الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
المقدمة:
الألتهاب الكبدي الفيروسي سى يمثل مشكلة صحية كبرى في البلدان المتقدمة والنامية ، 130 مليون فرد يصابون بحالات مزمنة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) في جميع أنحاء العالم في غياب العلاج ، و20٪ منهم تتدهور حالتهم الصحية وتتطور الى تليف بالكبد أو سرطان.
وقد استخدم (الإنترفيرون) على نطاق واسع في الممارسة العملية باعتباره مضاد للفيروسات ،مضاد للسرطان و عامل تغيير مناعى ، الإنترفيرون فعال بشكل خاص في علاج التهاب الكبد المزمن النشط في المرضى الذين يعانون من الأجسام المضادة إيجابية لفيروس الالتهاب الكبدى سى.
ضعف عضلة القلب الذي يشتبه وجود علاقة سببية مع فيروس الالتهاب الكبدى الوبائي سى حتى الآن يشمل تمدد عضلة القلب، اعتلال عضلة القلب الضخامي، ومحدث اضطراب النظم البطيني الايمن خلل التنسج القلب، التهاب عضلة القلب المزمن.
بالإضافة إلى ذلك، الإنترفيرون له قدرة على إحداث تأثيرات ضارة للقلب مثل ضعف القلب، و اعتلال القلب، وأنواع مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب، والموت القلبي المفاجئ.
الهدف من الدراسة:
هذه الدراسة تهدف إلى دراسة تأثير العلاج (الانترفيرون ألفا والريبافيرين) على وظائف البطين الايسر الانقباضية الانبساطية في المرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدى الفيروسي سى المزمن. وشملت120 حالة مصرية، الذين حضروا مستشفى بني سويف العام بالعدوى عن طريق فيروس (سي)؛ تم علاجهم بواسطة الانترفيرون ألفا والريبافيرين. وقدمت جميع المواد الدراسية وشملت أخذ التاريخ المرضى كاملا ، والفحص السريري، والتحليلات المختبرية، ورسم قلب كامل: تم تسجيل رسم القلب الكامل قبل و بعد الانترفيرون لتوثيق وجود تغير فى ST توحي بوجود قصور بعضلة القلب مع تقييم QT و QT تصحيح ، وتم عمل موجات صوتية على القلب 2-D، M مود ، و دوبلر وموجات صوتية على القلب مصحوبة بتدفق خريطى ملون مسبقا و بعد الانترفيرون.
نتائج هذه الدراسة أثبتت أنه:
1 - 62.5٪ تمثل نسبة الذكور من جميع حالات الالتهاب الكبدى الوبائي سي المزمن من المرشحين لتلقي العلاج.
2 - كان هناك زيادة ضئيلة إحصائيا في السعال، الخفقان، ألم في الصدر، والنبض بعد العلاج بالمقارنة مع معدل الإصابة بها قبل بدء العلاج.
3 - أظهرت زيادة غير كبيرة احصائيا فى قيم الQT التصحيحية بعد العلاج بالمقارنة مع قيمها قبل العلاج.
4 - أظهرت الموجات الصوتية على القلب تغيرات غير كبيرة احصائيا بعد العلاج بالمقارنة إلى ما قبل العلاج.
الإستنتاج:
نتائج دراستنا اوضحت انه لا يمكن استبعاد تماما التأثير على عضلة القلب، ولكن النتائج التي توصلنا إليها تظهر أن هذا العلاج لا يؤثر بشكل ملحوظ على وظيفة عضلة القلب.