Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخصائص الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بإنحراف سلوك الفتيات المراهقات:
المؤلف
التهامي، زينب السيد جودة.
هيئة الاعداد
باحث / زينب السيد جودة التهامي
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / محمد أنور محروس
مناقش / مني مدحت كمال الدين
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
247ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

ملخص الدرسة
تمهيد:
انطلاقا من أن المراهقة تعد مرحلة هامة وصعبة فى حياة الشباب بشكل عام وفى حياة الفتاة المراهقة بشكل خاص، جاء اختيار الباحثة لمشكلة البحث ”الخصائص الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بانحراف سلوك الفتيات المراهقات” دراسة حالة بعض الفتيات فى منطقة حلوان التعليمية، وحاول البحث الإجابة علي التساؤلات التالية:-
- ما الخصائص الاجتماعية والفيزيقية للفتيات المراهقات؟
- ما تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية على الفتيات المراهقات؟
- ما أليات تقويم السلوك غير السوى للفتيات المراهقات؟
واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى والمسح الاجتماعى ودراسة الحالات، واخذت من النظرية البنائية الوظيفية منظور لها.
مشكلة البحث:
من هذا المنطلق جاء اختيار الباحثة لموضوع البحث كالتالي:
(الخصائص الإجتماعية والفيزيقية المرتبطة بانحراف سلوك الفتيات المراهقات)
(دراسة ميدانية على منطقة حلوان التعليمية)
وحاول هذا البحث الإجابة على التساؤلات التالية :-
تساؤلات البحث:
1- ما الخصائص الاجتماعية والفيزيقية للفتيات المراهقات؟
2- ما تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية على الفتيات المراهقات؟
3- ما آليات تقويم السلوك غير السوي للفتيات المراهقات؟
مجالات البحث:
المجال الجغرافي:
تم تطبيق هذه الدراسة في مدينة 15مايو بحلوان.
المجال البشري:
عينة من الفتيات المراهقات على اختلاف الشرائح داخل المجتمع من سن12–18سنة.
المدخل النظرى للدراسة:
واعتمدت الباحثة على افتراضات تصورية ونظرية حول المجتمع والسلوك الاجتماعي، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من الكتابات التي عرفت باسم البنائية الوظيفية التى تأخذ بمنظور الإجماع، لأنها تستند إلى الافتراضات التالية :-
أ. يعد الإجماع على القيم الأساسية بمثابة السمة الأساسية التي تربط أجزاء المجتمع معا ًوتحافظ على نظامه.والقيم الأساسية مثل التنشئة الاجتماعية تعتبر صلة الوصل بين الأفراد وتقدم المجتمع والمحافظة عليه.
ب. يمكن النظر إلى المجتمع على أنه نسق متكامل يتكون من أجزاء مترابطة فيما بينها.
وهذا النسق المتكامل يتكون من قيم منها التنشئة. ولكي يحدث نسق متكامل لابد من وجود تنشئة اجتماعية متكاملة الإيجابيات والسلوك الصحيح حتى يصبح المجتمع كله كاملاً.
منهج البحث وأدواته :
اعتمدت الباحثة في هذا البحث على منهج دراسة الحالة الذي يعمل على توضيح أهم الخصائص الاجتماعية والثقافية للفتيات المراهقات، حيث قامت باختيار 20 حالة من الفتيات المراهقات بمدارس مدينة 15 مايو التابعة لمنطقة حلوان التعليمية بالإضافة إلى تطبيق إستمارة الاستبيان على عدد 200 مفردة من الفتيات المراهقات في مدارس منطقة حلوان التعليمية، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
أولاً: مناقشة النتائج
خصائص عينة الدراسة:
- سيادة التعليم المتوسط بين الآباء فى عينة الدراسة، كما أوضحت التحليلات وجود نسبة كبيرة من الأميين، وهو ما يوضح المستوى التعليمى للأباء وتأثيره فى عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء، وبالتالى تأثيرة على إنحراف الفتيات المراهقات. كما أوضحت التحليلات إنتشار الأمية بين أمهات المبحوثات، وكذلك الأمهات الحاصلات على مؤهل متوسط بالنسبة لعينة الدراسة.
- اختلاف ترتيب البنت بين أخواتها فى الأسرة، حيث اشتملت عينة الدراسة على فتيات كبرى وفتيات وسطى وفتيات صغرى، وهو ما يلقى الضوء على عينة أكبر من الإناث من خلال اختلاف أوضاعهم داخل الأسرة، ويلقى الضوء على اختلاف المعاملة تبعًا للترتيب داخل الأسرة وتأثير ذلك على السلوك الانحرافى لبعض الفتيات.
ثانيًا: الخصائص الاجتماعية والثقافية للفتيات المراهقات
- معاناة الفتيات المراهقات من الحرمان العاطفى سواءً من الأب أو الأم هو ما يؤثر سلبيًا فى سلوك الفتيات المراهقات وقد يدفعهن إلى ممارسة السلوك الانحرافى.
- سوء العلاقات بين الأبوين وكثرة الخلافات بينهما وكذلك العنف اللفظى والبدنى من قبل الأب تجاه الأم والأبناء يعد أحد الأسباب الهامة فى انحراف الفتيات المراهقات، حيث لا تشعر الفتاة بالاستقرار الأسري مما يجعلها تبغض الحياة الأسرية وتحاول تحقيق متطلباتها خارج نطاق الأسرة. كما يؤدي سوء العلاقة بين الأبوين وكثرة الخلافات والعنف بينهما إلى أن تسلك الفتاة نفس هذا السلوك مع الآخرين وهو ما يمثل إحدى صور الانحراف.
ثالثًا : خصائص مرحلة المراهقة
- إن من خصائص مرحلة المراهقة أن الفتيات المراهقات تحاولن لفت نظر الآخرين إليهن وبالذات المدرسين وذلك عن طريق بعض السلوكيات داخل وخارج الفصل الدراسي نظرًا لطبيعة مرحلة المراهقة، من حيث ظهور بعض التغيرات الفسيولوجية عند الفتيات والرغبة من قبل المراهقات فى لفت الانتباه لهذه المتغيرات.
- تأثر الفتيات المراهقات بدرجة كبيرة بسلوك زميلاتهن، حيث تلعب جماعات الأصدقاء والأقران دوراً كبيراً فى حياة المراهقات، وأن الفتيات المراهقات تتعلمن السلوك الانحرافى من صديقاتهن؛ وذلك نظراً لأن الأصدقاء فى هذه المرحلة يمثلون أهمية كبيرة للمراهقين، ولذلك تنتشر الكثير من الأفعال والممارسات بينهن.
رابعًا : تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية على الفتيات المراهقات
تأثير التفكك الأسرى فى انحراف الفتيات المراهقات، وهذا التفكك ينتج عن عدة أسباب، مثل عدم قيام الأب بدوره فى رعاية الأسرة أوالطلاق أوالمرض والعجز والعنف بين الزوجين. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة إكرام فاروق عن وجود علاقة بين المناخ الأسري والانحرافات السلوكية لدى المراهقات.
خامسًا : آليات مواجهة السلوك غير السوى للفتيات المراهقات
- أن غالبية أفراد العينة توضح معاقبة الوالدين للمبحوثات إذا أخطأن، ويشير ذلك إلى دور الأسرة فى ضبط سلوك الفتيات وذلك عن طريق العقاب. حيث إن العقاب من شأنه أن يسهم فى مواجهة الكثير من المشكلات، وهو الأمر الذى يؤدى إلى تحسين السلوك.
- أن الضرب هو أحد الآليات المتبعة لمواجهة السلوك الإنحرافى للفتيات فى المدرسة، وكذلك استدعاء ولى الأمر والتوجه للأخصائى الاجتماعى هو أحد الآليات المتبعة لمواجهة السلوك الانحرافى للفتيات فى المدرسة، وكذلك الفصل من المدرسة، وإبلاغ الشرطة، مما يدل على تنوع الأساليب المتبعة فى مواجهة السلوك الإنحرافى للفتيات.
التوصيات
- توفير مكاتب استشارية إرشادية لتقديم النصح والإرشادات في طرق المعاملة الصحيحة للفتيات المراهقات.
- التوعية بتأثير أساليب المعاملة الوالدية غير السوية في نمو الأبناء عقلياً واجتماعياً وانفعالياً، سواء في مرحلة الطفولة أو المراحل العمرية التالية لها.
- تنظيم الدورات الإرشادية للآباء والأمهات وأولياء الأمور؛ لتوعيتهم بخصائص النمو عند الأبناء، وخاصة الفتيات وفهم متطلباتها وكيفية إشباع هذه المتطلبات بما لا يتعارض مع أسس التربية الصحيحة