تنمية التحصيل فى مادة العلوم لدى تلميذات الصف الثانى الإعدادى رؤوس. |