Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الإبتكاري وأثرة علي التصرف الخططي الهجومي لدى لاعبى كرة اليد /
المؤلف
حافظ، أحمد فتحي عبـد الحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فتحي عبـد الحفيظ حافظ
مشرف / أحمد عبد الخالق تمام.
مشرف / مختار أمين عبد الغني
مناقش / مروان علي عبد الله
مناقش / محمود رجائي محمد
الموضوع
كرة اليد - تدريب. كرة اليد. ألعاب الكرة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
31/8/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

إن أهم ما يميز الإنسان علي كل الكائنات الحية هو قدرته علي التفكير ، ولعل من أهم وظائف العقل هي التفكير فالإنسان يفكر حينما تصادفه مشكلة ما ويحاول حلها وليس معني هذا أن العقل لايفكر إلا إذا صادفته المشاكل فقط ، فالعقل في نشاط مستمر طالما أن الإنسان في حالة يقظة ، فقد يكون الفرد مسترخيا ويبدو كأنه لا يقوم بأي نشاط وأنه لا يوجد لديه أي مشاكل غير أن عقله يعمل ويسمي هذا النشاط تفكيرا .
ويذكر ” أحمد أمين فوزي ”(2003م) أن التفكير يعتبر من أرقي العمليات العقلية ، لأنه العملية التي يتم من خلالها إدراك العلاقات بين عناصر الموقف وهذا المستوي من النشاط العقلي هو أصعب الأنشطة العقلية وأعقدها (2 : 85).
ويشير ” فؤاد سيد أبو حطب ” (1992م) أن قدرات التفكير الإبتكاري كغيرها من أكثر القدرات العقلية فاعلية في التدريب والتنمية من خلال مواقف تدريبية يمكن التخطيط لها من جانب المدرب وتساعد علي تنمية الطاقات الإبتكارية لدي اللاعبين.( 26: 470- 471).
ويذكر ” ممدوح محمود المحمدي ، محمد علي محمود ”(1998م) أن الألعاب الجماعية تتطلب درجة عالية من ذكاء اللاعب ، فاللاعب الذكي يتميز بسرعة وحسن التصرف في مواقف اللعب المتغيرة ، وأقدر علي سرعة الإدراك وقراءة الموقف لتوقع سلوك المنافس أثناء اللعب ، ويمكن قياس ذكاء اللاعب بواسطة إختبارات المواقف وهي الإختبارات التي تعمل علي خلق مواقف وظروف عملية لما يحدث في المباراة ثم ملاحظة تصرف اللاعب في هذه المواقف (45: 44).
هناك دراسة قام بها أحمد المغاوري مروان ( 2007م) (1) بعنوان ” إستخدام التدريبات الموقفية لتحسين التصرف الخططي للضربة الهجومية لناشئ الكرة الطائرة ”حيث أثبتت هذه الدراسة أن البرنامج التدريبي الذي يحتوي علي تدريبات موقفية تنمي التصرف الخططي يؤثر ايجابيا علي نتائج المباريات .
وهناك أيضا دراسة قام بها أشرف محمد موسي (1999م)(5) بعنوان” دراسة العلاقة بين التصرف الخططي والقدرة علي التفكير الابتكاري لدي ناشئ كرة القدم ” حيث أثبتت هذه الدراسة أن هناك علاقة طردية بين الفكير الإبتكاري والتصرف الخططي كلما تحسن التفكير الإبتكاري كلما تطور التصرف الخططي للاعبين .
وفي ضوء ما سبق عرضه ومن خلال خبرة الباحث كلاعب سابق و ومدرب لمنتخب جامعة بني سويف وعمله كمدرس مساعد بكلية التربية الرياضية و من خلال الإطلاع علي المراجع العلمية العربية والاجنبية فقد لاحظ الباحث أن كرة اليد من الألعاب التي لا تسير فيها مواقف اللعب في المباراة علي وتيره واحده كما أن لكل موقف من هذه المواقف حلول ممكنه ومتعددة مما يتطلب التكامل بين عناصر اللياقة البدنية والقدرات المهارية والحركية والسمات النفسية لإجادة وإتقان اللاعب الأداء الخططي الهجومي كحلول لهذه المواقف ونظرا لوجود خبرات سابقة للاعب أثناء التدريب و المنافسات الرياضية , وتعرضه لمواقف لعب مختلفة سابقة , وجد هناك بعض المواقف الجديدة والمفاجئة والتي يواجهها اللاعب والتي لم يتدرب عليها ولم يواجهها في المنافسات السابقة مما يستلزم أن يتميز اللاعب بالقدرة علي التصرف الخططي السليم والناتج عن التفكير الإبتكاري للتغلب علي هذه المواقف المفاجئة فى المنافسات الرياضية , وهذا ما دعا الباحث إلي محاولة تنمية التفكير الإبتكاري وذلك من خلال وضع اللاعبين في مواقف تنافسية ذات صعوبات مختلفة بها محاكاة لما يحدث في المباريات داخل برنامج تدريبي مقنن , يراعى فيه مستوي اللاعبين وخصائصهم العمرية وذلك كمحاولة جادة لتطوير مستوي التصرف الخططي الهجومي لدي لاعبي كرة اليد .