الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص يهدف البحث إلى معالجة اللغة العربية في جانبها الصرفي معالجة آلية في ضوء علم اللسانيات الحاسوبية؛ لتمكين الحاسوب من القيام بوظيفتين رئيسيتين؛ هما: التحليل الصرفي، والتركيب الصرفي؛ أي تحليل الكلمة إلى عناصرها الرئيسية التي تكونت منها، سواء أكانت اسمًا أم فعلًا أم حرفًا، وتبيين جذرها ووزنها وسوابقها ولواحقها، وما أصابها من إعلال أو إبدال أو إدغام أو همز أو حذف لحرف أو أكثر من أحرف بنيتها. أما التركيب فهو تطبيق القواعد الصرفية الاشتقاقية على الجذور العربية، من أجل توليد المشتقات الاسمية أو الفعلية المحتملة لكل جذر، وَفْقَ ما تسوِّغه الإمكانيات الصرفية للغة العربية. وقد عمد الباحث لتحقيق هذا الهدف إلى بناء مجموعة من قواعد البيانات الصرفية الخاصة بالمشتقات الفعلية، والمشتقات الاسمية، والأسماء المعجمية، وتوصيف كل عنصر من عناصرها توصيفًا دقيقًا من حيث الجذر، والوزن الصرفي، والوزن على البدل، وبيان نوع المشتق، إضافة إلى مراعاة الحالات الإعرابية المختلفة، وتحديد تأثيرها في البنية الصرفية للمشتق. وتناول البحث موضوع السوابق واللواحق في اللغة العربية بالعرض والإحصاء والتوصيف، وبيّن أنماطهما الشكلية من حيث الإفراد والتركيب، وتأثيرهما في البنية الصرفية للمشتقات الفعلية والاسمية، مدعمًا ذلك بالأمثلة التوضيحية. ولم يغفل البحث موضوع التماثل الشكلي الواقع في الأسماء والأفعال والحروف، وبخاصة في حال عدم مراعاة ضبط الكلمة بالشكل، وما ينتج عن هذا التماثل من تعدد الاحتمالات التحليلية للكلمة، وبيان قدرة المعالجة الصرفية الآلية على استنتاج تلك الاحتمالات وضبطها بالشكل وتوصيف عناصرها. |