Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور الأخلاقي والتربوي في فلسفة السياسة :
المؤلف
منصور, سعاد عبدلله على.
هيئة الاعداد
باحث / سعاد عبدلله على منصور
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مشرف / إبراهيم طلبه سلكها
مناقش / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / عبير فتح الله الرباط
الموضوع
السياسة - فلسفة. النظم السياسية - فلسفة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
179 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/12/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 179

from 179

Abstract

تناولنا فى هذه الرسالة الدور الذى تلعبه التربية والأخلاق فى الشخص الذى يقود المجتمع ”المحاكم ” فسعينا من خلال هذا البحث إلى معرفة المبادئ والأسس التى ينبغى أن يلتزم بها المحاكم ويسير عليها وكذلك علاقته بالأخوين كيف ينبغى أن تكون . وهل ينبغى أن يلتزم الحاكم بأخلاق وفضائل تكون هى أساس تعامله مع الشعب أم يتخلى عن كل تلك الأخلاق ويستخدم سياسة القوة ولعرض هذا الموضوع تناولنا شخصيتين فلسفيتين كان لكل منهما وجهة نظر فى هذا الموضوع. هما الفيلسوف اليونانى أفلاطون والفيلسوف الإيطالى ” فيقولا ميكاخلى. فقد عرض الأول رائيه فى كتاب الجمهورية وعرض ميكافلى أراءه السياسية فى كتابه الأمير. وقد راء آفلاطون أن الرجل السياسى ينبغى أن يلتقى تربية خاصه تقوم على فضائل الاخلاق. وتقوم علاقته مع الأخرين أيضا على فضائل أخلاقية. أما نيقولا ميكافل فقد كانت له وجهة نظر مغايره إذا أراد أن الرجل السياسى ينبغى أن يتخلى عن كل المبادئ الأخلاقية وأن يكون مبدأ القوة مع الآخرين هو أساس تعامله من منطق المبدا الشهير ” الغاية تبرر الوسيلة ”. وقد جاء تقسيمنا للبحث فى بابين رئيسيين ومدخل وخاتمة ومحتوى كل باب على عدد من المباحث. الباب الاول خصصناه للتعريف بافلاطون وعرض افكاره فى هذا الموضوع فهو يوصف بانه فيلسوف مثالى بإعتباره يؤمن بأن حقائق الأشياء الماديه والمعنوية موجوده فى عالم المثل وان هذا العالم الواقعى إنما هو صور زائفه لتلك الحقائق. أما علاقة الأخلاق بالسياسه فقد أسسها على مفهومه للعداله حيث قال بنوعين من العداله :- عدالة الفرد وعدالة المجتمع. أما عدالة الفرد فتقوم على تقسيمه النفس حيث رأى ان النفس البشرية تحتوى على ثلاث جوانب هى النفس الناطقة، والنفس الشهوانية، والنفس العاقلة. وتقوم العدالة فى الفرد على قيام كل أجزاء النفس بوظائفها، تقابل هذه العدالة البشرية عند افلاطون عدالة اخرى هى عدالة المجتمع. حيث رأى أن جميع أفراد المجتمع ينبغى أن يتلقوا تربية عامة فى مؤسسات خاصة تابعة للدولة يتم فيها فرز هؤلاء الافراد كلاً حسب قدراته التى خلق عليها ليتميز من بين هؤلاء الافراد الذين لديهم قدرات رياضية وحوبية، ومهارات قتالية ليكونوا فى طبقة الجند وبقية الافراد يكونوا ضمن طبقة الزراع والصناع والتجار ومن طبقة الجند يتميز الحكام ليتولوا قيادة المجتمع فالحاكم عند افلاطون ينبغى ان فيلسوف. أما ميكافلى فقد عرض افكاره السياسية فى كتابه ”الأمير” الذى كان نتيجة لما عانته بلده إيطاليا من تفكك بين ولاياتها معا سهل للتدخل الخارجى فى شئونها الداخلية وبالتالى جاءت نظرية ميكافيلى تدعوا إلى إستخدام القوة من أجل تمكين الحاكم من خلق وحدة قومية بين تلك الولايات المتفرقة. فجاءت نظرية ميكافيلى ترى بأن على الحاكم أن يستخدم ما يراه مناسب من اساليب البطش والقوة من أجل أن يحقق الغاية التى يصبوا إليها وهى خلق دولة قوية قادرة على مواجهة أى عدوان خارجى وقادرة على تنظيم نفسها داخلياً، فالغاية لدية تبرر الوسيلة. وتوصلنا إلى عدد من النتائج حول هذا الموضوع عرضناها فى الخاتمة وأهمها : أن أفكار الإنسان غالباً ما تكون وليدة ظروفه، ورئينا أن افلاطون قدم نظرية التربية دعى فيها الحاكم إلى التحلى بفضائل أخلاقية ومع ذلك لا تخلو من دعوة الحاكم لإستخدام الوقة إذا تطلب الأمر. وكذلك دعوة ميكافيلى لإستخدام القوة من خلال مبدأ ”الغاية تبرر الوسيلة” لا ينبغى مطلقاً أن يتحلى الإنسان ببعض الفضائل.